السلام عليكم ...وبعد :
أشكركم جميعا أخوتي...واعتقد ان هناك نقاط متفق عليها بين الأخوة حسن العكاسي و بلاتين وحسين نبيل عمرو والصوفي جزاكم الله عني كل خير...
وهذا الاتفاق مبني على أن الأدوات التي صنعها الغرب والتي نستخدمها نحن بدورنا كمستهلكين يكمن خطرها في طريقتنا نحن في استعمالها الاستعمال المناسب ...
وأيضا ماتضمنه اتفاقكم أسيادي حكمكم بان هذه المخترعات الغربية لها تحمل بين طياتها طابعا ايجابيا ...
وأن الأمر متوقف على المستخدم في تنقية السلبيات والاحتفاظ بالايجابيات والاستفادة منها في نصر الدول العربية والاسلامية
وهذا صحيح تماما ... فنحن الذين نحدد بسلوكنا وبجعلنا هذه االتقنيات أداة طيعى نحكمها .. ونتحكم بها من غير ان يكون لها علينا أية سلطة...
فالكأس الفارغ يمكننا ان نملأه بالماء الصافي الزلال..... وبامكاننا ايضا ان نملأه خمرا
وانما الأعمال بالنيات وانما لكل امرء مانوى......
وهنا تحضرني تلك القصة التي يجتمع فيها رجلان اتفقا على السفر الى مدينة متحضرة من اجل العمل
وقررا المغادرة والرجوع بعد سنة ....
وفعلا تم الأمر وانقضى الأجل .. والتقيا مع بعض الأصحاب
فسأل احدهما الآخر عن رحلته فأجاب ان البلاد بلاد كفر وعصيان وفيها الفجور والباطل والخمور .. بئس الأهل لتلك البلاد.....!
وسال صاحبه وأنت كيف كانت رحلتك....
فأجاب : لقد رايت اهلا واخوة صالحين فيهم حافظ القرآن وفيهم الفقيه و هناك المساجد ودروس العلم و قد حفظت انا بدوري القرآن .......نعم الأهل لتلك البلاد...!
فاستغرب الصحب من حولهما .... وكان بينهم رجل حكيم فقال لهم لاتتعجبوا ... حسب المراد تكون الارادة ... وحسب النية يكون الرحيل ...
ونحن كذلك حسب ارادة الشخص تكون ارادته في تسخير مايملك في خدمة المجتمع والاسلام والمسلمين
أشكركم أخوتي جميعا ...
وللحديث بقية،،،
أخوكم مجد
فاصلة
"الاختلاف لايفسد للود قضية"