كين كان ينضر لـ الامام :ماذا ! هل هنالك مشكله
وإذا بـ سياره شرطه خلفهم أطلقت صفارتها معلنه بدء المطارده لذلك السائق وإيقافه ,
واخذ نضره خاطفه عبر المرآه الجانبيه : يا الهي انها الشرطه
جاكي مخاطبا السائق : لا يمكننا التوقف
كين وقد اختلطت مشاعره بين الخوف , القلق و الغضب : ماذا تعني هل تريد منه ان يتحدى الشرطه .. هل جننت
جاكي اجابه بدون أي تفكير : لدينا حاله طارئه لا يمكننا التوقف
وإذا الشرطه تمشي بمحاذتهم تخاطبهم بالمكبر ولا تزال على نفس سرعتهم : قف جانبا والا ستتعرض لـ المسائلة القانونية
كين وهو لايزال على حالته : يا الهي الامور تسوء أكثر ماذا علينا ان نفعل
جاكي بـ ثقه : افعلوا ما قلته وما ان نتوقف عند المشفى سـ يتفهمون الامر
السائق بـ جديه : لا بأس دعوا هذا الامر لي
وبدأ شيء فـ شيء بـ التخفيف من سرعته
جاكي بـ استياء : كما اعتقدت لن تستمعوا لي
السائق بـ تفكير و حكمه خاطبهما : ابقيا على طبيعتكما واتركوا التحدث معهم لي
و أوقف السائق سيارته لـ تتوقف الشرطه امامه مباشره
جاكي وصبره قد نفذ : يجب علينا الاسراع في الوصول
السائق : ابقى صامتا وسـ نصل في الوقت المناسب
وإذا بـ الشرطي يدق على زجاج نافذته ففتح السائق نافذته
الشرطي بـ حزم : ماذا تفعل لما لم تتوقف منذ ان طلبت منك
السائق بـ صوت قلق مضطرب : انا آسف سيدي و لكن لدي حاله طارئه إن لم أصل إلى المشفى فقد افقدها
فـ نضر الشرطي للخلف عبر نافذه جاكي لـ يجد هيناموري فاقده للوعي
فأعاد بنضره لـ السائق قائلا : حسنا اتبعني
وعاد الشرطي لـ سيارته وقام بتشغيل صفاره الانذار , فبدأت سياره أبطالنا بالتحرك خلف سياره الشرطه , وبقي الصمت سيد المكان عدا صوت صفارة الانذار التي أمامهم و الصادره من سياره الشرطه ,ومن يسمعها يبتعد عن طريقها فورا لـ يسمح لها بالمرور , قد وصلا أخيرا إلى
المشفى ولكن مهلا لـ نعد إلى الوراء قليلا , إلى الشاب الذي قد رآهم في السياره مسرعين
في تلك الحديقه الواسعه حيث الناس مستمتعون بوقتهم , بتلك اللحظات السعيده مع الأهل الاصدقاء ,و بالطبيعه الخلابه التي تأسر قلوب ناضريها , مما تجعل من الشخص يترك كل همومه و اشغاله خلفه متناسيها
بينما بعض الاطفال يلعبون بالكره يبدو انه يوم مفتوح لـهم فـ معلمه صفهم
تراقبهم عن كثب بمساعده من امهات الاطفال , كان هو بجانب المزروع الذين يلعبون فيه حاملا بين يديه كتابا لـ يقرأ فيه , مستضلا تحت شجره متوسطه الحجم لكن كافيه لـ تحجب ضوء الشمس و مرتديا نضارته السوداء , مخفيا خلفها عينيه رماديتا اللون بينما هو على ذلك الحال , إذا بالكره تطير عاليا و سقطت على مقربه منه , لفت انتباهه سقوط الكره ثم سمع صوتا طفوليا يناديه
أحد الأطفال بـ صوت عالٍ : سيدي سيدي
الطفل : هلا أرسلت لنا تلك الكره من فضلك , يشير بـ إصبعه الصغيره لـ الكره ذات اللون الابيض المشابه لـ لون السحب في السماء
ثم نضر إلى الكره مرة أخرى و سرح بخياله إلى مكان آخر , إلا ان صراخ الطفل قد أعاده
و أعاد بنضره لذلك الطفل مجددا وأجابه بصوت هادئ وعالٍ في الوقت ذاته
الشاب : حسنا .. استعد سأرميها
وضع كتابه جانبا ووقف ثم أخذ الكره ورماها بخفه على ذلك الطفل بيديه
الطفل بعد ان التقطها ابتسم قائلا : شكرا لك سيدي , ولوح بيده الصغيره للشاب
