[B][CENTER][SIZE="3"][COLOR="White"]
غطى بكل هدوء تلك الطاوله ، ليجلس على كرسيه المهيب ينظر الى ذلك المفرش احنى راسه و اخذ يستنشق رائحته
يعمقها الى داخله و يحبسها يريد ان يحفظها جيدا انها رائحة ضحاياه ، فما هذا اللون القاتم الا دماء اولائك المساكين الذين لاقوا حتفهم على يديه
اعاد ظهره العريض الى الخلف مترقبا ، دخل الخدم وكل واحد ينهش الرعب والفزع وجهه
وضعوا الاطباق وهم يحاولون ان يتمالكوا انفسهم ان لا يوقوعها
شقت ابتسامه وجهه
اشار بيده
فرفع كل واحد منهم الغطاء عن تلك الاطباق
و ياليتهم لم يفعلوا
هنالك كانت موجوده
يد ، راس ، عيون ، كبد ، قلب ، بنكرياس ، احشاء ، قدم ، اصابع ، وا امور لا اريد ذكرها
ارادوا ان يتقيوا من فعل الرائحه
بينما ابتسم هو وجلس ينظر الى الجثث في انتظار ضيوفه الكرام
بينما هم !
اخذا الغثيان يأتيهم من الرائحه ومن المنظر المقزز الذي امامهم
فاهذه الطاوله من عظامهم
و هذا الغطاء من جلودهم التي تقطر دم فلا تزال طازجه
و هذا الذي يغطي بها اجزائهم
ما هو الا رأس كل ضحيه من ما يأكلها
هذا لهم مقزز
وهذا له
هو النعيم بعينيه !! مرحبا بك ، شكرا على تلبيتك لدعوتي !
ما الامر ؟
لما تبدوا غير مهتم انا اكلمك انت
نعم انه انت الذي ينظر لي من خلف الشاشه
لا تنظر خلفك فلا يوجد احد
هاهاهاهاهاههاهاهاهاههاهها ، لا بأس لقد اعتدت على هذا التعجب من كل السابقين الذين كانوا ينظرون الي
تفضل بالجلوس الى متى تريد ان تبقى واقف ؟
حقيقة دعني اقول لك مدى اعجابي ببدلتك
ما الامر لما تبدوا هكذا بلا تعبير على وجهك ؟
ماذا على يعقل ان تكوني فتاة ؟
هاهاهاهاهاهاها ، اعذريني اذن انستي فأنا لا امتلك عينين لارى
او ربما انت فتى ؟
حقيقة لا اعلم لذا سوف اتحدث بصيغة الجمع اذا لم يكن لديكِ او لديك مانع !
فعلا ؟ هذا جيدا اذن
دعوني اولا اعرفكم على نفسي !
انا النبيل المرموق ، جينزل دراكولا سليل كونت دراكولا
ما الامر لما انتم مستغربون ؟
هل كنت تعتقد ان دراكولا اسطوره ؟
هاهاهاهاهاهاههاه انتم مضحكون للغايه ! هاهاهاهاهاه
اعذروني فأنا لم ارى قد شخص بمثل هذه البرائه منذ قرون !!
الان دعنا نتحدث بحكاية جميله بينما يقومون بتحضير الطعام
لابد ان الفضول يقتلك بمناسبة اسم مائدتي ؟
ههههه لا تستغرب فأنا احب الرعب كثيرا لكن هنالك سبب اخر ! بالطبع هنالك !! اوه ماريا لقد جئتي اذن هل تحكين لضيفي القصه بينما اطبخ انا المائده بالطبع سيدي الكونت ! وقف الكونت من عرشه وسار بهدوء بينما جلست تلك المدعوه ماريا مكانه
هاهاهاها اعتذر عن قول هذا اعرف انكم لا تستطيعون رؤيتنا لذا علي ان اصف كل شئ لا تقتل سوف اصف لك كل شئ
لذا دعني ابدى معك امسية الرعب
بأجمل قصة
قصة مائدة الرعب
هاهاهاهاها ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ قبل 7 سنوات من الان
شقت تلك الابتسامه الدنيئه وجهه ، ها هو أخير سوف يتناول وجبته لهذا الاسبوع المقيت الذي يمر عليه بصعوبه
بسبب قلت الوفيات ، ولكن ها هو امامه
- روبرت هانسن
العمر : 35
موت طبيعي
عامل
اعزب
قالها بصوته الاخاذ ليربط شعره الذهبي المنسدل بنعومه ، ارتد قفازيه ليمسك سكين التشريح بخفه بين اصابعه
ليهمس بلذه تنهش وجهه
- ها انت هنا يا غدائي الجميل !
