عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 09-29-2014, 12:29 PM
 







البارت الحادي عشر
( واخيراً ... عاد عقله لرأسه )
"مدخل"
احببتك كطفلاً مدللاً وكنت انت والدتي الحنون ...
احببتك انتِ يا شبيه قوس المطر ...
احببتك انت يا نجمه التمعت في سمائي الملبده بالغيوم
احببتك جدا ... وتألمت جدا
نسيت ان الحب في قاموس مدينتي محرم
خطيئه يعاقب عليها القلب بالشوق حتى الموت
احببتك كثيرا .. وقد آلمتك كثيرا
نسيت ان قوس المطر لن يضهر مالم تمطر عينيك دمعا عزيرا
احببتك حتى جننت ... حتى احببت الجنون
اسف ..!!
رسمتُ لكِ شَمسٌ جَميلَه وَنسِيتُ ان اقُول انِها حَارِقه !
اخذّتُكِ الى القَمَر ونَسِيتُ ان اُخبِرَكِ انهُ حَجّر !
وعدتك بالنجوم ... لكنِ لم اخبرك انها غبار قد انتثر !
اخبرتك بجميع الاشياء السعيده ولم اذكر لك شيئ عن الحزن !
عن ذالك الألم الذي يترصد قلوبنا في ليله مخمليه هادئه ليثير فيها
عواصف من غبار القدر .. تدمع لها عيون الامل ويختنق الصدر بالذكريات الموجعه
اسف ... اسف لاني احببتك كثيرا ...والمتكِ اكثر
استقرت تلكاليد الشبيه بيدين الاطفال بهدوء على السرير

استقام الرجل الذي كان يجس بعدم ارتياح على جانب ذاك السرير الحاوي على ألطف إنسانه عرفوها في حياتهم .
هز الطبيب رأسه نفيا وكأنه ينفض التراب عن شيناته البيضاء المتراصة بقوه على جانبه الأيمن ثم قال
_ يجب نقلها إلى المشفى فهذا المكان لم يعد مناسبا لها
استعجله الواقف امامه بقلق واضطراب _ ماذا عن الطفل .. لقد مظى اسبوعان على نومها
اجابه الطبيب مباشره _ لا اشعر بوجود حركه ربما هو ميت .... لذالك اقول لك ان تنقلها الى المشفى لاجل استكمال باقي الفحوصات
تنهد بيأس ثم اخذ حقيبته البنيه اللون وخرج
كان كريستا بلكاد تحبس دموعها بينما ترى ما آل اليه وضع ميرلين
تقدمت عده خطوات تعدت فيها جسد ستيفن المتصلب .. جلست على طرف السرير امسكت بيد ميرلين ..... استشعرت تلك البروده القاسيه
اجتاح الغضب كيانها بدأت تلك الدموع الحزينه تتحول الى حقد كبير همست بكره ممزوج بمراره ؛ ميرلين.. لا تهتمي لما يحدث للعالم ... ان تهاوت في اثناء حديثنا البشريه ... ان ذهب هذا العالم وجميع من يسكنه الى الجحيم ... ان لم ترغبِ بالاستيقاظ لاجلنا ...... لا بأس لا تستيقظِ ميرلين لاتتحملي هذا العذاب لاجل احد ... هذا يكفي ..
تساقطت دمعتين الواحده تلحق الاخرى وكأنهما في سباق
انتِ تعبت كثيرا .... انا لن اطلب منك الاستيقاظ ابدا ....
تهاوى جسد ستيفن وكأن جبلا رمي عليه ... ... وكأنه استوعب ما قاله الطبيب الان ... وكأن عقله ابى التصديق الى الان
الا انه صرخ في كريستا ان تصمت ...
