عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-08-2008, 01:05 AM
 
مرض نفسي يحوّل مراهقة بحرينية إلى "مصاصة دماء" بعدما صارت "بوية"

مراهقة بريطانية تهرب من أهلها بحثا عن حبيبها المصري

هي ليست بقصة أنطونيو وكليوباترا ولا قيس وليلى أو روميو وجولييت، ولكنها ببساطة قصة عاشقين من هذا الزمان، إيمي البريطانية و محمد السيد "النوبي" المصري.

في الديلي تلجراف نقرأ تحقيقا مطولا عن هذين العاشقين جاء بعنوان "المراهقة الهاربة تتزوج عشيقها في مصر".

يتحدث التقرير عن قصة الفتاة البريطانية إيمي روبسون البالغة من العمر 17 عاما وقد هربت من مدرستها وأهلها لتطير إلى مصر حيث تمضي تسعة أسابيع بحالها تبحث عن حبيبها المصري، محمد السيد، في منتجع الغردقة الواقع على شاطئ البحر الأحمر.

تقول الحكاية، على ذمة الديلي تلجراف، إن إيمي كانت قد فرَّت من منزل العائلة في كارليل ببريطانيا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي في رحلة البحث عن حبيبها الضائع الذي يكبرها ب 12 عاما وهي التي كانت قد التقته صدفة في أحد مقاهي الإنترنت في المنتجع المصري الشهير.

تنقل الصحيفة عن إيمي قولها إنها شعرت بأن فؤادها قد "انفطر" عندما وجدت أن حبيبها السيد، الذي أطلقت عليه اسم التحبب "النوبي"، قد غاب عن ناظريها فجأة و"تلاشى"، لكنها قررت عدم الاستسلام للواقع المرير بل خرجت هائمة على وجهها في المنتجع تجوب أحياءه وشوارعه بحثا عن الحب المفقود.

وتضيف الصحيفة أن جهود إيمي لم تذهب سدى إذ عثرت في نهاية المطاف على حبيبها وعقد الاثنان قرانهما الاسبوع الماضي في حفل خاص بهيج حضره محامي لتوثيق زواجهما رسميا.

وعن حبيبها وزوجها تقول إيمي، التي تخطط وزوجها للعيش في منطقة تقع بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة رغم معرفتها بحزن والديها وعدم موافقتهم للخيار الذي اتخذته: "إنه أفضل رجل قابلته في حياتي


******************
مرض نفسي يحوّل مراهقة بحرينية إلى "مصاصة دماء" بعدما صارت "بوية"

مختصون أرجعوا السبب إلى تعرضها للاغتصاب





المنامة - علي ربيع

تحولت مراهقة بحرينية إلى ما يشبه "مصاصة دماء" بسبب مرض نفسي أدخلت على إثره إلى المستشفى.

وتقوم المراهقة التي تم التحفظ على هويتها بجرح زملائها ومص دمائهم في إعادة لقصة مصاص الدماء الأسطورية التي اخترعها الكاتب

الإنكليزي برام ستوكر في كتابه دراكولا عام

1897.

وأدخلت المريضة إلى مستشفى الطب النفسي بالمنامة وهي تعاني من اضطراب سلوكي يدفعها إلى الاعتداء على الآخرين، أو على نفسها بصورة نادرة فيما يبدو.

واكتشف الأطباء أن المراهقة (17 عاماً) تعرضت لاعتداء جنسي حينما كانت طفلة، فيما ترفض المصادر التي كشفت الحالة تحديد مقدار الدماء الذي كانت تمصه الفتاة، ومدى جنوحها إلى هذا السلوك. ورفضت المصادر استخدام لفظة "مصاص دماء" معتبرين أن هذا التوصيف "أطلق على سبيل المجاز لا الحقيقة".

وفي تعليقه على سلوك المراهقة، قال استشاري الطب النفسي الدكتور فاضل النشيط إن هذه الحالة "نادرة وغريبة ولم نسمع بها قبل ذلك". وأضاف في حديث مع "العربية نت" أن "ظهور مثل هذا السلوك العدواني قد يكون منشأه الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الحالة

أصابت أماكن حساسة

وعرضت الفتاة على الأطباء النفسيين بعد اكتشاف والدتها نفور معظم صديقاتها، وجنوح المريضة إلى العيش وحيدة. وتحولت المراهقة إلى "بوية" وهي ظاهرة سلوكية انتشرت مؤخراً في المجتمعات الخليجية تميل فيها الفتيات إلى التشبه بالشباب شكلاً وسلوكياً.

واعتبر الدكتور النشيط أن تحول المراهقة المريضة إلى "بوية" محاولة انتقام من جنسها. وأضاف أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحياناً بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب". وأضاف"التحول قد يكون انتقاماً من النفس وليس بالضرورة من الآخرين".

وفي محاولة منه لتفسير سلوك "مص الدم"، قال الدكتور إن للون الأحمر رمزية لابد من فهمها وقد ترتبط بالعنف، معتبراً أن مص الدماء "قد يكون مرتبطاً بفض غشاء البكارة ونزف الدم وقت الاعتداء الجنسي أو في حالة الاعتداء الجسدي".

واكتشف الأطباء أن الفتاة المريضة قامت بجرح نفسها في أماكن حساسة من جسدها. ويؤكد مختصون نفسانيون أن الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة في حياتهم يمكن أن يقدموا على إيذاء أنفسهم لإحداث نوع من التوازن في مشاعرهم

ولا يعرف فيما إذا كانت الفتاة قد شفيت من مرضها لمحافظة المستشفى النفسي على خصوصية زائريه وهوياتهم.

وقبل 3 أعوام نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقابلة مع فتاة إسرائيلية كانت تعيش حالة مشابهة. وأدمنت "شلوميت" التي نشرت قصتها صحف عربية، شرب الدماء بشكل يومي من أشخاص "جندتهم لهذه المهمة".

وأنشأت "شلوميت" ما يشبه التجمع لهذا الغرض، وحصلت كما قالت على دعم شبّان آخرين. وأبدى الدكتور إيلان ينسال أستاذ الصحة النفسية ذهوله قائلاً إنه لم يصادف من قبل مثل هذه الحالة طوال 28 عاماً من عمله كخبير في الصحة النفسية.

وقال إن ميلها "للألم والسيطرة يدفعها أو يؤجج لديها الرغبة في إصابة الآخرين بهدف إحداث نوع من الإشباع قد يكون جنسياً أو عاطفياً" وهو ما قد يكون سبباً آخر لميل المراهقة البحرينية إلى العيش ك"بوية


***************
__________________

الوقت يداهمني والعمر يسرقني

لكن لا املك سوى شكر لكل من تقبلني في هذا المنتدى
واتمنى من الله ان يجمعنا في الجنان العليا




اخوكم


سامر البطاوي




رد مع اقتباس