الموضوع: سمكة القرش
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-08-2014, 11:26 PM
 
سمكة القرش





أهلاً بأعضاء وزوار المنتدي

اليوم جأت لكم بتقرير ومعلومات كثيره وغريبه عن سمكه القرش

لكن موضوعي هذا هو مشاركتي في مسابقه

العضوه { اميره عيوع العرب }

التي تستحق كل احترام وتقدير


وشكر خاص لها علي دعوتها لي حب0

والان اترككم مع الموضوع





هذا المخلوق المهيب يتألف من400 نوع، تنقسم أنواعه إلى 30 عائله، تحتوي كل منها ثمانية أعضاء من النوع المسمى سمك القرش، ومن بين الـ 400 نوعً يعتبر 30 منها فقط المتوحش والذي قد يمثل تهديدا وخطرًا على الإنسان. ويتصدر هذه 30 فصيله منها 4 أنواع تعد من أخطر أنواع القرش في العالم، وهي القرش الأبيض " "White Shark، والقرش الثور Bull Shark، والقرش النمر Tiger Shark، والقرش المحيطي OceanicShark، وبالرغم من كل ذلك فإن علماء الحياة البحرية اعتبروا العداء لأسماك القرش ظلمًا بينًيا، ولذلك يبذلون جهودًا مضنية ومنذ سنوات عديدة للدفاع عن حقوقها البيئية. صحيح أن سمك القرش يعتبر عدوًا طبيعياً للإنسان ولكنه في حقيقة الأمر لا ينافس الإنسان أبدا على الحياة في بيئته على الأرض، بالإضافة إلى أن الإنسان لم يكن يومًا على رأس قائمة الطعام المفضلة له. فعادة يهاجم القرش الإنسان عن طريق الخطأ، بما في ذلك الأنواع الخطيرة والتي لا تجد بأسًا في مهاجمة الإنسان إلا أنها في حقيقة الأمر لا تهاجمه إلا إن كانت جائعة وليس لديها بدائل، وبالطبع هذه ليست دعوة للجرأة والاقتراب منها، وذلك لأن أقل القروش شراسة قد تكون سببًا في الموت بطريقة أو بأخرى.حيث أنه يحدث ما يقارب من 50 إلى 75 هجومًا من سمك القرش سنوياً ومنها 5 إلى 10 تؤدي إلى الموت.




هجماته مومزقه وتكون مميته بنسبه 99% فقد ينجو الانسان بدون عضو به مثل قدمه او يده لكن في العاده لا ينجو !!
في العادة لايهاجم القرش الإنسان ولكن هناك حوادث هاجم القرش فيها الإنسان بدون استثارة من الإنسان.
تمتاز أسماك القرش بحركتها الدائمة (حتى لاتغرق) وذلك لعدم وجود مثانات هوائية فيها وهيكل هذه الأسماك غضروفي، وتميز نوع فريستها والطاقة التي ستأخذها منها.




للقرش مهارات غريبة، فهو يستطيع تقييم فريسته بدقة متناهية من أول عضة، بحيث يستطيع وبسرعة مذهلة معرفة حجم الطاقة الغذائية أي الدهون التي سيحصل عليها من هذه الفريسة، وما إذا كانت تستحق عناء المحاولة؛ ولذلك تعتبر لحوم الفقمة وسباع البحر فريسة مثالية؛ بسبب ارتفاع نسبة الدهون في أجسامها، بينما لا يعد إنسانا نحيفا أكلة شهية.




