في منزل كبير جدا في وسط مدينه لوس انجلوس, يوجد رجلان يتحدثان , في مكتب خاص متوسط الحجم ,
يوجد بمنصف المكتب أريكتان كبيرتان ,
ويوجد بينهما طاوله متوسطه الحجم , وإمامهم يوجد مكتب متوسط ,
ويجلس بلكرسي الخاص بلمكتب احد الرجال وهوا السيد "تشارلز" يوجد خلف كل اريكه رف كبير يقطي الحاط ملياء بشتاء انواع الكتب والملفات الشخصيه وكل شيء يخص رجال الاعمال ,
ويوجد بجانب الرف الايمن باب يوادي الى دورت المياه الخاصه اما بجانب الرف الايسر توجد نافده كبيره مطله على النصف الخلفي من الحديقه ,
ويوجد خلف "تشارلز " الجالس نافده كبير اخرا تطل على الجزاء الامامي من الحديقه وخلف الحديقه يوجد نهر صغير , ويوجد امامه " تشارلز " مباشره باب متوسط الحجم ذو ردفتين ,
اما الرجل الاخر يقف امام المكتب مباشره وبدا الحديث معا سيده بصوط قلق بعض الشيء .
_ سيدي أرجوك أنها تبكي بشده ذعها تذهب نحن نضلمها بسجنها هنا ليس لديها أي ذنبا ارتكبته بحق أي شخص أرجوك سيدي .
نظر " تشارلز " الى الشخص المتحدث واشاح بنضره عنه وقال :
_ ماشانك هل لديك شيء لها او هل تحبها .
_ لا اني اعتبرها مثل اختي فقط .
_ اها لكن مصيرها محتوم على خياران لا ثلاث لهما هما ان تكون ملكي او ان تموت .
_لكن.... , ارجو منك المعذره ياسيدي .
استدار وخرج من الغرفه وقال بداخله :
_يالهي انها لا زالت صغيره بلنسبة له انه احمق حقا.
ابتعد عن الباب وذهب الى غرفة الفتاة , وقف امام الباب وطرقه بهدوء وتلقى صرختا منها" ذعوني وشاني " توقعها اكبر لكنها كانت صغيره بسبب شحوبت صوتها واختناقه .
_اعتذر ولكنه انا يا سيدتي , هل لي بلدخول من فضلك .
رفعت راسها من على سريرها وكانت بغايت الجمال وعينيها المحمره ووجهها الشاحب ,
ركضت الى المراة ووقفت امامها تتفقد وجهها ,
نضرت في المراة وصعقت من منضرها المزري عيناها البنفسجيه الجميله عليها هلاتا سودا ,
وفمها الصغير الاحمر متشقق ومجروح من كثرت ما تلاقا من عضات , ووجنتيها الحمرا لم تعد كذالك وجهها اصبح لونهو اصفر شعرها الاسود الطويل المزري ,
قرتها القصيره طولت واصبحت تلمس عنقها , نضرت الى جسدها وكان نحيلا جدا,
حتى ملابسها اصبحت كبيرا عليها ,
ضلت تنضر الى نفسها حتى قاطعها صوت "لوكاس".
_سيدتي هل انتي بخير ؟ هل اصابكي مكروه ارجوكي اجيبيني ؟!
_ ن ...نعم انا بخير , هلا انتضرت قليلا من فضلك .
_ ساعود اليكي بعد قليل حسنا .
_ ح..حسنا .