نظرت كريستا بتفاجئ الى ستيفن ... هالها منضره فهو يبدو في عالم لا حياة فيه ... عينيه زائغتين في عالم الوجع والقهر والالم عالم رمادي للا حياة فيه
تكلم ستيفن مجددا بغضب شديد
.. لاجل من تحملينه بين احشائك ... لاجل من سيسند ظهرك في المستقبل ... لاجل من سيعطيك الامل ... لاجل سعادتك الوحيده ... لاجل طفلك ميرلين استيقظِ ... لا تعاقبيه بما اقترف غيره .... انه روح بريئه من كل خطايا العالم ... ليس له ذنب ... ان بقيتِ نائمه هكذا فهو سيموت ..
كانت كريستا ستتحدث لكنه رمقها بنظره غاضبه من عينيه الحمراوتين بشده لدرجه ان كريستا قد ارتجفت رعبا منهما
امسك يدها بقوه قائلا برجاء شديد كمن يلتمس طلبا يستحيل تنفيذه
ارجوك استيقظِ .!!
خرجوا بعد ذالك جميعهم تاركين تلك الروح المعذبه في داخل الغرفه وحدها , ترتشف من كأس الوجع كلاما مر المذاق مؤلم القوام .
كيف امكنها ان تنسى امر بهذه الاهميه .. كيف امكنها ان تنسى من وعدته بعدم تركه وها هي تركته واخلفت ما قالته ..!!
كيف ...؟؟
في هذه الاثناء وعندما كان كل من كريستا وستيفن يمشيان بجانب بعضهما بصمت وهدوء مزيف وجهتهما هي المشفى التي ستمكث فيها ميرلين , رأيا ما كذبا اعينهما هما الاثنين
توقفا متفاجئين برؤيته في هذا المكان مره اخرى اخذت الافكار السيئه تعصف في رأس ستيفن فأخذ وظعيه القتال بينما كانت كريستا متحجره في مكانها .
_ لست هنا لاقاتل .!
ستيفن بحذر وشك اذا لماذا انت هنا ؟
_عجبا ستيفن لا اصدق انك انت من تتكلم معي هكذا ؟
_ اعقب ستيفن بغضب اجب على سؤالي
هدئت ملامح ايفان اطرق رأسه حيث غطى شعره الأ شقر عينيه الزرقاوتين _ هل ميرلين حامل حقا ؟
لم يأتيه رد ، ساد صمت غريب على هذا المكان ... شعر ايفان بتبدل احوال الهواء حيث ملئ يأسُ غريب الغرفه
نظر الى الواقفين امامه ثم ما لبث ان خالجه القلق من رؤيه ملامح وجهيهما المقلقه
كريستا كانت تحاول جاهده منع دموعها من الخروج عن طوعها اما ستيفن فهو ينظر الى الجهه الاخرى بغضب وانزعاج شديد ..
شعر ان هناك امر خاطئ ... وقبل ان تسنح له فرصه في طرح سؤاله
باغته احدهم بظربه من خلف ظهره .. تجنبها ايفان بسرعه حيث قفز الى الجانب الايسر ثم نظر ال من كانو اصدقائه وهم يحملون السيوف يبدهم وعلى اتم الاستعداد لمهاجمته ان قام بخطوه واحده
احدهم _ يبدو انك جأت الى الموت بقدميك ... ايفان
نظر ايفان الى المتكلم بهدوء كهدوء ما قبل العاصفه .. كان الجميع يستطيع رؤيه عينيه التي تشتد لمعه بين لحظه واخرى ... وهم يعلمون كذالك ما معنى هذا ..!!
كان ستيفن يراقب الوظع بقلق ... فما فهمه من ايفان ان قدومه الى هنا كان مسالما ولم ينوي أي شر بأي احد لكن من سيستمع اليه .؟؟
ومع هذا فقد حاول قائلا
_ انتظروا ... لحظه ..!! لنسمع سبب قدوم ايفان الى هنا ثم احكم ان كان عدوا في هذه اللحظة ديفيد ..!!
ديفيد بغضب _ اليس واضحً جاء الى هنا ليقتل الرئيس او ليقتل ميرلين ... هدفه هو الحرب .. ايفان كل ما يخطط له هو الدمار وجميعنا علمنا بهذا من قبل ...