و يعود تاريخ أحافير سمك القرش إلى أكثرمن 300 مليون عام أي قبل وجود الديناصورات، وبقيت سلالات قليلة من القرش حتى اليوم محتفظة بالصفات الجسمانية الأساسية التي توارثتها لأكثر من 150 مليون عام، والذي يعني أنها تحمل الكثير من أسرار الحياة الأولية. ويعزي العلماء طول أعمار أسماك القرش إلى التطورات الفسيولوجية التي تمر بها هذه الكائنات التي تتمتع بصفات خاصة تتيح لها فعالية عالية سواء في الحصول على غذائها أو البقاء على قيد الحياة.
لقد استطاع علماء البحار ورواد الأعماق التقاط صور لأسماك القرش من على بعد ثلاثة أمتار فقط ،إنه الهول بلا شك، وأمر مرعب رؤية أكوام وصنوف متراصة من الأسنان المدببة القاطعة، بمختلف المقاسات والأشكال، منها المسطحة القادرة على تحطيم القواقع والجنادب البحرية، ومنها الطويلة المدببة التي صممت لتقطيع أوصال أي سمكة مهما كان حجمها، أما تلك المخصصة لمقاتلة الثدييات البحرية فإنها تستطيع بأسنانها الفولاذية قضم مساحة هائلة من أي حوت، وشطر أفراس البحر وكلابه بقضمة واحدة.
فأسنانها تعمل بمثابة شفرات حادة، وصلابتها كصلابة الألماس. يهاجم هذا الوحش فريسته بأعداد كبيرة تصل إلى 400 فرد تهيم في مياه المحيط وتحيط بفريستها بهجوم سريع لا يبقى من أثرها شيئا بالمرة.يتمتع سمك القرش بمرونة جسدية فهو يتحرك برشاقة مذهلة وسرعة كبيرة على الرغم من حجمه، بعكس الأسماك التي تطفو بسبب حجم كيسها الهوائي، فإن القرش يتحرك ارتفاعا وهبوطا بفضل كبده الذي يبلغ ربع حجم جسمه والذي يحتوي على مادة أقل كثافة من ماء البحر.
وهناك أنواع أخرى تعتمد على خزان هواء، وأحجام هذا النوع تتراوح بين قزم صغير لا يتعدى طوله 20 سم وبين عملاق رهيب يبلغ ثمانية عشر مترا وبوزن يصل إلى عشرين طنا, يمتلك القرش ميزات مجتمعة تساعده على تحسس البيئة المحيطة وكشفها بدقة متناهية، فهو مثلا يمتلك مقدرة هائلة على الرؤية في الأعماق بفضل وجود طبقة عاكسة تقوم بتضخيم كمية الضوء الساقط على الشبكية، الأمر الذي يجعله قادرا على تحسس أضعف الأضواء، بالإضافة إلى أن جلده يحتوي حجيرات تشبه الأقماع، وهي مليئة بالنهايات العصبية فائقة الحساسية لأبسط رنين يحمله الماء لها، إلى جانب حاسة شم قوية يمكنه عبرها الإحساس برائحة قطرة واحدة من الدم في 100ألف لتر من الماء، كما تمكنه هذه الحاسة من متابعة أثر الروائح لمسافة كيلومترات عديدة..ناهيك على أن مقدمة الأنف مزودة بنوع من المسامات الصوتية فتمكنه من الاستدلال على أي حقل كهربائي مهما كان ضئيلا، بمعنى أنه قادر على رصد أي حركة عضلية مهما بلغت من الضعف.
هذه هي الأسلحة التي يتزود بها هذا الوحش الفريد والتي تعطيه القدرة على السباحة لمسافات تصل إلى مئة كم يوميا ولأعماق تمتد إلى 2000 متر، هذا هو القرش الذي زرع الرعب في شواطئ كاليفورنيا وأستراليا والذي سماه الناس "أسنان البحر" لكن الحقائق العلمية تكذب نسيج الأساطير التي حاكها الناس عنه، وكل تلك المبالغات الهوليودية. فهو لا يستمرئ لحم الإنسان ولا يستسيغه أبدا، غير أنه يهاجمه غالبا بدافع الخوف والدفاع عن النفس. لقد تحول صيده إلى تجارة رابحة مما بات يتهدد وجود أنواعه في بيئته الطبيعية، فقد تم اصطياد 800 ألف طن خلال فترة التسعينات من القرن العشرين. الغريب أن كل شيء في جسد هذا الحيوان يدعو لاصطياده، فلحمه لذيذ ومقوي لصمامات القلب، أما زعانفه فقد باتت جزء من نشاط شبكات السوق السوداء التي تجد رواجا وأسواقا مفتوحة في الصين وتايلاند وكوريا ووسنغافورة وغيرها من البلدان الآسيوية المزدهرة، وفي المطاعم الفاخرة في هذه الدول يصل سعر طبق حساء زعانف القرش، الذي يقال أن له بعض الفوائد الصحية التي تماثل عقاقير الفياغرا المقوية جنسيا، إلى 150 يورو. ويقول علماء الأحياء المائية والبحرية إن هذا الإقبال على حساء زعانف القرش، يهدد بالقضاء على واحد من أقدم المخلوقات ويهدد النظام البيئي الذي يعاني من زيادة معدلات الصيد الجائرة.
ويحذر البيئيون من أن بعض أسماك القرش، مثل قرش المطرقة والقرش الأبيض العظيم انخفضت أعدادها بنسبة تصل إلى 70% خلال الخمس عشرة سنة الماضية، وهذا أمر مقلقل جدا لعلماء الطبيعة والبيئة والحيوانات، وبخاصة أمام حقيقة اختفاء بعض الأنواع الأخرى تماما من البحار والمحيطات. وتقدر منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة انه قد جرى اصطياد 856 ألف طن من أسماك القرش وبعض أنواع الأسماك الأخرى التي تنتمي لنفس الفصيلة في عام 2003، وهذه الكمية المخيفة تعد أعلى بثلاث مرات من الكمية التي تم اصطيادها قبل خمسين سنة عندما تحول حساء زعانف سمك القرن إلى رمز للثروة والجاه في المجتمعات الآسيوية.
أما حساء زعانف القرش، التي يضاف إليها الفطر واللحم وغيرها من الأغذية البحرية ويجري طهيه لمدة 8 ساعات، يعد من الأكلات التقليدية في مآدب الزواج وغيرها من الاحتفالات. وقد زادت شعبيته في الصين مع زيادة حجم الطبقة المتوسطة هناك. بالإضافة إلى ما سبق كعوامل مهددة لوجوده في البيئة فان ثمة اهتمام كبير من كبريات دور الأزياء العالمية بجلده الذي يتم استغلاله كحقائب أنيقة غالية الثمن لأيدي السيدات وإلى أحذية في أقدامهن.مما يؤدي إلى هذا النهم في اصطياده الجائر. و من الجدير بالذكر أنه قد تم اكتشاف مادة السكالامين المقاومة للسرطان وتوجد بمعدته.
أسماك القرش في طريقها إلى الانقراض، وبخاصة بعض أنواعها باتت في مرحلة الخطر، حيث تبلغ الأنواع الآيلة للاختفاء عشرين نوعا .