اقترب من طاولة التشريح ، الى تلك الجثه العاريه ليفتح صدرها بهدوء تام
من اسفل العنق الى السره ، ومن السره انطلق بسكينه الى جانبه الايسر شاق الجلد
ابتعد قليلا و ابتسامه تعلوا وجهه ، وهو مستمتع بمشهد الدماء تتدفق من جثته كالشلال فلم يمضي على وفاته سوا ساعه تقريبا
صدرة ضحكه خافته منه
اقترب من الجثه الهامده ، واخذ يخرج الاحشاء باحترافيه فهذه ليست مرته الاولى بعد كل شئ
فقد امضى عشرة سنوات من حياته ، إِقْتاتَ من هذه الجثث
ابتسم بطرف فمه فقد وصل الى مراده
امسك سكينه الصغير ليخرج كبد جثته ويضعه على طبق جانبي كما لو انه شئ مقدس
اعاد الاحشاء غير مهتم بترتيبها ، اغلق تلك الاجراح التي افتعلها ولم يكن يبدي اي ندم على ذلك
والان جزئه المفضل
فتح عينيه و اخذ يغني بخوفت
ها انت بين يدي الان
ساطبخك ، وأكلك على الغداء
و اخلل عينيك الذهبيتان
لأكلها يوما حين تنضج على العشاء
انهى اغنيته ، وانهى بها ايضا اقتلاعه الوحشي لاعين هذا المسكين
سار بخطوات هادئه الى وعائه الاسود ليفتحه ، ويستنشق عبيرها الاخاذ ليضع العينان معها ، ويغلق وعائه بأحكام
ويعيده الى الظلام مجددا
وقف و اخذ يغسل جثته و نظره حانيه على وجهه
نزع قفازيه هو ينظر الى ذلك الكبد بتحسر
اقترب منه لينقره باصبعه ويخاطبه بعشق
- لا تقلق عزيزي ، انا ايضا لا اريد تركك لكن علي ان اوصل والدك ثم
اكمل بهمس كأنه يهمس في اذن حبيبته
- سنبقى انا وانت على انفراد
ابتسم بشقاوه ، غاب مده ليست بطويله
وحين عاد كان قد غير ملابسه الملوثه بالدم ، و اخذ يعطر الجثه و قد البسها بدله مكلفه للغايه وقد وضعها في تابوت
ليحملها الى خارج المنزل
لم يتفاجئ من وقوف اهل الميت عند الباب والذين ساعدوه في حمل التابوت ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ وقف ينظر اليهم وهم يرتدون قناع الحزن والبكاء
هو يعلم ان كل واحد مهم ما ان يعود الى منزل سوف يثمل و ينسى ما حدث
تقدم بكياسه ليقدم تعازيه ويستأذن متحجج قائل
- لقد تركت حبيبتي في المنزل بوحدها واخاف ان ترحل
هزت تلك المراءه راسها ، قدمت له ظرف المال وسار وهو سعيد الى منزله
لم تمر سواء دقائق و ها هو واقف عند مطبخه يدندن بتلك الكلمات الشنيعه عن التهامه و التشبع بطعمه
اضاف بعض التوابل ، وجلس على مائدته ليتمتع بتناول الذ غداء في الحياة
من كبد روبرت ...! ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ جلس متململ على كرسيه الخشبي ، بقامته الفاره و شعره الذي حيك من خيوط الشمس
فتح عينيه السوداء حين لمست وجهه
ابتسم ... فاحمرت وجنتيها .... قبل يدها ... فذابت به
وقف ليمسكها قبل ان تقع على الارض بسببه
نظرت الى تلك الابتسامه الساحره ، ما كانت لتعرف من جمالها و وسامته ان هناك كائن حقير داخله
نظرت له لتهمس بشاعريه
- هل اشتقت لي ؟
- كثيرا ايته الجميله
احمرة خجلا ، بينما ابتسم هو ابتسامة سعاده ، الان سوف يبدا بتنفيذ خطوته الاجراميه
ابتعد عنها قليلا و كانما ظهرت شخصيته الحقيقه للحظه ، ان الحقاره بعينها تتجسد به
زفر بضيق شديد ، لينظر لها نظرت هزت اطرافها الرقيق
نظر لها من الاسفل الى الاعلى ليبتسم بطرف فمه ليقول بهدوء مقيت
- ماريا ... اريدك داخلي !