نظر ستيفن الى ديفيد بغضب من كلماته الوقحه تلك لكن ديفيد لم يعر ستيفن او ايفان أي اهتمام حيث اكمل
لكنك انت الغبي الوحيد الذي صدقت انه يمكن ان يصبح مسالما وحاولت جاهدا ان تجعله مصاص دماء اصيل وتقربه من الحكم ..
ستيفن انت لا تستحق ان تكون بيننا فأنت من جلبت هذه المشاكل الى منزلنا الوحيد ... كان يجب عليك قتله في ذالك اليوم لا محاوله اصلاحه
كور ستيفن يدهه بغضب استعدادا للأنقضاض عليه وقتله او تهشيم رأسه أي شي الان يفي بالغرض
لكن ديفيد تجاوز الحدود عندما قال _ ان ذاك الهجين لن يصبح ملكا علينا ابدا .
وصل الغضب الى اعلى مستوياته اشتعل وجه ايفان حمره شديده
لكنه لم يكد يتحرك من مكانه الا ورأى ايفان يطبق انيابه على رقبه ديفيد حيث سال الدم الاحمر القاني على قميصه الابيض الناصع جحظت عيني ديفيد بشده حاول الافلات من براثنه لكن رأسه انتزع من مكانه ليطير مسافه ثلاثه امتار ويسقط على الارض وسط صدمه الجميع
اتسعت عيني ايفان بصدمه من فعل ستيفن وسرعته البحته حيث لم يكد يلمح أي جزء له عندما تقدم
كان ينظر ببرود الى جسد ديفيد وهو يسقط على الارض بعينيه الواسعتين السوداوتين وكأنهما اشباح الموت بأنفسها جائت لتملئ قلوب افظع الكائنات بالرعب جائت لتسبب لهم ارق لا نهايه له ,
خلال ثوان وما ان استوعب الجميع فعله ستيفن النكراء تقدمو جميعا نحوه بأنصالهم لكنه اوقفهم قائلا ببرود _ لا انصحكم بالتقدم اكثر ... لا ارغب بقطع رؤسكم جميعا هنا .
توقفوا جميعا .. بخوف ابتلع احدهم ريقه بصعوبه قائلا
هذه العينين ...!!
تجاهله ستيفن وقال شيئ لكريستا المضطربه ثم سرعان ما نظرت له بشك لكنها لم تستطع الاعتراض فأختفت من امامهم
نظر ايفان الى ستيفن بهدوء ففهم الاخر ان وقت هروبهم قد حان
وسرعان ما اختفيا مخلفين ورائهم جثه واربعه اشخاص مرعوبين
توقف ايفان وستيفن امام شجره صفصاف كبيره
تقدم ايفان ووظع يده على لحائها قائلا اتذكر كان لقائنا الاول هنا عندما تركتني اذهب اول مره
نظر الى ستيفن لكن سرعان ما اتسعت عينيه بصدمه .....
**************
في مكان آخر وتحديدا في زقاق مظلم رجل اربعيني يبدو من هندامه الراقي انه فاحش الثراء
يتكلم بتلكؤء شديد بفعل الخوف الذي غزا قلبه خلال هذه اللحظات
_ ارجوك لا تقتلني ارجوك ....!!
ما حدث هو ان الرجل الواقف امامه يلبس قبعه كقبعه ساحر قام بخطوه ثم نظر في عيني ضحيته وسرعان ما سقط الرجل امامه يرتجف ويتألم وصرخ ويتنفس بسرعه غير طبيعيه ابدا
التف ضباب كثيف ذالك الزقاق وكأن اشباح الموتى قد قامت من قبورها لتستقبل ضحيه جديده
تصاعد البرد حتى بدأ يؤلم ..!
نضر ذا القبعه الى خيال يتمايل بين الظباب القاتل والقامت بدأ يقترب ذالك الظل ببطئ لا ترى من ملامحه سوى حمره عينيه المليئه برغبه الانتقام .