يحتوي كل 100غ من سمك القرش النيء بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 130
الدهون: 4.51
الدهون المشبعة: 0.92
الكاربوهيدرات: 0
الألياف: 0
البروتينات: 20.98 ..




السجل الأحفوري للقروش يمتد إلى أكثر من 450 مليون سنة قبل الآن، أي أيضا قبل وجود الفقاريات على الأرض وکذلك قبل أن تستعمر العديد من النباتات القارات (اليابسة).
أول سمکة قرش في التأريخ تختلف كثيراً عن أسماك القرش الحديثة، فمعظم أسماك القرش الحديثة يمكن إرجاع تشکلها التطوري إلى حوالي 100 مليون سنة قبل الآن.
في الغالب تم العثور على مجموعات کبيرة من أسنان متحجرة للقرش، وفي بعض الحالات تم العثور علي بعض القطع الداخلية للهيکل العظمي (في الحقيقة هي غضروفية وليست عظمية) وکذلك تم العثور على بعض الأحافير لهياکل عظمية کاملة للقرش.
تشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من الأسنان تنمو لسمك القرش على مدى بضع سنوات فقط، وهذا يفسر لغز اکتشاف الأسنان المتحجرة لأسماك القرش بتلك الکثرة، فأسنان القرش تتکون من معدن الأباتيت Apatite (فوسفات الكالسيوم) والذي يسهل تحجره.
أسماك القرش کانت تمتلك هياکل غضروفية بدل من هياکل عظمية مغطى بطبقة شبه عظمية متقطعة مکونة آلاف الموشورات الأباتيتة (فوسفات الكالسيوم).
عندما تموت سمكة القرش يتفسخ الهيكل وتتبعثر موشورات الأباتيت.
الهيكل العظمي الكامل لسمك القرش يتحجر فقط عندما يطمى بسرعة تحت الترسبات الرملية في القاع. ومن أبرز أسماك القرش البدائية القديمة جدا هي "كلادوسيلاشي" Cladoselache يرجع إلى نحو 370 مليون سنة قبل الآن، الذي وجد في حقبة الباليوزي (حقبة قبل 251 مليون سنة قبل الآن) في طبقات أوهايو وكنتاكي وتينيسي.
وفي هذه المرحلة من تاريخ الأرض تکونت هذه الطبقات الصخرية من الرواسب الرملية الناعمة في قاع محيط ضحل وواسع کان يغطي معظم أمريکا الشمالية. کان طول القرش "كلادوسيلاشي" Cladoselache لايتعدى مترا واحدا وکان له زعانف صلبة (غير مرنة) مثلثة الشکل وکان له فکا نحيلا نسبيا، أسنانه کانت لها عدة رؤوس مدببة کانت تستهلك بسرعة عند الاستعمال.
من خلال عدد الأسنان التي وجدت في أي مكان من الأرجح القول بأن "كلادوسيلاشي" لم يکن يستطيع استبدال الأسنان الساقطة بشکل منتظم کما في أسماك القرش الحديثة. زعانف الذيل الخلفية کانت مشابهة من ناحية الشکل لسمك القرش "ماکوس" (الذي يعيش في المحيطات) وکذلك لسمك القرش الأبيض الكبير Great White Shark. اکتشاف بقايا أسماكٍ کاملةٍ بذيولٍ بدائيةٍ يوحي بأن "کلادوسيلاشي" کان سباحاً سريعاً ورشيق الحرکة جداً.
