| .
( عِندَما تَشدُو الأَلحانُ بأنْغامٍ مِن رَبيعْ )
- -
حبٌ غزا الطبيعة بكل الأنواع
انسجام بين مياه مالحةٍ و عذباء
نسيمٌ داعب زهور التوليب
دموع غيومٍ صادقة ملأت الكون خَضَار
أسماكٌ ضحت لتُشبِع دواباً جائعة
أشجارٌ أنبتت زمرداً زين الأنحاء
حيواناتٌ ملأت المكان حيويتاً و بهاء
طيورٌ غردت بألحان تطرب الأسماع
غابةٌ كل عنصر فيها يكمل لوحة فنان
نسيمٌ لفح أوراف الشجرِ بحنان
عرضُ رقصاتٍ قدمتها تموجات الأزهار
جمالٌ غزا أدق تفاصيل الأنحاء
رومنسيةٌ فاقت تصور أي إنسان
ღ ღ ღ
بسمتٌ ودعت تفاصيل وجوههم
حزنٌ أقسم أن يبقى قرين أرواحهم
وجوهٌ فارقت بسمة الصباح
ظلام ساد الكون بدل السلام
طيورٌ هجرت أعشاشها إلى بر الأمان
سعادةٌ سُجنت في أعماق الكتمان
فرسانٌ تركو الشجاعة ليحل الخوف قلوبهم
وحوشٌ بقلوبٍ سوداء تنوي محو النور
حُزنٌ كَشرَ عن أنيابه معلنا فوز الظلامْ
ღ ღ ღ
ولاكن من زمن بعيد الأمد
كتبت أقدارنا حتى الأبد
غرزت بذرة تسمى الأمل في باطن الأرض
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
فل يتخذ الجميع هذا الشعار الجميل
فرَشَات ملونة سادت زوايا المكان
لتنثر عبير الأمل في كل مكان
لما لا نمحو ألم الخيانة و الخسران
و نبني جسراً لعالم الأحلام
شوارع لونتها كئابة تغزو الأنحاء
فَلْ نُمسِك فُرشَاةَ الألوان و نصبغ المكان بعطر فواح
لِـ تُعلَق الزهور في الأسْقفِ رَمزًا ِللسلام
لترفرف طيور الحب بين الغيوم و تنشر السرور
لـ يَجعل العرب الإسلامَ حديث كُلِِ الأَزمان
هذه الدنيا تبتسم للمبتسمين
فَجْعل أَول صداقاتك مع كتاب رب العالمين
فهو الوَفي حتى آخر حين
تحْت التُراب أَنِيسُك و نورٌ من يقين
التعديل الأخير تم بواسطة الاميرة ღ LOoNi ღ ; 09-23-2014 الساعة 04:24 PM |