ما ان اصبح على مقربه خمس خطوات حتى شلت حركه صاحب القبعه واصابه رعب شديد اتسعت عينيه وفغر فاه وبدأ يتعرق بغزاره قبل ان يتحجر وبلمسه واحده من صاحب الظل تفتت وتناثر كحبيبات هواء ومحي أي وجود له في هذه الحياة الطويله , اجل عليه الان ان يوجه مصيره في ذالك الجحيم الابدي كما كان يظع ضحاياه به حتى يطلبون موتهم بألسنتهم ..
نضر الى الرجل الاربعيني الملقى على الارض , اصغى جيدا فسمع دقات قلبه تنفس الصعداء ثم حمله واختفى في غيمه الضباب كما جاء ..
بدا كالاشباح اجل اقل كا يمكن ان يقال عنه شبح موت متحرك
الواقف فوق تلك البنايه لم يصدق ما تراه عينيه بل كان ليحاول تكذيب من ينقل خبرا كهذا انتقل من بنايه لاخرى بسرعه خياليه قائلا يجب ان اخبرهم ..!

هل انت متأكد انه ستيفن
اجل لقد كنت حاظرا عندما امتص دمائه واقتلع رأسه ..! لقد تناثرت دمائه على وجه كاين
؛ حسنا يبدوا هذا اسوء مما تخيلت" نضر اليه " اجمع الاعضاء سميث ثم اعلن عن ستيفن ظمن المطلوبين
سميث؛ امرك:
؛ سيد سيريوس ..!!
قبل ان يدلف سيريوس الى مكتبه الفخم سمع صوت احد خدام القصر يصرخ بهلع شديد ..!!
سيد سيريوس .... مصيبه .....!!!

رفع بصره الى ايفان الواقف بأندهاش امام الشجره ودموع شكلت شلال تحت عينيه
قال بسرعه الضوء ؛ سوف يتم قتلي ايفي .... سيتم اعلان اسمي ظمن لائحه المطلوبين وسوف ينفذون بي القصاص لمخالفه القوانين .
ظهرت قطره ماء فوق رأس ايفان فتبعه قائلا ببرود ؛ وهل فكرت بهذا الان نفخ الهواء متابعا . سوف يقطعون رقبتك ويعرظون جثتك في البوابه لخمسه ايام الى ان تتبخر وان لم تتبخر سيتم احراقها ونثر رمادها
زاد شلال الدموع تدفقا ؛ هل تواسيني بهذا الشكل ..ايها الاحمق المتحجر ايفي
غضب ايفان فقال ؛ اصمت ايها العضائه قبيحه الشكل انت من طلبت ثم لماذا قطعت رقبته بحق الله
اجابه ستيفن بغباء وقد توقف شلال الدموع وظهرت حوله نجوم براقه ؛ لانك صديقي وتحبني و
قاطعه ايفان ؛ لست صديقك
شعر ستيفن كأن حجر يزن 200 طن سقط فوق رأسه
كان ايفان ينضر الى الجهه المقابله عندما رأى كريستا من بعيد تحمل ميرلين التي تمسك ملابسها بقوه
سرعان ما وصلت حيث قالت لها ميرلين ان تظعها على الارض فنفذت كريستا
اقترب ستيفن سادا منفذ رؤيتها قائلا : واخيرا استقظت
اجابته بتعب ؛ بعد المحاظرات الطويله, اجل استقظت
توسعت عيني ستيفن واحمرت وجنتاه خجلا فأبتعد قائلا بمرح وهو يجره ؛ احزري من عاد عقله في رأسه هنا
توسعت عيني ميرلين وهي تنضر الى وجهه ايفان الذي طغى البروود على ملامحه الجميله
؛ حمدا لله على سلامتك ميرلين
اقشعر جسدها بشده عندما وظع ستيفن يده على فخذها قائلا هيا لا تكوني خجوله عليك ان ترتمي بأحظانه وتبكي الان فرحا
احمر وجه ميرلين من شده الخجل .. لكنها تذكرت امرا فأمسكت اذن ستيفن الجالس مقابل لها كالاطفال وجرتها بقوه حتى ظهر الالم على ملامح ستيفن البهاء
قالت بغضب وانزعاج ؛ هيا اعتذر .. الان ... ما الذي تخطط لفعله ستيفن ..!!
