01-05-2008, 04:17 PM
|
|
رد: كأس الهوى
أخي العزيز رامي خمو
أعجبتني هذه الأبيات التي تصف حال عاشقِ شفه الشوق,
فسمح لنفسهِ بإظهار مشاعره علناً , علَّ شوقه يهدأ .
= = = = =
هذه المجموعة من الأبيات رائعة جداً , وما احتوته من صور ٍ , كان خلاقاً . اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي خمو
الليلُ يهمسُ أنغاماً تُؤرقني .... كأنَّ فيها تغاريدٌ تُجرحني
والشِعرُ يلمسُ أوتاراً تُساورني .... لحناً لمن فارقتْ قلبي يُراودني
كأنَّ في أسطرِ الأبياتِ لي شغفٌ .... في كلِّ حرفٍ لها . حزنٌ يُسامرني
نَزفٌ إذا سالَ في سطرٍ بهِ قلمي .....تحدثتْ فيهِ أوجاعي تُعاتبني
كأنَّما هيَ منْ آلامها صَرَختْ ..... أبليتني بهوىً . ولستَ تُسعفني
مَطيتي طائرُ الأشواقِ يحملني ..... إلى عيونٍ تُلاقيني فتقتلني
طيفٌ إذا رَحَلتْ روحي تُقابلهُ .. هناكَ حيثُ يخونني ويطعنني | = = = = = =
أخي رامي عندي بعض الملاحظات على بعض الأبيات,
أرجو أن أعرف رأيك فيها , وأن تتقبل هذه الملاحظات بصدرٍ رحب .
ففي هذا البيت : اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي خمو
إنّي قتيلٌ بِها عِشقاً فيا وجعي ...... أَبعدَ أنْ رَحَلتْ عَنّا . أتسألني |
لو استبدلت كلمة (( عنا )) ب (( عني )) وكلمة (( أتسألني )) ب (( تسائلني ))
فإني أرى أنَّ الوزن سيكون أفضل , ما رأيك ؟
وسيصبح البيت كالتالي :
إنّي قتيلٌ بِها عِشقاً فياوجعي ...... أَبعدَ أنْ رَحَلتْ عَنّي . تُسائلني
= = = = =
وكذلك في هذا البيت: اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي خمو
هل لي بِما نحنُ فيهِ اليوم مِنْ ألمٍ ...... ألا سِوى أنَّ مَنْ أحببتُ يغدرني |
أرى أنك لو استبدلت الجملة (( ألا سِوى أنَّ مَنْ أحببتُ ))
بِ(( ألاَّ سواها من الأحبابِ )) , وسيصبح البيت كالتالي :
هل لي بِما نحنُ فيهِ اليوم مِنْ ألمٍ ...... ألاَّ سواها من الأحبابِ يغدرني
ما رأيك أخي رامي ؟
= = = = =
وكذلك في هذا البيت : اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي خمو
كم كنتُ في عِشقها أُؤمنْ ويا وجعي .....وذاكَ ما كانَ يُضنيني ويُؤسفني |
كلمة (( أُؤمنْ )) أشعر أن إلتقاء الهمزتان وسكون آخر الكلمة يضر بالوزن ,
فما رأيك لو استبدلتها بكلمة (( صباً )) المتحركة الآخر , ليصبح البيت كالتالي :
كم كنتُ في عِشقها صباً فيا وجعي .....وذاكَ ما كانَ يُضنيني ويُؤسفني
= = = = =
وفي هذا البيت : اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي خمو
لا تَرسموا طَيفها أمامَ باصرتي ....ما عُدّتُ أحتمل السيوف تذبحني |
لو استبدلت كلمة (( أمامَ )) بمرادفها (( قُدَّام )) وكلمة (( السيوف )) ب (( الأسياف))
أعتقد أنها ستكون أفضل , ما رأيك ؟ وسيصبح البيت كالتالي :
لا تَرسموا طَيفها قُدَّام باصرتي ....ما عُدّتُ أحتمل الأسياف تذبحني
= = = = =
وفي الختام أخي فإنَّ كل هذه الملاحظات التي أوردتها لا تُنقص من جمال
قصيدتك وروعتها , ومحاولتك الشعرية الأنيقة .
راجياً أن تستمر معنا , وتواصل بناء هذه الموهبة الظاهرة لديك وتطويرها,
وأن تتحفنا بجديدك دائماً .
ولك خالص الشكر
__________________ مع تحيات أخوكم / خالد (information) -------------------- هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ هِيَ باختصارِ الاختصارْ غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ = = = أحمد مطر |