ذهب من امام الباب ,
و"روز" ذهبت الى امام خزانتها وفتحتها واخرجت فستانا يناسبها بسيط الطراز بلون الازرق السماوي طويل بعض الشيء دو اكمام قصيره ,
استحمت وارتدته ,
وكانت بغايت اللطافه والجمال ,
نضرت الى نفسها بلمراة وكانت تنضر الى وجهها الشاحب وشعرها الرطب ,
اخذت ترتب شعرها بهدواء,
واخذت المقص وقصت غرتها بحيت تكون على جبينها فقط ,
وحينها حقا كانت بغايت الجمال ,
رتبت كل شيء وجلست بلاريكه الموجوده بمنتصف غرفتها ,
انتضرت "لوكاس" هناك وتاخر بعض دقائق ,
نضرت الى الساعه وكانت الساعه التاسعه والنصف صباحا , فكرة في داخلها :
"لم اكل من ثلاثه ايام , لقد جعت , اه يالهي اريد العوده الى عائلتي "
ذهبت الى النافده وفتحتها على مصرعيها وكان الجو مشرق وجميل الطيور تزقزق,
كانت نافدتها على بعد نافدتين من نافدة مكتب "تشارلز" المطله على الحديقه الاماميه ,
اخرجت راسها ليداعبها النسيم الدافئ ويلعب بشعرها ليطيربه , لاول مره بداخل ذالك المنزل الفتاة "روز" اخذت نفسى عميقا ,
ونضرت الى السماء النصف مكشوفه ,
كان المنضر جميل بحق جماله لا يوصف ,
سمعت طرقا على الباب ,
وركضت لتفتحه ,
ووجدت شيء غير سار,
فتى بلعشرين من عمره شعره الاسود وعينيه الزرقاء ابيض البشره شفتاه حمراوان ووجنتاه وردية الون هادا الملامح وسيم جدا انه "تشارلز",
كشرت بوجهها واسرعت باغفال الباب ولكنه سبقها بوضع قدمه قبل ان يقفل ,
اختبات خلف الباب وحاولت دفعه ليقلق , ولكي لا يفتح عندما يحاول دفعه ,
وحقا دفعه لتقع "روز" ارضن وهوا دخل ويقفل الباب باحكام ,
وقفت "روزلين" بسرعه وابتعدت من امام الباب و"تشارلز" نضر الى غرتها المقصوصه ,
ذهب وتركها جالسه في مكانها واحضر المقص والمشط ,
اخذهما واقترب منها , امسكها من يدها وسحبها واجلسها امام المراة , رتب غرتها بلمشط وكانت القصه غير متوازيه , قصها بترتيب وهدوء ,
قصها مثل نصف دئره وقف امام الباب وكان يعطي لي "روز" ضهره وقال :
_ لا تهملي نفسكِ انتي رقيه مثل الزهره ستدبلين بسرعه وهاذا غير لئق لصحتكِ "نضرت اليه باستحقار " بعد قليل ستاتي أحد الخادمات ولا ترفضي الطعام اهاذا مفهوم ؟!!
لم ت تحذث بل اومات بلموافقه وهوا راها من طرف عينيه وابتسم ,
فتح الباب وخرج , وعند خروجه راه "لوكاس " وانحنى لسيده و "تشارلز " لم يابه له بل ذهب الى مكتبه ,
طرق "لوكاس" الباب على "روز"ولم يجد اي رذا منها , ففتح الباب بهدوء وراها تنضر الى الارض وعينيها ذامعتان ,
اقترب منها ووضع يده على شعرها ولعب به , نضرت اليه وابعدت يده , ابتسم "لوكاس " وقال :
_لماذا قصصتي قرتكِ ؟ ولكنكِ تبدين فيها بغايت الجمال .
نضرت "روز" اليه , وابتسمت مسحت الدموع عن عينيها , وقالت :
_ اخي اني اتضور جوعا.
عندما اكملت كلامها نفخت خذيها بلهواء ,
نضر"لوكاس" اليها وضحك على منضرها الطفولي .
(في مكانا اخر)
توجد عائله قلقه على ابنتهم الصغيره الضائعه مند ثلاثه اشهر وهيا "روزلين " التي تم اختطافها عند عودتها من مدرستها الخاصه,
توفية والدتها عندما علمت خبر اختطافها ولم تتحمل اكثر من شهر ونصف حتى توفيت ,
اما والدها فهوا الاخر قلق عليها ,
فكيف لا يقلق فهيا ابنته الوحيده والتي يريدها ان تكون زوجه لاقنا رجل بلعالم لتربحه مكاسب ماليه لا تعوض ,
اما اخيها الكبير فهوا حقا يحبها فهيا اخته الصغيره والوحيده والغاليه على قلبه , وهوا يضن انهو السبب في تركها تختطف لانه نسي القدوم لاصطحابها من المدرسه ,
فضل يلوم نفسه من حينها ,
نضر "جاستن " الى ساعته وكان بغاية الحيره والخوف على اخته ,
ضل يهز قدمه حتى ياس وقف وذهب لياخد هاتف المنزل ليتصل على الشرطه ,
فيرد عليه احد الضباض .
_ هنا مركز الشرطه من المطسل .
_ انه انا السيد " مارك جاستن " هل رايس القسم موجود , اني اوريده .
_ آه, المعذره ساحولك الى مكتبه حالاً .
انتضر "جاستن " قليلا لاياتيه صوت خشن غاضب , ويقول :
_ من المتحدث ؟
" جاستن" بحزم وغضب : انه انا , الم تجدو اختي بعد .
_ اهاذا انت يا جاستن ’ لا نحن نبدل ما في وسعنى ونرجو من الرب انها لم تمت او تقتل .
_مالذي تقصده , اسحب ماقلت ان اختي لم تقتل .
