عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2008, 09:34 AM
 
يداً بيد وقلوبُهم شتى



[ لأن ]



تلك الكلمة تكفي لمقدمة

×?°لأن×?°

خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله ... الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ و علا بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ... في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه





×?°لأن×?°

كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....تحوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل
و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملةكثيرا من الشجن ....الألم .... و كثيراً من الحُب الحُب الحُب




×?°لأن×?°

أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و طال الانتظار الانتظار الانتظار





×?°لأن×?°

كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في خذافير تلك الاشياءتجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا مبجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌران!
يتلوه سقوط سقوط سقوط





×?°لأن×?°

حُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْة أرجُلهم ....
يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة
وكم أنتم صابرون صابرون صابرون !





×?°لأن×?°

الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....!!!
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب عذراً عذراً عذرا





×?°لأن×?°

مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط انهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...
وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...!!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم!
مختُومة أنا بكثير من نقاط النهاية صُور و صُور و صُور





×?°لأن×?°

ابتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الاختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...كإطباق القُبْل
خوفاً على الابتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
و لي شفتيِنِ تُطبق على بُرعمك اليَتيم حد قوة وجوديِ بقلْبك!!





×?°لأن×?°

غيابهم لم يغيبهم
و الدَّليل قهوتُك التي تُحضر إليك في الغيِب ... رُغْم غيابِك
ومكانُك في كُرسي (القلب) ... الذي لم يُشغْله غيرُك
وحبَّات السكر (تثرثر عنك )
و سوْاد البُن ( غرق الحنين في عتمته )
وقدح طبع على أوصاله بصمتك ..ليحفظك بالرغم أن شفتاك لم ترتشفه يوماً !
كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء ...أكثر من بني البشر أكثر أكثر أكثر





[ و في النهاية ]
لأنَي لا أعلم كثيراً مما أعلم
و لأني( ما أبيني) ... رافضآ نفسي بكل مايحتويني من (الأنا )
بكل مايحتوَيني من تكسًر و تجمع .... من صلابة و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمي و أصمت




×?°شاب×?° /
وحِيد .. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه للأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
إلى حُورِ
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه الإله أن ( يلتفت )
ولم يلتفت
ولن يلتفت !




فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعم ٍبالسُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل ستصدُق ؟!
هل ستصدُق ؟
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء




مزهوةٌ بجمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم تر من حولها
لم تر فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
فعاشت وحدها
وماتت وحدها ,,





×?°طِفل /×?°
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..





يداً بيد
وقلوبُهم شتى !



__________________

الوقت يداهمني والعمر يسرقني

لكن لا املك سوى شكر لكل من تقبلني في هذا المنتدى
واتمنى من الله ان يجمعنا في الجنان العليا




اخوكم


سامر البطاوي





التعديل الأخير تم بواسطة ساري العبد الله ; 01-09-2008 الساعة 02:19 PM
رد مع اقتباس