نظر لها بتعجب ؛ لماذا اعتذر ؟؟
نظرت له بأنزعاج شديد ثم اردفت ؛ هذا لانك غبي واحمق ومتساهل وعديم الاحساس وغير مسؤؤل وابله وانت اسوء شخص تعرفت عليه في حياتي واكبر منحرف وكاذب وساحر شرير لا يجب على الفتيات الاقتراب منه بدأت تتنفس بسرعه محاولتا من جهازها التنفسي ان يستطيع اللحاق على سرعه كلامها
بدأ ستيفن يحك اذنه اليسرى وظهرت دموعه كالشلال مره اخرى قائلا ؛ ماذنبي انا ؟
كان ايفان قد فهم رسالتها القاسيه له لكنه تقبلها فمن حقها الان ان تقتله
بدأ ينظر اليها وهي تتجادل مع ستيفن بغضب
ميرلين ؛ كل شيئ حدث بسببك .
؛ لا ليس كل شيئ فأنت هنا بسببه ايضا !! ثم ماهذه الاحمق والابله .. هما كلمتين لنفس المعنى
؛ توقف عن استفزازي ستيفن
؛ وان لم افعل
؛ سأقتلك سأعلق رأسك في اعلى سرير طفلي ثم ارمي جسدك ليصبح طعام لقطتي
؛ ماهذا ميرلين كلم انت متوحشه لابد ان الطفل سيربى كمختل عقلي ..
؛ولماذا سيكون مختل عقلي ان لم تكن انت بجانبه
؛ وهل انى من سأجعله مختل عقلي ام انتِ لا اعلم من اين جلبوك لنا .. انتِ كارثه
؛ كانت ستمسك رأسه وتنتف له شعره الاحمر ... وربما تنفذ ما قلته عدا انها فكرت مليا في وظع رأسه هذه المره معقا في هذه الشجره ....لكن
اندفاع ستيفن جانبا وبقوه حتى ابتعد عشره امتار وسقط على وجهه منعها من اكمال مخططها الشيطاني الذي كانت تحوكه في عقلها له
انخفض ايفان لمستوى ميرلين ثم جلس على ركبتيه نضر الى عينيها كانتا تعكسان ظوء باهت لشروق الشمس خلفه
؛ خظراوتين ام صفراوتين
لم تفهم ميرلين عما كان حديثه وما الذي كان يقصدهه
اردف مره اخرى ولم يحرك عينيه عن عينيها لم يرمش حتى
؛ عينيك..
انفجر وجه ميرلين حمره شديده وتسارع نبض قلبها لتحديقه الطويل بها واقترابه الشديد من وجهها وكأنه يبحث عن شيئ ما قد اضاعه فيهما منذ زمن شيئ اقسم على ان لا يعطيه لاحد
بتوتر اجابت ؛ الاثنين لكن الون الاخظر يبرز اكثر من اللون الاصفر
ابتسم بحنان خالطه هم كبير ؛ اذا انا اعشق الاصفر والاخظر ايضا .!!
نظرت في عينيه الزرقاوتين ثم اشاحت بعينيها الى مكان اخر
اعقب هو ؛ انا اعلم انك لن تسامحيني او تستطيعي النظر في عيني الان ولن تصدقي أي كلمه اقولها لك ..., لكن رغم ذالك انا احبك ... احبك كثيرا الى درجه بدئ حبك يؤلمني ويأخذني الى عوالم لم ازرها من قبل انه يجعلني افقد صوابي ..