رما الهاتف على الارض , وذهب اخذ معطفه واراد الخروج لولا صوت والدهالذي منعه :
_ بني الى اين انت ذاهب ؟
_ لابحث عن اختي .
_ بنيارجوك , لا تتركني انت ايضا يكفيني فقدان زوجتي وضياع اختك ارجوك بني .
ارتدا معطفه واخد هاتفه ومفتاح المنزل والسياره ووقف امام ابيه وقال :
_ حسنا لكني سابيت بمنزل "جيس "وساعود بعد غد .
تحولت ملامح الاب الى الخبث و السعاده , قال :
_ حسنا لكن عدني بانك ستكون بخير .
_ لا تقلق .
توجه الى الباب ولم يعر والده اي اهتمام خرج من المنزل وذهب الى سيارته مسرعا وذهب الى منزل صديقه "جيس اندرسن "وبات هناك .
انهت "رزو" قراتها لكتابها المفضل ,
ذهبت الى دورت المياه وغسلت وجهه ,
بينما الخادمه ترتب غرفتها ,
خرجت "روز " من دورت المياه لتنضر الى الساعه وكان الوقت بلنسبة لها متاخر بعض الشيء لانها تحب تحب النوم في تمام الساعه الهادية عشره ,
ارتدت ملابس النوم وذهبت لتغفل الباب باحكام كي لا يدخل عليها "تشارلز " اللعين,
ذهبت الى سريرها وضمت وسادتها اليها لتتذكر حضن والدتها الحنون ,
وغبى "تشارلز ",
بينما كانت تفكر غفت ببطاء ,
وكان منضرها طفولي وهيا نامه ,
.
.
.
في نفس المنزل بالطابق الارضي توجد غرفه متوسطة الحجم ,
كان هنالك شخصان الاول "تشارلز" ولاخر والده السيد "براين ",
كان "تشارلز" يقف امام المدخنه ووالده جالس على الاريكه ,
نضر "براين" الى ولده وطلب منه الجلوس ,
اطاع "تشارلز" الامر وجلس امام والده .
_ يجب ان ننقلها من لوس انجلس باكملها , لتسافرا الى فرنسا .
_ كما تريد يا والدي , متى تريدنا ان نذهب .
_ متىما ترونهو مناسب ولكن يكون بهاذا الاسبوع فقط .
_ امرك , هل لي بلانصراف الان .
ظلام .. ظلام .. ظلام .. ظلام .. ظلام .. ظلام .. فجئة نوراً يشع لكنه صغيراً جداً وكانه بعيد .. بعيد بشكالً غير طبيعي شيء بارد .. بارداً جداً تجلس عليه .. أيكون مياه !! .. لا فهوا لزجاً بعض الشيء لا ليس مياه .. ماذا يكون اذاً ؟؟ .. لما أنا جالسه ساقف نعم ساقف .. وضعت يداي على الارض لأساعد نفسي على النهوض لكن هنالك أشياء صغيره .. وهنالك أيضاً اشياء كبيره .. منها اللين ومنها القاسي .. ماذا يكون !! .. سرت ذاهبة إلى الضواء لعالي اعلم اين انا .. ابتعدت عن هذه الشيء اللزج.. فجئة أشعل النور .. آه انها غرفتي هذا يعني اني بالمنزل .. ركضت الى الاسفل لأجد والدي او والدتي او حتى اخي .. لكن .. لكن لا احد في المنزل كل هذا الكبر ولا احد فيه .. اين هم هل يلعبون .. لا لا اضن بانهم يلعبون انهم يكرهون لعبت الاختباء .. سأتوجه الى موقع عملهم ركضت الى الباب .. ظلام .. ماذا .. لما عاد الظلام .. الست في المنزل .. ليس من الطبيعي ان تنقطع الكهرباء في مثل هذا الوقت ..
