"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً " الإسراء23"
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" لقمان 14
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " الأحقاف
وهنا نورد كذلك أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين منها:
"قلت يا رسول الله: من أبر؟ قال: أمك. قلت: ثم من؟ قال :ثم أمك. ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب"
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ.
نبدأ بأبيات الشعر التي قيلت في الأم
قال الأمام الشافعي :
واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكِبَــرْ
قال جميل الزهاوي:
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
قال أبو العلاء المعري
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـه والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
قال المتنبي :
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
ماذا أهديك يازهرةالبستان يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني
يامن إختارك الله لي أمًا تمضي الليالي الساهرة ترعاني
رجاءً ياأمي أخبريني عن هدية تليق بما بادرت به من تفان
محبوبة أنت بين النساءجميعًا فكلماتك نوريسري في كياني
أسمعها منك بقلبي وكل مشاعري ليس كما يسمع الناس بالآذان
لوكنت أملك الدنيا ومافيها لكانت تلك هديتي بكل امتنان
لكني لاأملك سوى قلب بسيط يحمل لك كثيرًامن العرفان
أهديه إليك في يومك الحالي نابضًا بالصدق مع أحلى الأماني