احمرة المسكينه خجلا فقد خطر لها امر اخر بعيد عن ارض الواقع
ابتسمت بلطف لتقول بارتاحيه
- موافقه
شعر كم لو ان السعاده سوف تغمره فاتفق معها ، اعطاها ذلك الدواء الذي يجعلها تبدوا مثل الموتى
وفعلا تناولته ، فحملها اهلها في الساعه الثالثه صباحا اليه
ابتسم بخفوت وهو يراهم يدخلونها الى غرفته بأنفسهم
جعلهم يوقعون على تلك الورقه المشأومه
انه يمكنك فعل ما يريد بها
ابتسم بحقاره وهو يفتح التابوت ليقول وهو يكتم قهقهته
- سوف تكونين الذ ما تناولت شفتي ماريا ! ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ استيقظت بالم يجتاحها ... ارادت الصراخ لكن تلك القطعه من القماش منعتها من الكلام
اخذت دموعها تنسال على وجنتيها بحراره لشدة الالم الذي لم تعرف مصدره
استجمعت قوتها لتنظر و يالتيها لم تنظر !
ها هو حبيبها قد فتح جسدها من اسفل العنق الى ما بعد السره
قد اقتلع احشائها بوحشيه وتلك الدماء تفيض منها
لم تتحمل لتغيب عن الوعي
اخذ هو وبكل ببساطه ما يريد من لحمها و لم ينسى اخد كبدها ولكن لم يكتفي هذه المره به فقط !
فقد اخذ معه احشائها و بنكرياسها ابتسم وهو يرتب كل شئ في طبق
ابتعد عنها تارك اياها تقطر دم ، واخذ يعد وجبته الشهيه من كل هذه الاشياء الذيذه التي حصل عليها
رتب مائدته التي تلوثت بالدم و قد كانت تقطر من ركن لها بدمائها
لكن و كأن الامر يهمه !!
اعد لنفسه مائده
واي مائده ، انها مائده من احشاء حبيبته التي وعدها بالزواج
اخذ يأكل وهو متلذذ بكل ملعقه يتناولها وكل قطعه من لحمها المطبوخ نظر لها وهو يمضغ جسدها بين اضراسه
اخذ يراقب بهدوء روحها تخرج من جسدها نظرت له كا نظرة اخيره
اقترب منها وقد اصبح جسدها كتله من الجليد
كانت بارده وقد تصفى كل دمها على ارضية غرفته ، نظر لها لينزع قطعت القماش من فمها ليلمس وجهها باصابعه ليهمس قائل
- لستي الاوله ولن تكوني الاخيره ، لذا لا تنظري الي هكذا !
ابتسم بطرف فمه ابتسامة استهزاء ليحضر الاته تلك ، كانت تبدوا مثل طفل لكن باسنان معدنيه حاده طول كل واحد منها سته سنتيمترات
هو حتى لم يكلف نفسه يوم ان ينظف الدماء من على هذه الاله
امسك حبيبته جيدها وقد فتح عينيها باصابعه جيدا ، ليدخل تلك الاله التي اغلقت على تلك العينين مقتلعتن ايها من جذورها
امسك تلك العينين بين اصابعه يللعق واحده بلذه بطرف لسانه ليبتسم ويضعهما في وعائه ذلك الذي يخلل فيه العيون !
اوقف جثة فتاته ليلبسها ثوبها حملها بين يديه ، طأطئ راسه ، من يراه يخال له انه يبكي لكنه الاسوء من ذلك
رفع راسه سامح لتلك الضحكه بالخروج من اعماقه قبل ان تتبدد ضحكته حين سمع طرق الباب
غسل الجثة بسرعه البرق وقد غير ملابسه الملوثه بالدم
وضع حبيبته في التابوت ليحملها الي الخارج قابل اهلها بهدوء وبرود تام ليقول
- اقدم لكم تعازي الحاره على وفاتها
- شكرا لك ايه الطبيب على غسلها وتكفينها جيدا من اجلنا
حملوا التابوت ليقول بهدوء مستفسرا
- سيدتي الن تلقي نظرة الوداع عليها ؟
- لا داعي ان افعلت فقلبي لن يتحمل !
