لغزالبيت المتهالك *.* السلام عليكم يا اعضاء و زوار منتدى عيون العرب
كيف حالكم اتمنى ان تكونوا بأفضل حال
طبعا هذا موضوعي الاول في هذا القسم
وهو عبارة عن مشاركتي في مسابقة (حكايات واساطيرملوثة بالدم)
وطبعا هذا االموضوع برعاية منظمتنا القميلة:madry: تكثر الاحاديث والحكايات عن ما يسمى الجن تلك المخلوقات الغريبة والتي يخاف منها العديد من الناس انامؤمنةبأن لهم عالمهم الخاص ومن غير الممكن لنا رؤيتهم ولا يختلف الامر كثيرا عن البشر هناك ايضا الجن الصالح والجن الشرير يقولون انه من الممكن ان يتلبس بعض الجن بالبشر والغاية من ذلك ان يضهروا نفسهم او احيانآ للانتقام تابعو معي القصة وملاحضة صغيرة هي مبنية على احداث واقعية امتزج معها خيالي الواسع
في احد ضواحي مدينة صغيرة كان هناك بيت كبير شبه متماسك اعمدته قديمة وغير ثابته ويبدو السقف وكأنه سيسقط بأي لحضة لينهي حياة من احتمى تحته ربما بسبب ان هذا المنزل يعود لاعوام بعيدة جدا سكنه العديد من الناس ولم يخرج احد منه سالمأ غالبأ ماكانت العوائل الساكنة تفقد احد افرادها ...بيت كالبيوت التي نراها بأفلام افلام الرعب واسع جدآ ويحتوي على ممرات وغرف كثيرة يشبه المتاهة قليلا يقال انه كان لحاكم المدينة هُجِرَ بعد موته الذي مازال مجهولآ الى الان...
دخلت سحرذات العشر سنوات البيت نادي : امي اخوتي اين انتم لم تسمع سوى صوتها يردده الصدى ضلت في حيرة من امرها لدقائق بعدها تذكرت ان والدتها اخبرتها بأنها سوف تزور خالتها.كانت جائعةبدأت تبحث لعلها تجد مايسد جوعها اخذت قدرا صغيرا وضعته على الطباخ وما ان ارادت ان تشعله اخذت النار تشتعل في ارجاء المطبخ لم يكن بيدها سوى ان تركض خارجة تبحث عن مطفئة الحريق وجدتها وعادت ذُهلت مما رأ لا النار عادت تشتعل ولا القدر على الطباخ وكأن شيء لم يكن حست ببعض الخوف امور غريبة تحدث هنا على العلم انه لم يمر سوى خمسة ايام منذ مجيئهم الى هنا ذهبت لغرفتها حاولت فتح الباب كان مقفل لكنها على يقين انه لا وجود لأي مفاتيح خاصة للغرف بدأ الرعب يتسلل اليها شيئآ فشيئآ لكنها تؤمن ان الله معها ويحميها التفتت فجأة سمعت صوت حذاء والدها في الطابق الثالث يسقط ليستقر على الارض الواحد جنب الاخر وكأن شخصآ كان ينتعله وقفز تسارعت دقات قلبها الصغير
قالت بصوت يرتجف: اخي هل هذا انت ارجوك كف عن المزاح لم تسمع سوى الصدى مرة ثانية لم تعرف ماذا تفعل جلست في بابا المنزل بأنتضار والدتها وخوفآ من الدخول.تذكرت اليوم الاول حين وصلوا هنا استغرقوا وقتآ طويلا لنقل الغراض من السيارة للمنزل رغم انهم عائلة فقيرة لا يملكون اشياء كثيرا ساعة كافية لنقل كل الاشياء لكنهم ضلوا حوالي سبع ساعات كانوا يحملون الغراض للمنزل وكأنها تعود للسيارةحتى ان جيرانهم ساعدوهم في ذلك..سحر كانت تشك بوجود شيء غريب اول ليلة نامت فيها سمعت صوت طفلة رضيعة تبكي في الحديقة خرجت تستكشف اخذت تمشي بخطوات بطيئة هدوء لا شيء سوى صمت مخيف يتبعه صوت الارضية الخشبية شعرت وكأن شخصآ يتبعها لم تلتفت خرجت للحديقة يبدو ان الصوت يخرج من تلك الشجرة الكبيرة اقتربت اكر فأكثر حبست انفاسها نضرت وراء الشجرة اختفى الصوت وشيء ما سحبها لتدخل بقلب الشجرةصرخت بأعلى صوتها ورُميت على الارض خرج والدها بعد سماع صوت الصراخ لم يصدق ما قالته كنتِ تسيرين اثناء نومك هذا ما قاله ..هي متأكدة من انها لم تكن تحلم..حل الظلام عادت الام مع طفليها تفاجأت بجلوس سحر امام الباب جلسوا لتناول العشاء بعد وصول الاب بعد ذلك اخبرتهم سحر عن ماحدث معها في المطبخ وقصة الحذاء ,,الام: انا متأكدة بانك فتحت انبوبة الغاز اكثر من اللازم وحين اشعلتي الجداحة اشتعلت النار قليلا ولانكِ خفتِ ضننت انه حريق لابأس عزيزتي
