رد: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي أخي العزيز حمزة عمر... شكرا لك لهذه الزاوية القرآنية..حاجتنا اليها لاتقدر أود أن أضيف بعض التأملات في هذه الآيات .. اظنك توافق سيدي {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } هل كان في عهد سيدنا ابراهيم الصلاة نفسها التي نحن نقوم بها من قيام وسجود وركوع..؟؟ ونحن نعلم ان مكة كانت ارض قحط قبل نبع ماء زمزم فيها.. لذلك كانت مهجورة وليس فيها أحد..؟؟ ومع ذلك أمر الله سبحانه وتعالى نبيه ابراهيم ان ينادي لأداء فرائض الله...؟؟ ماكان رد فعل سيدنا ابراهيم من هذا الأمرالغريب.... هل سينفذ وهو مقتنع بان صوته سيصل..؟؟ من غير أن ننسى ان سدنا ابراهيم رغم نبوته فهو بشر... لذلك يجوز في حقه التساؤل كما ورد في القرآن في قصة ذبح الطير واحياءه.... حيث قال سيدنا ابراهيم ...ولكن ليطمئن قلبي... أي أن العوارض البشرية تعرض له مثلنا تماما.....!!! الحمد لله الذي أنزل لنا من يهدينا اليه .. ويدلنا عليه شكرا لك أخي على هذه المشاركة القيمة تقبل مروري أخوك : مجد فاصلة الاختلاف لايفسد للود قضية
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |