يُجيبكَ بالذي هو خير
في إحدى مراحل حياتي
كُنت أود أن أنال شيئاً ما
و إحتلت أرجاء نفسي قناعة أني إذا نلت هذا الامر و حصلت عليه لرُسمت السعادة في حياتي
لكن لدي عادة
أني حتى لو قررت الحصول على امر أكثف دعاء
"اللهم إن كان خيرا لي يسره و إن شرا فصرفه "
مع قناعتي الجنونية أن ذاك الامر سر سعادتي بنظرتي البشرية
الأ أن القدر الذي هو بيد قديرٍ مقتدر
صرف ذاك الامر عني
و خبر إنصرافه فجأة
رضيت بالامر بانه خير الا أني كاي بشري شعرت بذرات من الحزن تتغلغل أعماق فكري و قلبي
مرت السنين والايام
و اذا بأحد يروي لي حدثاً
فيصيبني الذهول
إي قدرٍ هذا أبعدني عن شرٍ حسبته خيرْ
أذكر أني لأول مره أصلي شكرا بحجم ذاك الشعور بالشكر لرب العالمين
أجاب دعائي بالذي هو خير
فلا تحزن عن شيئا فقدته فسيأتي يوما تدرك خير. إنصرافه
وكلما إزدات أمور حياتي تعقيداً
زاد مع تعقيدها معرفتي بأن أمور الحياة بيد كريم
فالحمد لله على معرفتنا نعمة التوكل على حيٍ كريمٍ لا يموت