روزلين
روزلين
روزلين
من !! .. من الذي يناديني ؟؟ .. " لقد هربت سيدي لقد هربت ".. " جدوها حتى لو كلفكم الامر حياتكم جدوهاااااااااااااااا " .. آه تشارلز انا هل هربت لا لكني ارا قدميه .. انا تحت السرير .. حقاً في منزله ماذا بشان منزلي الم اكن فيه قبلاً .. ما لذي وضع على قدمي .. نضرت اليها .. كلا تشارلز وجدني لن يتركني بعد الان علي ان اقاوم علي ان اهرب لا اريد الجلوس هنا لا اريد .. مقاومتي لا تفيد لا يزال يسحبني الى الخارج " دعني " الا يسمعني !! .. مآبه .. اخرجت راسي بعد أن سحبني من أسفل السرير و كانت هنا المصيبة .. لما انا جالسه على بركتي دماء ثلاث جثث امي ابي اخي بجانبي مقطعين الى اشلاء .. لما لا اصرخ واهرب او من انا ومن تلك الذي تجلس هناك بذلك المكان المظلم لحضه انها تسير الى نفس الاتجاه الذي ذهبت اليه تسير الى ذلك الضواء البعيد لحضه لا تذهبي لحضه لحــ "
امسكت راسها بألم شديد فلقد وقعت من على سريرها كانت تتفاعل بشده مع ذلك الكابوس .. ضلت على وضعية سقوطها تنظر الى الاشيء " ماذا كان هذا " كانت تطرح السؤال ذاته لعل نفسها تجيبها .. رتبت وضعيتها وجلست بجوار السرير .. شهقت خوفاً فلقد تذكرت شيءً للتو .. نضرت الى الساعة الموجودة بجوارها .." آه جيد استيقظت قبل الموعد " .. كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف فجراً .. ذهبت راكضة إلى خزانتها واخرجت منها ملابس سوداء وحقيبة متوسطة للسفر ولآكنها تُحمل على الظهر وكانت سودا هيا الأخرا .. استحمت بسرعة وارتدت الملابس الذي كانت عبارة عن بنطال يصل الى اسفل الركبة بقليل والشميز يصل الى نصف الفخذ دو اكماماً طويله لكنها عطفتها بشكلاً جميل ارتدت حدائها الاسود أيضاً .. ذهبت ووقفت أمام المرآة وأخذت المقص الموضوع عليها .. أمسكت شعرها قائله بنفسها " أمي أبي أخي و أنا .. أسفة " .. قصته دون رحمه .. تركته قصيراً جداً بحيث يصل إلى نهاية وجهها .. حزنت قليلاً عليه فهيا تحبه ولم تريد بان يصل الامر الى هذا الحد .. نضرت الى نفسها في المرآة ثم ابتسمت ابتسامة رضاء فلقد كان شكلها جميلاً جداً .. وضعت حقيبتها على ظهرها ونضرت الى الساعة الثالثة تماماً .. " حان الوقت " سحبت الطاولة الى جوار خزانتها وصعدت عليها اخرجت الحبل وربطته على سريرها .. ركضت الى النافدة وفتحتها على مصرعيها ربطت طرفه الحبل الاخر حول خصرها ونضرت الى الاسفل كانت خائفة بعض الشيء لكنها ليست مترددة لعمل الخطة .. رمت بنفسها وتمسكت بالحبل نضرت الى مكانها وكانت قد قطعت نصف المبنى .. اكملت بهدوء حتى وصلت الى الارض .. نضرت يمنه ويسره .. لا يوجد احد .. ركضت مباشره نحو النهر وكان الجو يساندها على هربا فلقد كانت السماء سوداء تماماً حتى القمر ليس موجوداً .. ابتسمت بسعادة وتوتر واكملت ركضها .. توقفت امام الشبك الفاصل بين الخارج والداخل .. تسلقتة بسرعة ولم تكمل نزولها بل رمت بنفسها الى النهر .. تبللت بالكامل لكنها لم تهتم فلقد خرجت من القصر تملكها الفرح بشكلاً تام .. ابتعدت عن النهر والقصر لكن كانت هنا المصيبة .. صوت صافرات الإنذار تعم كل مكاناً من القصر توترت وركضت بسرعة اجتازت الغابة بسلاسة فلقد كانت تنضر لها كل يوم وعرفت كيف تدخل منها وتخرج .. توجهت الى المدينة الموجودة خلف الغابة وكانت بغاية الروعة حتى والوقت متأخر جداً لا يزال الجميع مستيقظ شعرت بالسعادة تغمرها اكثر من دي قبل .. ضلت تسير هنا وهناك امله ان تجد شيءً يساعدها .. ضلت تسير ولم تجد اي شيء وجدت عمارتاً كبيره ويوجد بها العديد من الشقق وبعيده كثيراً عن قصر تشارلز توجهت الى احد المنازل موضوعاً عليها لافته كتب عليها " يوجد بعض الشقق للإيجار " ابتسمت بسعادة واخدت الرقم الموجود على الاعلان واتصلت عليه .. رد عليها رجلاً لربما كبيراً في السن فهذا يظهر من نبرت صوته .. وافق على سكنها في احد الشقق لديه واعطاها رقم احد الغرف لتأخذ منها مفتاح الشقة الذي تريدها وتعطيها النقود وتذهب لتعيش فيها .. فعلت كل شيء اراده واعطتها النقود فهيا تملك ما يكفي واكثر بكثير .. اخدت المفتاح وتوجهت الى الشقة .. غرفة واحده للنوم ومطبخ وحمام وغرفة المعيشة متوسطة المنزل وتوجد نافده تطل على الجزاء الخلفي من المبنى .. استحمت وغيرت ملابسها وتوجهت الى السرير لتنام نوماً عميقاً وهيا بكل سعادتها ..