غادرة العربه بينما دخل هو يكمل عشائه اللذيذ ليبتسم قائلا
- لقد اخبرتك سوف تكونين الذ ما تناولت شفتي في هذه الحياة يا حبيبتي ، الان لن نفترق ابدا فسوف تكونين دائما وابدا في دمي !
ههه هاهاهاهاهاهاهاهاها
اطلق ضحكته تلك وقلبه خالي من الحسره او حتى الندم ولما لا فهوا لا يمناع اكل البشر او حتى الموتى ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ - افففف
اطلق افأفته تلك وهو يهز كرسيه الخشبي الى الامام والى الخلف
نظر بطرف عينيه الى تلك اللحوم المعلقه على الجدار
ليهمس بحنق وهو يعيد ذلك الكتاب على وجهه
- ثلاثه جثث في شهر ، سحقا لما قل عدد الوفيات هكذا ؟ يبدوا انه علي ان اصيد فريسة ما !
قالها وهو يهز كرسيه اكثر ان الافكار تنهش عقله عن اي ضحيه سوف يلتهمها ؟
لمعت فكره جهنميه في عقله ن و قف و لبس لبس النبلاء سرح شعره الاشقر جيدا ولف عنقه بوشاح اسود و قد ارتدى معطفه و قبعته و اخذ عصا ليرتكز علبها
نظر الى نفسه في المراءه ، ليبتسم من طرف فمه لن يعرفه احد هكذا
خرج يتربص بافتيات الهوى لكن لم يلقى مراده بعد فكلهن قد تم تلويثهم من قبل رجال قبله
سار في ذلك الشارع وفي كل دقيقه تاتي امراءة تحاول لكن المسكينه لم تحصل على شئ منه ، مثل سابقاتها
فهوا يبحث عن فريسه سهله لن يلاحظ احد اختفائها عن الوجود تماما !
نظر في الزقاق فوجد طفلتين تبيعان الكبريت ابتسم ليقترب منهن
كانت ملابسهما رثه للغايه وبلا احذيه
جلس الى مستواهم مما افزع الصغيره لكن ابتسم بحنان ابوي اراحمها ليقول بلطف
- ماذا تفعلان هنا في هذا البرد ؟
- انا واختي الصغيره لم نأكل شئ منذ يومين لذا
- ششششش
اسكتها وهو ينزع معطفه و يغطيها هي وشقيقتها به ، والتي كان في عينيها يبدوا مثل امير من بلاد الاحلام
لاحظ هو نظرات الصغيره بينما كانت الاخره مبهوره منه ، ابتسم هو بطف شديد اخجل الفتاه اخذ منها صندوق الكبريت كاملا و اعطاها مبلغ كبير لا يساوي ما جنته
نظرت الى المال مصدومه لترفع نظرها لها لتجده قد قف مغادرا
- شكرا لك ايه الامير !!
صرخة الصغيره ببرائه شديده فالتفت لها ليبتسم بلطف ويسير مبتعد
تارك الامل في قلبيهما و هما وقعتا ضحيتين في خططه
عاد الى منزله وجلس بملل يراجع خطته ويطلق ضحكته الجهنميه لتصدع في اطراف ذلك المنزل الخشبي
وقف لياخذ بعض من تلك اللحوم المعلقه في غرفته ليضعها في مقلاته
يقول وهو ينظر الى الكبريت
- قريبا ، قريبا سوف اتناول اجمل واطرى لحم في حياتي ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ جرت تلك الطفله الى ذلك المنزل وهي تبكي و تصرخ لقد اختطفت اختها المسكينه و التي لم يعرف مكانها حتى الان ؟
لكنها تعرف ان ذلك الامير الذي كان دائما يساعدهم ، جرت بقدميها الحافيتان
حاولت منها لكنها لم تستمع الي و لم تأبه الى كلامي وهمساتي لكني ادركت حينها انها لم تسعها فكل ما كان همها هو انقاذ اختها
وصلت له ، دقت الباب بعنف حتى فتح الباب ابتسم بلطف وهو ينظر لها ، انحنى لها وقبل جبهتها فهدئت تماما
اخذت تتأمل وجهه الوسيم هذه العينيا لزرقاء وهذا الشعر الاشقر و هذه البشره البيضاء انه جميل فعلا
احمر وجهها البريئ لتقول و الدموع تتجمع في مقلتيها
- لـ لـ لقد خطفوا اختي لقد اخذوها ! ، انها ، انها اختي الكبرى
ابتسم بلطف ليحملها على زراعيه و يمسد على راسها وقد كانت السعاده تقفذ من عينيه ، نظر حوله في الشارع ولم يجد احد
فقد كانت الساعه عند منتصف الليل تقريبا ، صرخت باعلى صوتي ان يتوقف
نظر لي وقد ابتسم تلك الابتسامه القذره انها نفسها سوف يقتلها سوف يلتهما هي واختها التي تشوى الان !