سحر والحذاء كيف تفسرون سقوطه بتلك الطريقة المنتظمة هناك شيء يحدث هنا صدقوني ..اجاب الاب: ابنتي الغالية ربما يكون بفعل الهواء هذا طبيعي انت تعلمين ان شبابيك المنزل لا يمكن اغلاقها لا مفاتيح هنا
سحر: انت قلتها لا مفاتيح اذآ كيف غلقت الغرفة ولم يكن بأمكاني فتحها
الام : حيبتي انت تتخيلين اشياء كثير اذهبي للنوم واطمئني لن يحدث شيء هذه اوهام في رأسك فقط
طوال الليل لم تنم كانت تفكر بالذي حدث وما سيحدث شغلت التلفاز كان اخوها مستيقظ
سحر: لماذا لم تنم بعد؟؟
حسام: انا خائف اختي اسمع اصوات مخيفة
سحر: لست الوحيدة إذن لاتخف حبيبي الله يحمينا كن واثقآ من ذلك
فجأة سمعا صوت شجار في الغرفة المجاورة كانت غرفة فارغة لا شبابيك فيها سوى نافذة في الاعلى يبدو انها كانت تُستخدم كمخزن للمواد الغذائية .اقترب الاثنان من الغرفة فتحا الباب هبت كومة غبار في وجهيهما واختفت الاصوات شعرا بيدين تلمس اكتافهما ابتعدا بسرعة وركضا مسرعيين التفتو للوراء شيئآ ما في الخلف لم يميزا شكله كان مخيفآ جدآآآ بدآ حسام بالبكاء مسكت يده بقوةاخذ هذا الشيء يقترب اكثر فأكثر فأكثر قامت سحر بقراءة بعض السور التي تحفضها الى ان اختفى وصلا للغرفة وناما من شدة الخوف...
يبدو ان هذا المنزل يسكته اا اشباح او بعض الجن لانه من عادتهم الخوف من الايات القرانيةة..
كالعادة في الصباح لم يصدق الوالدان ما قالاه سحر وحسام..
مضى حوالي اسبوعان ولازالت الاصوات مستمرة وفي احد الليالي كانت سحر جالسة على الدرج تقرأ لامتحانها واذا بها فجأة تسمع صوت احد يصعد هي تعلم ان جميع افراد عائلتها نائمون في الطابق الثاني يستحيل ان يوجد احد تحت..ضنت انه قد يكون احد اللصوص نزلت لتتأكد واذا بها ترى رجل له أذنين كأذان الذئب وساقاه كسيقان الماعز شكله مرعب جدآآ صرخت بأعلى صوتها وسقطت جاءت والدة سحر رأت ان حرارتها عاليةكانت متجمدة في مكانها كخشبةة استيقضت في اليوم الثاني كانت لاتنطق سوى كلمات غير مفهومةوعيناها بيضاوتين وجهها شاحب..وفي الصباح كان حسام نائم في غرفته بينما تقوم الام بتحضير الفطور لزوجها تفاجئوا بصراخ سحر الذي ملئ ارجاء المنزل واذا بها تنزل من الدرج وهي مضرجةبالدماء وتقول كلمات غير مفهومة وبصوت خشن وصرااخ عالي وكأنها تصارع نفسها للحظة هدأ كل شيء
سحر: امي اتوسل اليكِ انا اتعذب اخرجوا من هنا !!
وسقطت في مكانها حملها والدها الى المستشفى كانت دقات قلبها سريعة لكنها مازالت على قيدالحياة...اخذت الام تلملم اغراضها وحملت طفليها وذهب لأيقاظ حسام دخلت الى الغرفة ..........كان ميت في سريره وعلى وجهه علامات الرعب وكأنه شاهد شيء ما!!
ذهلت عندما رأت حذاء زوجها بقرب سرير حسام بنفس الطريقة التي حدثتهما بها سحر ..في هذه اللحظة ايقنت انها لم تكن من صنع خيالها.....
قرر والد سحر الانتقال من هذا المنزل المشئوم ..لم يكن خروجهم كدخولهم ..فقدوا فردآ عزيزا مع مواقف ستيقى في ذاكرتهم للأبد.. لم يكن هناك احد ليساعدهم بنقل غراضهم من المنزل للسيارة على عكس تلك المرة فقد نُقل كل شي بربع ساعةة وكأن كل شيء يقول لهم غادروا ... في الختام اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقراءة (:3
واشكر واثقة الخطوة ع هذه المسابقة الحلوة *.*
وشكرا لـ زينة ع التصميم حب0
اسفة اذا كان هناك اي اخطاء لغوية او قواعدية
اتمنى لكم كوابيس لطيفة
لاتنسوني بالايك والتقييم
واكيد رأيكم بالقصة يهمني
اتقبل اي انتقادات |
التعديل الأخير تم بواسطة -Kushina ; 10-09-2014 الساعة 10:53 AM |