عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2014, 02:16 AM
 
Post ّّ~~~~~مشاعر تروي {حكاية}^_^~~~~~~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اول موضوع لي في المنتدى
و قررت احول بعض من المشاعر الى كلمات و اخطها لكم
اتمنى تعجبكم
.
.
.
.
الحقيقة لا اعرف حتى كيف أبدا, فالكثير و الكثير يدور بعقلي.....
كأن المشاعر التي كنت اريد تحويلها الى كلمات ترفض ذلك.... فتكون دوامة لا استطيع ايقافها.....
ترفض ان تعترف بأنها تألمت طوال عمرها و حتى هذه اللحظة تتألم.....
ترفض و تأبى ان تقول بأنها كانت و مازالت تهطل دموعا كل ليلة قبل النوم.....
و كأنها تروي لنفسها قصة ما قبل النوم منذ ان كان عمرها سبعة سنين......
منذ ان كانت في السابعة و هي تروي لنفسها قصتها الحزينة.......
تروي كيف عاشت وحيدة.... لقد كانت وحيدة مع ان الجميع كانوا معها......
او لنقل اقنعة الجميع كانت تقف بجانبها......
تروي كيف انها كرهت الحب منذ صغرها.....بالتأكيد,فالحب جرحها في صغرها.........
تروي انها لن تنسى مافعله الحب بيها......
فكيف ستستطيع ان تنسى ذلك الشخص...ذلك القريب الذي اصبح بعيدا فجأة........
ذلك الذي عاشت معه طفولتها السعيدة.........
ذلك الذي يجعلها دائما تيتسم و تضحك.....ذلك الذي يغضبها عندما يسخر منها........
مع ذلك هي تسامحه عندما يعتذر......
كيف تنسى ذلك الذي عندما دق قلبها اول دقة حب له
تركها فجأة.........
تغير فجأة .........
ابتعد فجأة.........
و بدون سبب ذهب ذلك الشخص القديم المبتسم....... و أتى ذلك الشخص الغامض.......
و بدون ان يعلم بالالم الذي سببه لها.....
بدون ان يعلم بقلبها الذي يعتصر الما كلما رد على تلك التحية الباردة البعيدة......
بعدما ان كانت ادفأ و اقرب تحية بالنسبة لهذا القلب المسكين......
و بدون ان يعلم بتلك الدموع التي تسقط كلما تذكرت الماضي الجميل.......
كانت تبكي وحدها كلما تذكرت ذلك العالم الممتع الذي اعاشها فيه ثم رحل و دمره.......
كانت تشفق على نفسها في كل مرة يدق قلبها الاحمق بسرعة عندما يسمع اسمه......
كانت تحلم كل مرة بأن هذه قصة من قصص الخبال التي تكون نهايتها سعيدة.......
لكتها تؤنب نفسها كلما عادت لواقعها المؤلم......
و هاهي و مازالت هذه المشاعر التي تسميها بالحمقاء...
تجبر قلبها على ان يدق بسرعة كلما تذكرته.....
تجبر عينيها على ان تصنعان انهار من الدموع.....
لتكون بحيرة الاحزان التي إعتادت زيارتها و البقاء فيها لوقت متأخر.......

و مازلت هذه المشاعر تروي لنفسها الكثير و الكثير من قصصها المحزنة......
فلا احد يسمعها سوى نفسها.... و تللك النجوم التي ترتاح لتحدثها معها.......
فهي تحس بأنها الوحيدة التي تستمع لها.....
و تحس بأنها عندما تلمع تخبرها بأن كل شيء سبكون بخبر......
و انها ستبقى معها للابد....
فتبتسم ابتسامة شفاء.....
و لكن عندما ترجع رأسها للارض تتذكر مآسيها عليها فتعاود البكاء......
.
.
.
.
هذه هي بعض من المشاعر التي استطعت ان اخرجها من تلك الدوامة
و اخطها لكم......


اتمنى انها قد اعجبتكم
^_^
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	629212412.jpg‏
المشاهدات:	16
الحجـــم:	136.5 كيلوبايت
الرقم:	7131  
رد مع اقتباس