09-23-2014, 02:58 AM
|
| |
# . .
أنا مكتوبة على ورق *
من ذكرياتي المريرة إيضاً
موقف فتى الباص الجشع ..
كانت هذه الحادثة برفقة اختي الأكبر سنناً
اخجل ان استرجعها امام اختي الأن
على الرغم من ان مر عليها من الوقت الطويل
مايكـفي ..
كنا نتلقى دروساً اضافية بعد المدرسة
نأتي ونذهب برفقة مواصلات ذاك المعهد
الذي نتلقى فيه الدروس ..
على ما اذكر كنت في ذاك الوقت
بـعمر الـحادي عشر عاماً
كان ذلك الفتى يستقل الباص نفسه
مازلت اذكر كيف رمى بي ارضاً بقوة
ونادى اختي لتحل مكاني
كان هذا الباص مملؤاً بالأطفال
لم اجد مكاناً لأجلس فيه
جلستُ على الأرض
جلست ابكي وحيدة
لم افهم لما فعل ذلك ؟
ما جرحني سكوت اختي
سكوتها بينما كان هو يستمتع
بتوجيه اسوء الشتائم إلي
امام جميع الموجودين
مازلت احقد عليه لهذا اليوم
اكتب الأن هذه الحادثة
التي قد ترينها سخيفة لأبعد الحدود يا مذكرتي
والدموع تنهال على وجنتي بحرارة
اليوم عندما كنت اتمشى بأزقة الجامعة
خطر ببالي هذا الفتى الأهوج ..
جالت بخاطري تساؤلات من باب الفضول
يـا ترى هل هو يذكر تلك الطفلة
التي تسبب لها بجرح لم يشفى لليوم ؟
الشـيء الوحيد المتـاكدة منه هو
انـه مـازال على شخصه القديم
فتـى الـأخلاق السيئـة
الذي لم ولن اسامحـه يوماً .
|