استيقظ من نومه على صراخ والده فزعاً لا يعلم شيء .. ركض من سريره وتوجه نحو صوت والده ليعلم لم كل هذا الصراخ .. وجد الحرس منتشرين في كل مكان .. امسك يد احد الرجال وقال له بحده " ما لذي حدث هنا !! " تلعثم بحديته خوفاً منه وقال بسرعة " احد الحراس راء شخصاً يهرب من القصر وحين اتينا لتفقد الأنسة لم تكن موجوده والنافدة مفتوحه على مصرعيها ويتدل منها حبلاً كبير " .. تملكه الغضب وعاد الى غرفته .. اخرج ملابس سوداء رسميه من ينضر اليها يضن وكأنها ملابس شرطي .. توجها بعدها الى مكتب والده .. طرق الباب وسمع صوته الصارخ يقول " ادخل " .. فتح الباب بهدوء ونضر الى والده القلق .. نضر هوا الاخر اليه وقال بهدوء بعد ان علم بانه ليس احد الحراس " بنى كيف فَعلت هذا! كيف هَربت ! لما لم تهتم لا مرنا ! ارجوك جدها اذهب لتبحث عنها " .. ذهب اليه وجلس بجواره " لا اعلم كيف فعلت هذا لا تقلق سأبحث عنها في كل مكان لن اعود حتى اجدها " .. ارتاح الاب من حديث ولده وطلب منه الخروج .. انصاع تشارلز لأمر والده وخرج بسرعه للبحث عنها .. وقف امام بوابة القصر ينضر لها بشيءً من الحزن .. ركب في سيارته السوداء الكبير وتوجه الى المدينة المجاورة ليبدا البحث من اقرب موقعاً للقصر ... لم يعلم كيف يبدا البحث او من أي منزل او يسال من !! .. نضر هنا وهناك وشعر بشيءً من البلاهة تعانقه بسبب سذاجته وخروجه بهذا الشكل .. توجه الى المنزل وعاد الى والده وهوا خجلاً من نفسه .. طرق الباب ودخل بهدوء كالعادة .. نضر والده اليه وقال " ما الامر " ابتسم ببلاهة وقال بدوره " ذهبت الى المدينة المجاورة ولم اعلم من اين ابدا البحث فعدت لأدع الحراس يبحثون عنها وبأماكن مرتبه حتى نجدها بعنايه .. وحقيقه انا خجلاً من نفسي " ضحك والده بخفه وقال مواسايً لخجله " لا عليك فقط اذهب لتعمل ما يجب ولا عليك " ابتسم هوا الاخر بخفه وخرج من المكتب بهدوء .. ذهب مباشره لغرفه خاصه يجلس فيها الرجال .. طرق الباب ودخل بسرعة .. نضرو اليه بتوتر وجلسوا بانتظام .. ابتسم بلطف وجلس بجوارهم .. اخبرهم بأحد الخطط وهيا بان يبدا البحث عنها من الغد وبان يكونوا حدرين ببحثهم وعدم ترك احد يشعرون بان هنالك احد من دوي النفود بهده المدينة .. وان وجدوها ليرغبوا تصرفاتها فقط وهوا سيفعل ما يجب .. وافق الجميع على الخطة فعلى أي حال هوا سيدهم .. خرج هوا بدوره وذهب الى المدينة .. والحراس منهم من ذهب ليغير ملابسه ومنهم من اكمل نومه فبلغد سيكون هنالك عملاً شاقاً عليهم .. ضل ينضر الى المارة منهم ينام على الارض ومنهم من يتمشى هنا وهناك ومنهم من سيسافر منهم من عاد من السفر ومنهم من يذهب الى المشفى ومنهم من خرج منها .. ابتسم براحه فالبشر يتحركون يتكلمون يشعرن ويتمنى من كل قلبه بان لا يتغيرون .. أي شخصاً ينضر اليه يعلم من هيئته بانه نبيل ولكن من يتغرب منه بشيءً من الشر يظهر له بانه شخصاً نبيلاً بهيئة حقيرة .. لكن من يتعرف اليه بنيه حسنه يعلم بانه شخصاً لا مثيل له بكل هذا العالم .. ابتسم قليلاً وعاد الى سيارته قاصداً العودة الى المنزل فبكلاً لن يستطيع النوم وتلك الغبيه خارج منزله ولا يعلم شيءً عنها .. استيقظ من نومه مثل كل يوم خائف متعب مرهق يتمنى لو يفقد ذاكرته وان لا تعود له مرتاً اخرا .. تعب من كل ماضيه .. تعب من كل شيء .. فبسببه او بسبب