احمرت عينيها لحبسها دموعها وهي تتذكر تلك الليله التي خطت على قلبها هي الاخرى بعد ان خطى عليه الجميع دون رحمه
كيف فقدت وعيها ولم تتمكن من الاستيقاظ كيف تمنت ان يختطفا الموت من دون رجعه , امنيه مستحيله التحقق لانها تريحها
ابتسمت بأنكسار شديد قائله ؛ لا بأس لقد انتهى الامر
اردف هو بحزن ؛ لا لم ينتهى انت لم تبتسم منذ وقت البحر وسأجعلك تبتسمين , اعدك بذالك ميرلين
؛ اخر مره وعدت بالسعاده شنقت قهرا وهما وطعنت بسكين كنت قد اهديتها لك
امسك وجهها بكلتا يديه واداره ناحيته حيث التقت عينيها فقال بألم ؛ ان جنوني بك جعلني افعل اشياء سأندم عليها طوال عمري فهلا سامحتني ارجوك انا لا استطيع العيش من دونك ميرلين
سقطت اول دمعه فسارع ايفان الى التقاطها
بغضب خفيف؛ ما امر هذه الخائنه .... متى خنتك مع لوندرووف
لم يكن ايفان يملك اجابه لسؤالها عدا انه اطرق رأسه بأحباط شديد والم يتفاقم في احشائه وتآكل في قلبه كنار مشتعله تأبى الانخماد او التوقف عن بث سموم قهرها في انسجته
؛ كان لابد ان انهي على حياة لوندرووف حتى لا يصل اليك , حتى لا ينهي اخر آمالي في الحياة التعيسه هذه, كان سيقتل كل من يمدون لي بصله ما !!
ان لوندرووف يستمتع بتعذيب الاخرين وان وضع يده عليك فأنا لن اسامح نفسي .. لم افكر الى في هذه الطريقه لابعادك عني ولاوهام الجميع اني خائن
لكن لم اعتقد ان الحمل ثقيل لهذه الدرجه لقد ضننت انك ان كرهتني سيكون الامر على مايرام وسوف تعودين او تجدين ما كنت تبحثين عنه
؛ ان ما ابحث عنه لن اجده وحدي ايفان . ثم كان لابد ان تقول لستيفن امر خطتك قبل الشروع في تنفيذها وهو سوف يساعدك بالتأكيد
ماكان يجب ان تجن وحدك هكذا لابد ان يجن معك احد لديه خبره في ممارسه الجنون
ضحك ايفان بخفه لتشبههما بالمجانين بينما ابتسمت هي لرؤيته يضحك بهذا الشكل
اقترب ستيفن وكريستا منهما بعد ان ساعدته كريستا في نفض الاتربه عن ملابسه السوداء
تقدم بخطى سريعه ثم حمل ميرلين تحت صدمه كل منهما
نضر ايفان بغضب الى ستفن قائلا ؛ ما الذي تفعلينه ايتها العضائه القبيحه
بأستهزاء اجاب ؛ سآخذها الى منزلي ايها المتحجر القلب ايفي
؛ توقف عن قلب اسمي بهذا الشكل ستيفي
؛ توقف انت عن الاستهانه بي ايفي
؛ ايها الـ .. اعد ميرلين الى هنا
قفز ستيفن ليقفز ايفان خلفه حول الشجر
؛لن اعيدها .. فلتبق متحجر هناك ايفي
صرخ بغضب ؛ كفاك لعب كالاطفال ستيفن اعدها
توقف قليلا وهو ينضر الى ثغر ميرلين الباسم ووجنتيها المتوردتين فتقد ومن دون شعور
طبع قبله صغيره على شفتيها تحت انضار ستيفن الذي يحملها وكريستا التي تحجرت بجانبه
رمشت عده مرات كان وجهها قد احمر بشده كطماطم ناظجه للحظه شعرت بشفتي ايفان قد غزتا شفتيها بسرعه, ورغم هذا الوقت القليل الذي التحمت فيه شفتيهما الا انها استطاعت ان تعلم ان عاطفته في هذه اللحظه في اوجها اشتعلت على اثرها خلايا جسدها نارا حاميه
اما ستيفن فلم يكن افضل حالا من ميرلين لكنه كان غاضب ايضا ومستعد لقتل ايفان
؛ ايها المنحرف الكبير اخبرني قبل ان تفعل هذا .. تبا لك
بتكبر ؛ تباً لك انت لماذا سأخبرك متى على ان اقبل زوجتي , سيكون حسابك فيما بعد ..فلتشكر ميرلين ,هي من انقذتك.!! ابتعد يخطو الى الجهه المقابله
كريستا ؛ الى اين انت ذاهب البيت من هنا ..
