عرض مشاركة واحدة
  #957  
قديم 10-08-2014, 09:16 AM
 
ماذا تعرف عن إلتقاء الأرواح ؟ و التوافق الغريب بين شخصين ؟

مهدي شكرا على السؤال و الاجابة عليه تطول
بس باختصار

الأرواح تتصافح قبل الأيدي وقبل العيون

يعني ببساطة التوافق الغريب بين شخصين سواءا كانوا متشابهين في نوع الجنس او مختلفين وشعورهم بالتقارب و الراحة سببه المحبة ف ارواحنا تحركها المحبة
و لا اقصد هنا الحب بين رجل و امرأة بل اقصد المحبة بمفهومها الشامل و التوافق في الرؤى بين الشخصين

و التقاء الارواح ما هو الا انجذاب لذات الاشياء و تشابه في الرؤية و التفكير
و حتى في
المشاعر والاحاسيس
إحساس بالناس حتى دون رؤيتهم بالعين اوسماعهم بالأذن
نفرح لفرحهم ونألم لألمهم

حتى هذه الشبكة العنكبوتية نُقلت مشاعرنا لاناس لم نرهم لم نسمعهم
فقط قرأنا لهم
فقط قرانا تواقيعهم
نبشوا قلوبنا برهافة حسهم
بألقهم
بروعتهم
ف التقت الارواح و توافقت الاراء و المبادىء و التوجهات

و على أرض الواقع يا مهدي

كثيرا ما نرى شخص و بمجرد رؤيته أو حتّى صورته فقط تشعر وكأنّك تعرفه منذ زمان بل وقد تشعر أيضا بانجذاب نحوه فما ذا يعني ذلك يا ترى..؟
و بعد دقائق من تعرفك عليه

تشعر انك تقترب منه وهو يقترب منك فكراً و فهما أو شعوراً بذات الاشياء

انه التوافق الروحي

و قد ورد عن النبي عليه الصلاة و افضل التسليم
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . " صحيح البخاري : كتاب أحاديث الأنبياء : باب الأرواح جنود مجندة .

و مما جاء في تفسير هذا
الحديث
يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلف تناكرت و اختلفت
اكرر شكري لك

__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس