عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-09-2008, 09:09 AM
 
رد: هيك ضاعت فلسطين ..................

وهكذا نصرت الحكومة السورية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يقول عزام رحمه الله]:


- ورأيت النظام النصيري وقرأت لسعد جمعة رئيس وزراء الأردن -أثناء النكبة- في كتابه (المؤامرة ومعركة المصير): إن الأردن طلبت من سوريا الغطاء الجوي من القيادة القطرية في سوريا فاستمهلوهم ساعة ثم راجعوهم بعد ساعة فاستمهلوهم أخرى، ولا زالت الأردن حتى الآن تنتظر الغطاء الجوي.
قال سعد جمعه: ثم علمنا النبأ اليقين أن إسرائيل أرسلت إلى سفير دولة كبرى في دمشق -الأمريكي- تقول فيها: إن إسرائيل تعطف على التجربة الإشتراكية العلوية، فإذا التزمت سوريا الصمت فإن إسرائيل لا تمسها، وأرسل السفير البرقية إلى القيادة القطرية ، فأجابوا: نحن موافقون على أن لا نضرب اليهود !! فالفرق الثلاثة التي كانت مخصصة لاقتحام سوريا سحبت للضفة الغربية واحتلت الضفة الغربية.

- يقول حفيد تشرشل: والعجب أنه في الوقت التي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تشق طريقها صاعدة الجولان كانت المدفعية السورية مشغولة بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على الأكواخ الفارغة وعلى القش اليابس, فتحترق وتترك الدبابات التي تصعد إليها ، وحصل أثناء انسحاب الدبابات التي لم تلق قذيفة واحدة على الدبابات المتقدمة أن تعطل جنزير إحدى الدبابات, فأدار السائق مدفعها نحو الدبابات الإسرائيلية وضربها عدة ضربات فأحرق ست دبابات, عطلت تقدم المحور الإسرائيلي الدبابات الإسرائيلية ثمان ساعات, فكيف لو ضربت الدبابات, كيف لو ضربت ربع الدبابات أوعشرها !!.

- أما جريدة الجيش السوري فقد كتبت قبل شهر من المعركة بقلم إبراهيم إخلاص: (الله والرأسمالية والإمبريالية وكل القيم التي سادت في المجتمع السابق أصبحت دمى محنطة في متاحف التاريخ) ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.)

- الجولان لا يمكن أن تسقط أبدا إلا بالتسليم، إلا إذا سلمت يدا بيد، جبال شاهقة وفيها خنادق لو بقيت الطائرات تضرب فوقها ستة أشهر لا تهدم واحدا منها، ما قتل أظن من اليهود في إحتلال هذه الدول خمسمائة، معركة جاجي التي حضرناها في رمضان قتل من الروس أضعاف أضعاف ما قتل من اليهود على الحدود على الجبهات الثلاثة (سوريا ، مصر ، الأردن) ، صدقوا، لماذا؟ لأنه لم يحدث مقاومة.

- والقنيطرة كان محافظها عبدالحليم خدام وزير الخارجية السوري الآن وسحب منها !! أمر بالإنسحاب وبالخروج ثم كوفيء أن يكون وزيرا للخارجية بعدها، لأنه اشترك في المؤامرة !!

- السفير السوري في الأمم المتحدة يقول: احتل اليهود القنيطرة, فيكذب السفير الإسرائيلي: لم نحتل القنيطرة بعد, أي خزي أكثر من هذا? تصور السفير السوري يقول: وصلوا القنيطرة, ويقول اليهود: لا... نحن لم نصلها بعد, أي ذل, يقول سامي الجندي سفير سوريا في فرنسا: ما رأينا أخزى من هذا الموقف أمام الأمم المتحدة في حياتنا, قال مندوبنا في الأمم المتحدة: وصل اليهود, مندوب اليهود يقول: لا ما وصلنا بعد .. لماذا? لأن الشيخ حافظ الأسد -الذي يقسم عنه وزير الأوقاف السوري: أنه يقوم الليل وأنه ولي من أولياء الله- قبض (93) مليون ليرة ثمن الجولان, (93) مليون ليرة كم ريال ؟ بلقمة الزقوم, تباع الأعراض !!

[تآمر النصارى الغربيين والشرقيين ومنافقي العرب مع اليهود على الإسلام ودعاة المسلمين .. كلمات سطرتها أنامل المجاهد عبدالله عزام ، رحمه الله وطيّب ثراه]:
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
رد مع اقتباس