اردف ستيفن بعد ان ابتعد ايفان لنذهب كريستا..ستكون معركه حاميه ومخيفه ....
تصاعد القلق في قلب ميرلين عند رؤيه ابتسامه شيطانيه مخيفه تتصدر ثغر ستيفن
زادت من تمسكها بقميصه الاسود نظرت الى السماء الصافيه والى تلك الشمس التي بدأت يوم جديد
من الترقب والنضر الى بشر لا يعرفون ما تخبئه الايام لهم حاضر مليئ بالموتى ومستقبل اهلكته الحروب قبل ان يصل هذا ما فكرت به ميرلين لكنها عدلت عن التفكير حين رأت سرب الطيور يحلق مبتعدا بأشكال بديعه الجمال والتصميم ثم اغمضت عينيها براحه على صدر ستيفن, نضر لها ثم ابتسم بحنان وتابع هذه المره من دون ان تختفي او تشوهها ذكرى فضيعه , رغم كل شيئ هو من سارع وجد التضرع لاجل عوده ايفان ,!! كان يعلم ان السعاده ستعود ما ان يعود ايفان وانه سيرى ابتسامه ميرلين مره اخرى ..

وواقف بهلع وخوف هز اوصاله حتى ما عاد يستطيع الكلام بشكل جيد .
؛ ما الذي نفعله
كان المعني بالجمله واقف وقد لاح الاضطراب والحيره وجهه الذي رغم تلك السماحه لا يمكن ان تتخذه مقياس لصدق او كذب هذا الرجل
اردف الخا ئف خلفه ؛ ما الذي سنفعله سيد سيريوس
اضطرب سيريوس بشده قائلا بعدم تصديق ؛ لقد استفاق ...!! كيف ..؟؟!! ومن فعل هذا ؟
؛
؛
؛
يتبع
الى هنا اتوقف ربما يمر وقت حتى اضع البارت 12
طبعا راح احجي بالعاميه حته انطلق
شوفو الفكره الي خليته عن قصه نسمات من السعاده جانت غير هذي الفكره بس لأن ماكو متابعين وفقدت أي شخص يكدر يساعدني بموضوع الاسلوب وماكو لا أي ولا لاء راح احاول انهي القصه نفس ما جنت مخططه بس ارجع واكول انه راح اكتب لان انه احب الكتابه واريد تشجيع حته ما تتعرقل وتهتز ثقتي بنفسي من هذي الناحيه واضن ان كتابتي موحلوه
طبعا انه اخطط لمفاجئه للمتابعين راح يعرفوهه بالبارت الاخير ..!!
الواجب المدرسي
هل توقعتم ان ما فعله ايفان كان خطه منه لحمايتهم ؟
ماذا يقصد الشاب بتلك العينين وماهي قصه انظمام ستيفن للمنظمه ؟
من هو الرجل الذي قضى على صاحب القبعه ومن هو ؟
عن من كانوا يتحدثون ؛سيريوس وذالك الرجل ؛؟
"
"
وبث
شكرا لكل المتابعين والزوار والغير متابعين المارين من هنا
وشكر خاص الى اعز صديقاتي رولا ودودي لمساندتهم الي طول هذي الفتره




__________________












رد مع اقتباس