فكرته وجراته اتلف ست ارواح صغيره .. وضع يده على قلبه وكان لا يزال يتخبط بقوه بين اضلاعه .. شرقت اطراف الشمس وكانت تُئدي عينيه نصفا المكشوفة بسبب شعره والدموع التي تملاها .. وقف على قدميه وتوجه مباشرتاً الى امام النافدة .. فتحها بهدوء ونضر الى السماء الصافية .. ابتسم بعدم رغبه وذهب الى امام خزانته .. اخرج ملابس المدرسة وذهب ليستحم ويرتديها .. وقف امام المرآة ورتب شعره بانتظام نضر الى عينيه وابتسم بحزن .. توجه لينضر الى ما يوجد في الثلاجة .. ممتلئة كالعادة اخرج منها عصير وشطائر بالجبن .. اكلهم ببط ونضر الى الساعة الموجودة في حائط المنزل السابعة تماماً .. اخد حقيبته وخرج من المنزل متوجهاً الى المدرسة .. نضر الى السيدة العجوز الذي تجلس كل يوم بهذا الوقت امام باب منزلها .. ذهب اليها كالعادة وقبل جبينها قائلاً " صباح الخير سيدتي ..الأيوجد اي اخبار عن ولدك" .. ابتسمت له بسعادة مختلطه بالحزن وقالت بصوتاً ضاع مع الزمن " صباح الخير بني .. لا يوجد .. صحيح تذكرت اصبح لديك جار " .. شعر بالحزن فلقد عادت نظراتها الحزينة .. امسكت يديه وقال هوا بدوره " جار .. اهي عائله " .. ابتسمت نافيه وقالت بفرح " لا .. بل انها فتاة في عمرك لربما تشبهك كثيراً لا بل كأنها توأمك لكن لون عينيها مختلف تماماً ولقد أتت ليلت البارحة وكانت شبه متعبه " .. اصطنع الابتسامة وقال بهدوء " لابد من انها ليست من هنا .. اسف يجب ان اذهب الان .. أتريدين شيءً في طريق عودتي " أومأت ايجاباً وقالت بأمتناً " لا شكراً لك .. واجتهد في دراستك " .. رحل بسرعة بعد أن ترك يديها .. توجه الى الفصل مباشره ولم يعر احداً اهتمامه .. جلس بمقعد منتظراً اول حصه .. شعر بشيءً من الغرابة حين تذكر حديث السيدة .. جارته تشبهه الى تلك الدرجة .. ابتسم قليلاً وفكر بانه لربما بسبب كبر سنها لم تميزها او لربما بسبب الظلام .. آتا استاد العلوم وعاد الكل الى الفصل مختارين مقاعد عشوائية .. واخرج هوا كتابه ..
استيقظ مفزوعاً بسبب صراخ خادمه وركض ليستحم .. ارتدا ملابس المدرسة واخد بعض الخبز ووضعه في فمه وركض الى السيارة فلقد تأخر عن الذهاب الى المدرسة .. وصل في حين غره وركض مباشره الى فصل العلوم .. طرق الباب وسمع صراخ أستاذه .. لم يبادر بالدخول خوفاً من ان يأخذ منه علامات لتأخره .. اراد الرحيل لكن الاستاد بادره بفتح الباب بغضب .. نضر كلاً منهما الى الاخر وشعر لوكسار بالخوف من الموقف .. ابتعد الاستاد عن الباب وقال بحزم " الن تدخل اسرع قبل ان اخد منك علاماتً لتأخرك " .. ابتسم بفرح وتوجه الى المقعد الفارق وكالعادة بجوار ايفان .. استغرب من جلوسه بهذا الشكل .. اول مره يراه لا يصغي للدرس .. ينضر الى خارج النافدة .. في عالم بعيد بعيداً جداً بعالمه الخاص .. انتهت الحصه بسرعة وخرج الجميع من فصل العلوم منهم من ذهب الى خزانته ليأخذ كتاب الحصه القادمة وكانت الفيزياء ومنهم من هرب متجاهلاً الدرس .. اخد لوكسار ما اراده وامسك ايفان من كتفه قائلاً بسعادة " صديقي العزيز مآبك اليوم تفكر ولم تنتبه الى الدرس هل هوا بسبب انك وقعت في حب شخصاً ما او لربما فتاة " .. ابعد يده وقال بملل " كنت متعباً قليلاً وتباً لتفكيرك انا اكره لا احب .. وايضاً الم انبهك بعدم الاقتراب مني لا اريد اي اصدقاء " ابتسم ببلاهة وقال محاذياً