فرد الشاب بالابتسام له وعاد لـ يجلس ويقرأ كما كان سابقا , كذلك الأطفال أكملوا لعبهم إلا ان ام ذلك الطفل قد نادته
الأم : سانجي تعال إلى هنا
وعندما ذهب إليها قامت بتوبيخه , أما الشاب فقد قطع قراءته ونضر إليهما بصمت
الأم بـ انزعاج: كم مره يجب علي ان اخبرك ألا تتحدث مع الغرباء
أجابها سانجي ببراءه : ولكنني لم أذهب إليه
نضرت الأم لذلك الشاب وهو ينضر لهما
فقالت بـ غضب : لا أريدك ان تضيع مرة أخرى
أجاب الطفل بـ ترجي كي تدعه : أمي أرجوك أنا لن أدع هذا يحصل مجددا
الأم وقد أبعدت نضرها عن الشاب وامسكت بيد سانجي فأخذته بعيداً وهي تقول
الأم بـ حزم : سوف تعاقب لمدة يوم كي لا تفعلها مرة أخرى
لم يكترث ذلك الشاب لما حدث , فمن الطبيعي أن تخاف الأم على ابنها من الضياع , فعاد الشاب لـ كتابه إلا أن أحدهم استوقفه
.... : أنت هنا لقد بحثت عنك كثيراً.. أين كنت
نضر الشاب بـ اتجاه صاحب الصوت ثم عاد لـ القراءه ولم يعره أي اهتمام
.... : إلى متى ستضل تتجاهلني
ضل ذلك الشاب صامتا ولم ينطق بـ أي كلمه
.... : حسنا فهمت سـ أدخل لـ الموضوع مباشرة ... لما لم تحضر اليوم
الشاب يكمل قراءته وكأن لا أحد يتحدث إليه
.... : هل مازلت مصراً على صمتك
فـ مل الرجل من بقاء الشاب صامتا , فجلس بـ جانبه
فقال .... بـ هدوء : أنا أعرف كل شيء عنك .. توشا
توشا ولا تزال عيناه في الكتاب أجابه بـ برود : حقا
فضحك بـ استهزاء وأكمل : أستاذ ... أجاشي
الأستاذ : هل تعرف خطوره ما تفعل
توشا بـ هدوء : أو لست خائفا
الأستاذ وقد ظهرت علامات الاستفهام على وجهه , فقد صدم مما قاله إلا انه أخفى صدمته التي أصبحت ظاهره في عينيه , فـ أغلق توشا كتابه و وقف استعداداً لـ الرحيل , توجه إلى بوابه الحديقه الأولى و المطله على شارع عام
الأستاذ بـ صوت شبه عالٍ : مهلا إلى أين انت ذاهب . فوقف وأكمل
الأستاذ بـ نبره غاضب : لم انهي كلامي بعد
لم يسمع له توشا و أكمل سيره
الأستاذ في نفسه وهو ينضر لـ توشا الذي ذهب مبتعدا عنه : (لن أتركك , لن أدعك تفعل مايحلو لك بعد الآن ..توشا )
وذهب الأستاذ في الأتجاه المعاكس لـ سير توشا , بينما توشا ينزل عبر درج الحديقه شاهد سياره الأجره وبـ داخلها كلا من (جاكي , كين وهيناموري )
فـ استغرب نوعا ما من رؤيتهم وخصوصا هيناموري فلم تبدو له بـ حال جيده , فـ خطر بباله شيء ما
توشا في نفسه : ( هل يمكن .....)
ثم اردف بعض لحظات قائلا بـ هدوءه المعتاد: مستحيل
وأكمل طريقه في الاتجاه الآخر عكس حركه السير , و تلك الملامح لا تزال على وجهه و كأنه لم يهتم لما حدث .
*ما رأيكم في طريقه جاكي وكين في التفكير
*ماذا يوحي لكم تصرف السائق في هذا الوضع
*تصرف توشا مع سانجي (الطفل ) هل ستغير شيء بـ داخله و مارأيكم فيه
*ماذا يعني كلام الأستاذ لـ توشا بـ أنه ( يعرف كل شيء عنه )
*ماذا يقصد توشا بـ قوله ( أولست خائفا )
*هل سـ يساعد توشا طلاب صفه أم سـ يدعهم
*لايكاتكم \ التقييم + الرد أرجو ألا تنسوها
*مقطعكم المفضل
*اقتراحاتكم + انتقاداتكم ( يسعدني قراءتها )
سؤال (أرجو من الجميع الأجابه عليه ) وأعني الجميع بلا استثناء ز2
هل تؤيد/ين أن أضيف فقره مقتطفات بالمقابل لن انزل بارت الأسبوع القادم و بذلك سيصبح البارت الاسبوع بعد القادم ومضافا إليه فقرة مقتطفات
في أمان الله وأراااكم بخير في البارت القادم
جاااانا