معظم الأحافير المکتشفة لأسماك القرش التي ترجع إلى الفترة 150 إلى 300 مليون سنة قبل الآن يمکن تبويبها في مجموعة أو مجموعتين، من إحدى هذه المجاميع هي "کسيناکانثس" Xenacanths، و"کسيناکانثس" کانت تعيش فقط في بيئة المياه العذبة، انقرضت هذه المجموعة حوالي 220 مليون سنة قبل الآن وحينها کانت منتشرة تقريبا في کافة أنحاء العالم.
أما المجموعة الأخرى المسمى "بهايبودونتس" hybodonts فظهرت حوالي 320 مليون سنة قبل الآن وکانت تعيش معظمها في المحيطات وبقدر أقل في المياه العذبة.
أسماك القرش الحديثة ظهرت حوالي 100 مليون سنة قبل الآن، أحفورة أسنان "قرش الأسقمري" Mackerel shark نشأت في عصر الكريتاسي المبكر (الطباشيري السفلي) Early Cretaceous.
أقدم أحفور لسن القرش الأبيض رجح إلى 60 إلى 65 مليون سنة قبل الآن أي حوالي فترة انقراض الديناصورات .. (انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي).
في بداية تطور القرش الأبيض هناك على الأقل اثنان من الأنساب:
واحد لديه أسنان منشارية (مسننة) خشنة من المحتمل أن قد تطور لاحقا إلى القرش الأبيض الكبير الحالي،
النسب الآخر مسنن ناعم (أقل خشونة) کان يميل إلى تحقيق حجم أعظم من ذلك. وتشمل هذه المجموعة أسماك القرش المنقرضة مثل "ميغالودون" و"كارشارودون"، تم التعرف عليها مثل معظم أسماك القرش المنقرضة من خلال الأسنان المکتشفة.
استندت تصورات إعادة بناء فکها إلى حجم أسنانها الکبيرة التي يصل طول معظمها إلى 17 سنتمتر أو طول السمکة کان حوالي من 25 إلى 30 مترا. لکنه تبين أخيرا أن تقدير الطول لم يکن دقيقا، التقديرات الجديدة المنقحة تشير إلى أن طولها کان حوالي 13 إلى 16 مترا.
ويعتقد أن الحجم الهائل لأسماك القرش المفترسة مثل أسماك القرش الأبيض الكبير قد نشأ عن طريق انقراض الديناصورات وتنوع الثدييات. ومن المعروف أنه في نفس وقت تطور تلك القروش تطورت أيضا بعض الثديات البدائية إلى حيوانات مائية (مثل الحيتان). في کافة أماکن التي نعثر فيها على أسنان أسماك القرش الكبيرة نعثر أيضاً على کمية وفيرة من عظام الثدييات البحرية مثل الفقمة وخنازير البحر والحيتان. بعض هذه العظام تظهر فيها بشکل متکرر آثار هجوم (افتراس) القرش لتلك الثدييات.




1 - الحوت القرش
2 - قرش أزرق
3 - قرش الثور
4 - قرش المطرقة
5 - القرش الببري
6 - قرش الرمل الببري
7 - قرش عظيم الفم
8 - قرش متشمس
9 - قرش قالب الكعيكة
10 - القرش العفريت
11 - القرش المزركش



























آآآآآآآآآآآآآآآآه اخيييييييييييراً خلصت

تكسرت يدي -_- ( لكن لابأس كان هذا ممتع ومفيد ^^ )

ارجوا ان يعجبكم

ولي طلب وهو

تقييم + لايك + رد من فضلكم

وشكر خااص جداااا لعسولتي ايمااانووو
{ اميره عيوع العرب } لتصميمها المدهش مثلها



__________________



الـ‏كِبريَاءٌ : أُنَ تَتَنُاٌوَلٌ أَلُسَمٌ
وَ عَلُي وجٌهَكِ علُامَاتٌ
ألُتلٌذذُ

رد مع اقتباس