ملله " تفكيري سليم جداً .. اقسم بانك ستقع في الحب يوماً ما.. وما دنبي فانت جميل وانا لا ارتاح لغيرك واحبك واعتبرك ثاني شقيقاً لي " انتابته نوبة غضب ورح تاركاً لوكسار لوحده يضحك بفرح .. نضر اليه وكان يسير الى فصل الفيزياء .. ركض بعده بسرعة وجلس بالمقعد المجاور له كالعادة .. انتهت الحصه بسرعة لكن هذه المرة لوكسار من كان بعالمً اخر .. بينما ايفان منتبهاً للدرس فلقد كان ممتعاً جداً .. خرج الجميع واعادوا الكتب الى خزانهم .. صعد ايفان الى السطح وركض بعده لوكسار بعد ان اخد كوبين من القهوة المجمدة .. جلس امامه قائلاً بحزن " مآبك اليوم حقاً انت شخصاً غامض " .. اخد كوب القهوة منه ونضر السماء الملبدة الذي امتلأت بالغيوم السوداء وقال بدوره " لا يوجد في شيء .. احب هذه الصفة كثيراً " .. تنهد بملل ونضر هو الاخر الى السماء متجاهلاً الاخير .. أنتها اليوم الدراسي بسرعة وتوجه الجميع الى منزله ..
فتحت عينيها ببط ونضرت الى النافدة مباشرتاً عانقت الابتسامة شفتيها ونهضت بسرعة من على سريرها .. اخدت حقيبتها واخرجت كل الملابس الموجودة بها .. فتحت الخزانة وكانت صغيره لكنها تكفي الملابس .. رتبت ملابسها بهدوء وراحه كانت سعادتها بهذا الوقت لا توصف .. رتبت كل شيء من ملابسها سريرها وخرجت من غرفتها .. اغفلت الباب ونضرت الى غرفة المعيشة .. نضيفه ومرتبه لم تقل شيء وتوجهت الى المطبخ لتراء ماذا ينقصه .. بحثت هنا وهناك وكان ينقصه كل شيء ليس من الاثاث بل من اواني الطبخ وكل شيء يخص الطهي .. اخدت دفتراً صغيراً وكتبت كل ما ينقصها عليه .. غيرت ملابسها ورتبت شعرها .. واخدت معطفها الموضوع مع ملابسها واخدت حدائها ومحفظتها ولم تنسى هاتفها ومفتاح المنزل .. تأكدت من انها لم تنسى اي شيء وخرجت من المنزل وتأكدت من انها اغلقته بأحكام .. شد نضرها باباً فتح وكان منزل جراها .. تجاهلت الامر فكالعادة كلاً في شانه وشانه في منزله وما اراد فيه .. ابتسمت بسعادة غامره وتوجهت الى ماركت راته ليلة البارحة وهيا قادمه الى هنا .. اخدت عربه وذهبت تتجول هنا وهناك .. واخدت ما اردته منه .. اشتهت بعض البطاطس والحلوى اخدتهم وتأكدت من ان تأخذ عصائر والكثير من المعكرونة والكثير من الطعام ليكفيها لأيام عديده .. ذهبت لتحاسب واذا بها ترا فتى في عمرها لربما يشبهها كثيراً يقف ليحاسب قبلها .. ضنت بانها تتوهم ولم تفكر بانه لربما يكون حقيقه .. ضلت تكذب نفسها.. حاسبت بكل هدوء ولكن بسرعة .. نضرت الى عدد الاكياس كثيره وثقيلة .. لم تعلم كيف تأخذهم دفعه واحده الى المنزل .. كانت نظراتها تشبه الاطفال .. حملتهم مرتاً واحده واستطاعت الخروج بهم الى امام الباب ووقعت هنالك .. نفخت خديها بملل وخجل .. امتدت لها يد شخصاً باحترام ابتسمت بهدوء ورفعت راسها لتنضر اليه .. مدت يدها وتوقفت بعد ان امعنت النضر الى وجهه .. صدم هوا الاخر فالسيدة لم تكن تكذب عليه .. نضر كلاً منهما الى الاخر وطال التحديق .. خجلت من نفسها ووقفت بسرعة .. نفضت الغبرة عن ملابسها وحملت الاكياس كلها .. اعاد يده الى جيبه وقال بعدم مبالاة " انها ثقيلة ستأدين نفسكِ الا تريدين المساعدة " .. ابتسمت له بهدوء وقالت براحه " لا عليك صحيح ثقيلة لكن لا اريد اتعابك معي " .. خجل من صوتها فهوا طفوليً جداً .. تركته واقفاً في مكانه وذهبت تسير الى