09-23-2014, 03:12 AM
|
|
# . . أنا مكتوبة على ورق *
مازلتُ اقف على هاوية محطات الذكريات القديمة
اكتشفت الأن وانا اخط هذه الأحداث
اني كذبت علي طويلاً
يوم قلتُ لنفسي بشبه ابتسامة اني شفيت
من ذكريات طفولتي البائسة !
مرغمة انا على التمسك بخيطان الماضي
المغزولة بِسمك في رفوف مخيلتي
اذكر جيداً رحلة مدرستنا لحديقة الدولفين المشؤمة
كنتُ بدايتها في قمة سعادتي
كيف لا !
وانا ارى جمال الدولفين لأول مرة في حياتي
براءة طفلة لم تلطخ بعد ..
بعد العرض خرجت برفقة صفي مع مشرفة قسمنا
كنا مصطفين بأنتظام
اثنتان اثنتان برتيب
كما طلبت هي منا تماماً
تلك اللحظة اخبرتني احدى زميلاتي
انها تتحداني لأقف في منتصف
حديقة الزرع بقرب انابيب ضخ المياه
لم ارفض هذا التحدي
بكل براءة نفذته
ربحته في الوقت الذي خسرت فيه سعادتي الطفولية
بكف قوي على وجهي
وجهته لي المشرفة بغضب
تلقيت خطاب عريض من التوبيخات
فصلت لأسبوع
انا احمل اليوم معي هذه الذكريات
اود لو اخبر كل واحد منكم
يا من جعلتموني اشعر بالألم
اني لن اسامحكم يوماً |