ادخلها معه الى المنزل اجلسها ليقول لها بتلك النبره
- انا اعد الطعام ابقي معي حتى يجهز ، و لقد عثرة على اختك انها هنا سوف تحضر قريبا لذا لا تقلقي حسنا ؟
هزت رأسها موافقه بسعاده بينما ابتسم هو بسعاده ، فخطته الاجراميه على وشك ان تحدث عما قريب !
فتح ذلك الوعاء الضخم الذي كان يطهوا فيه ذلك اللحم الطري اخذ الز قطعه منه ووضعها في طبق وغطاه اقترب من الفتاه ليقول
- هل تريدين رؤيتك اختك ؟
- نعم سيدي ارجوك !
ابتسم وهم يمسك الغطاء وقد اصبح خلف تلك المسكيه وفي يدي مجدف مرصع بالمسامير من كل جانب
رفع الغطاء لتصدع صرخة الفتاه في ارجا البيت
لكن لم يسمح لها انهال عليها بذلك المجداف ضربا حتى تمزق جلدها تماما
ضحك ونظر الى الطبق ، ما قطعت لهمه الاشهى الا رأس اختها وقد نزعت منه العيون و الشعر
نظر الى تلك الجثه بين قدميه حركها بقدمه ليقول بتلك النغمه الوحشه وقد كانت نفسه الحقيقه قد ظهرت
ابتسم فهو سوف يتناول اجمل وارق ما يطيب له في الحياه ..! ☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠☠ ما الامر لما انت فزع الى هذه الدرجه ؟
هاههاهاهاهاهاها شكل مضحك حقا
اتريد ان تعرف ما فعل بتلك الفتاتين ؟ سوف اخبره انا ! هو سيدي النبيل لقد جئت !! دعني انا اخبرك بما فعل ذلك السفاح بهما اولا اعاد رأس تلك المسكينه الى الوعاء الذي على النار و غطاه حتى يطهى جيد
و اقترب من الصغر ليفصل رأسها عن جسدها ، وقد احضر عدته و بدى يكمل عمله بأحتراف وقام بـ بفتح البطن و الصدر واخرج الاحشاء و رماها على حافة الجدار و اخذ يفعل ذلك ببرود يحسد عليه اكثر السفاحين اجراما ماريا لا تقاطعيني ! اوه اسفه انا متحمسه فقط هاهاهاها اه من هذه المرأه ، اين كنا ؟ اه نعم بعد ان اخرج كل الاحشاء اخذ يفصل اللحم عن الجلد بكل برود
وحين انتهى جمع اكوام العظام و وضها في ذلك الكيس
و اخذ قطعت لهم الفخذ و احذ يحمرها على النار وقد قطع بعض من الخصار معها
اخرج من وعائه المخلل بعض العيون
جلس على مائدته تلك واخذ يتناول الطعام بهدوء شدد
وبعد ذلك قرر ان يرسل رساله الى الحكومه
ليس ندما ، او اعتراف ، او حتى عزا او تفسير
بل رسالة شكر
شكرا على هذا اللحم الذي لا تهتمون به ، شكرا على هذا الطعام الذيذ الذي قدموه من اجله
انه شخص حقير صحيح ؟
اوه اتسئل ماذا حدث له ؟
لا اعلم و لا احد يعلم صحيح ايه النبيل ؟ نعم ، لا احد يعرف لكن انا اعرف شئ واحد فقط وانت تعرفين ماريا اوه نعم انا اعرفه اتريد ان تعرف ؟ اوه انظر الى وجهه انه متشوق ليعرف الامر فقط هو انك سوف تكون عشائنا لهذه اليله على مائدة الرعب سوف تكون عشائنا لهذه اليله على مائدة الرعب |
التعديل الأخير تم بواسطة ♪ Ζθας ; 10-02-2014 الساعة 02:16 AM |