منزلها .. حين تتعب قليلاً تتركهم لترتاح وتكمل من بعدها سيرها .. انتابها شيءً من الخوف حين انتبهت بان الفتى لا يزال يسير خلفها وينضر لها تارة وللأرض تارتاً اخرى .. وضعت الاغراض ارضاً وجلست معلنه عن استسلامها فلقد تعبت يديها ومن ثقلهما اصبحت ترتجف .. آتا اليها وحمل الاغراض نيابتاً عنها وقال بشيءً من التأنيب " الم اقل لكِ ستأدين نفسكِ " ابتسمت مرتاً اخرى وقالت بدورها " آياً يكن ولما تتبعني !! " .. ابتسم لا ارادياً وتركها جالسه في مكانها وقال مجيباً سؤالها " أن كنتِ تريدين معرفة ذلك اتبعيني لتعلمي " .. ركضت بعده بسرعة وراته يصعد الى نفس المبنى الذي تعيش فيه .. صعداء في المصعد وخافت حين راته يصعد الى نفس الطابق .. ضلت تنضر الى الاسفل وهيا تقول في نفسها بانه مغرور .. فتح باب المصعد وترجل هوا اولاً .. ترك كل شيء امام باب منزلها وقال لها " هذا منزلك " واشار الى الباب الموجود بجواره واكمل " وهذا منزلي .. هذه اجابتي " .. شعرت بالخجل من نفسها تجاهلاها ودخل الى منزله بعد ان اخد اقرضه الذي اشتراها .. نضرت الى مكان وقوفه وقالت " مأبي انا ولما هوا يشبهني الهده الدرجة اصبحت حريصة " .. بعثرت بشعرها .. واغفلت باب المنزل بعد ان تأكدت من اخد كل شيء .. وضعت كل ما اشترته على الطاولة الموجودة في المطبخ .. رتبت كل شيء ووجدت كيساً فيه الكثير من الشكلاء والكوكا .. سمعت باب منزلها يطرق .. ذهبت لتفتح الباب واذا بالفتى نفسه آتا اليها .. رفع الكيس الموجود في يده وقال " هذا لكِ " .. رفعت هيا الأخرا الكيس الموجود في يدها وقالت بدورها " وهذا لك " تبادلا ورحل هوا وهيا اغفلت الباب بسرعة .. ذهبت الى المطبخ ورتبت المشتريات المتبقية .. نضرت الى البطاطس واخدتها وجلست امام التلفاز محاوله تذكر ملامح الفتى .. كل شيء انهما بالتأكيد توأم لكن لون العينين مختلف تماماً هوا خضراء وهيا بنفسجية .. ابتسمت فهنالك اشخاص جدد اصبحت تراهم غير تشارلز وخدمه .. تنهدت براحه ووقفت ذاهبه الى المطبخ لتجهز ما طاب لها .. وتذكرت شيء كانت تحبه ولا تزال الى اليوم تعشقه وهوا دراستها وتتمنا العودة للدراسة باي طريقتاً كانت .. فتذكرت الفتى وزي المدرسة الذي كان يرتديه .. فكرت قليلاً وبعد تردد وافقت بان تسجل في نفس لمدرسه لعل وعسى تحتمي به في ذهابها لها وعودتها منها .. اخدت هاتفها وتذكرت بانه مغلق .. فتحته ووجدت الكثير من الاتصالات من تشارلز واخيها ووالده ووالدتها .. ارادت الحديث مع عائلتها لكنها تجاهلت الامر خوفاً من تهديد تشارلز .. كسرت شريحة الهاتف واخدت تبحث عن المدرسة في الخرائط متأكدة من حذف مكانها من عليها حتى لا يجدوها بسهوله " قريبتاً من هنا .. هذا مريح " هذا ما قالته بعد ان تأكدت عدت مرات من انها ذات المدرسة المطلوبة .. نضرت الى ساعة الحائط السابعة تماماً اخدت بريد المدرسة وطلبت منهم ملابس لها وكتب المنهج كامله .. وتأكدت من انها وصلتها في اسرع وقت .. ارتاحت تماماً فلقد عملت كل شيء بسرعه وسهوله دون تعب وخوف ..
كيفكم جميعاً أن شاء الله بخير
هذا البارت
بليز رايكم فيه وبالمناسبة البارت رح يكون كل مر بهذا الشكل او التقسيم
والبارت الاول مو من كتاباتي لكم الحكم في البارت يلي فوق ويلي تحته
اتمنى يكون هذا البارت حاز على اعجابكم ^^
واسفه مره تانية بشان التصميم
في امان الله