عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-10-2014, 05:08 AM
 
على إيقاعات المطر تتراقص صرخات الاشباح






كيفكم ؟؟
إن شاء الله تكون بخير
اليوم حبيت انزل مشاركتى فى المسابقة الرئعة " حكايات واساطير ملوثة بالدماء "
للرائعة والمذهلة واثقة الخطوة
وبعتذر لانى نذلتها بأخر يوم بس والله العظيم ظروف سأمحونى

والان مع القصة



إمتلات السماء بالغيوم وبدأ البرق يجول الارجاء بنوره المفاجئ الذى يبث الرعب فى هذه الارجاء الهادئة
وبدأ الرعد يدخل أذن الجميع بلا استأذان وبدأت قطرات المطر بالهطول بغزارة واظلمت الارجاء واصبحت الشوارع ساكنة
كانت هناك فتاة تذهب الى منزلها فى وسط هذا السكون حتى لا توجد هرة فى الطريق وكانت لا تحمل اى مظله او اى شىء يحميها من المطر ...
- يا الهى لماذا امطرت فى اليوم الوحيد الذى غادرت فيه المنزل يال حظى السعييد بل حظى التعييس .
هذا ما قالته الفتاة وهى ترقض بهدف العودة السريعة الى المنزل هيهات هيهات ان يحدث ذلك ..
لمحت الفتاة منزل يبدو كانه قصر مهجور لكبر حجمه ..
نظت الفتاة للمنزل على انه الشىء الذى سينجيها من غزارة هذا المطر.
ذهبت الفتاة راقضة الى هذا البيت لتقترب من بابه لتراه شبه مفتوح ...
استغربت الفتاة فى البداية لكنها فتحت الباب ودخلت الى المنزل..
وبعد تثبيت قدمها الثانية داخل المنزل اغلق الباب بقوة دون اى انذار مما سبب صدى لقوة اغلاقة فى ارجاء هذا المنزل بجوار صوت الرعد ونور البرق
حاولت الفتاة فتحة لكنها لم تستطع شعرت بالارتياب قليلا لكنها كانت تحاول ان ترى ما يحتويه هذا المنزل وفجأءة اضاء لها البرق المنزل لتى مشهد يجعل القلب يقفز من ضلوعه من شده خوفه دماء على الارض واجزء من البشر عين فى مكان واذن فى مكان اخر ولسان فى اخر و...و...و...
صرخت الفتاة من شده فزعها من هول المنظر وجثت على ركبتيها..
وبعد أنطفاء البرق بدأت بسمع صراخات لا تعلم اهى ضحكات أم انين جوع ام ماذا ارتعبت الفتاة لم تكن قادرة على الحراك شعرت بخطوات تقترب منها فزعت اكثر واكثر لكنها قامت ترقض بكل قوتها الى الباب وتحاول فتحه وتقول بكل قوة وصراخ
- افتح ارجوك النجدة ساعدوووونى ..
سمعت الخطوات ازدات كأن هناك اكثر من شخص يمشى ..
صرخت باعلى قوتها وبدأت بالرقض الى النوافذ تحاول فتحها والى الشرف ولكنها لم تفلح فى اى منهما..
وبدات ترقض وترقض وهى تصرخ بكلمة واحدة " النجدة " حتى تعرقلت بشىء ليأتى البرق عقب تعرقلها مباشرة ليريها فى ماذا تعرقلت لترى انها تعرقلت برجل شخص مفصوله عن جسده وبجانبه رأئسه بلا جلد وبلا عينين لتبدأ بالصراخ بقوة مره اخرى
- ساعدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونى أرجوووووووووووووووووكم ..
استفاقت من الصراخ الهسترى عندما ششعرت بواقع تلك الاقدام تقترف اكثر فأكثر فتابعت الرقض ودمعوها على خديها خوفا ورعبا ...
استمرت فى الرقض حتى تعرقلت مرة اخرى خافت من النظر فهى لن تتحمل شىء اخر لكنها شعرت باحد يربت على ظهرها فظنت انه احد ما جاء لينقظها لتنظر له ومن سوء حظها ان البرق أضاء فجاءة لترى ذالك الوجه النصف محروق والنصف الاخر بلا جلد والجسد كذالك بلا جلت وبعين واحدة وفى تلك العين سكين وعندما نظرت له فزعت ففتح فمه وكانت تنزل من الدماء فصرخ ذلك الشيء
- وجبة جديده ..
لكن الفتاة صرخت مرة اخرى كاد قلبها ان يتوقف فى هذه المرة قامت بضرب ذلك الشىء بقدمها ويدها حتى افلتت منه
رأت الفتاة ان هناك طابق علوى فرقضت لتصعد السلالم لكن شعرت بشىء يسحب قدمها
لتنظر وترى انها يد من هيكل عظمى مملوءة بالدماء وجمجمة اسنانها تشبه اسنان القرش ولكن كجمجمة انسان وكان ذلك الشىء يقول
- وجبتى انا جائع .
فصرخت الفتاة وتعالت تلك الصرخات الى تجوب المنزل معها كانها تقول لا تصعدى انتى وجبتنا حتى صمتت الفتاة وكادت ان تصم من شدة تلك الصراخات بدءت الفتاة بضرب تلك اليد بقوة بقدمها حتى تمكنت من الافلات منه وصعدت للاعلى دخلت احدى الغرف واغلقت الباب بأحكام وجلست خلفه ترتعش وتبكى ولكن لا صوت لها فصوتها نبح من كثرة الصراخ وقلبها كاد ان يتوقف ولكن بعد مده توقف صوت تلك الصرخات وهدئت الاوضعاع حتى صوت الرعد لم يكن له وجوتد وصوت صاحبه المطر
شعرت الفتاة بالامان لوهلة وبلا شعور اغمضت عينها لتنام ولكن لم يمضى حتى اقل من الثانية حتى استيقظت على ايقاعات المطر على زجاج تلك الغرفة وتلك الصرخات بدأت بالتعالى اكثر فاكثر حتى كادت ان تصم فوضعت يدها على اذنها ولكنها شعرت بشىء يقع على يدها كأنها قطرات لترى ما وقع على يدها لتراه شىء داكن يشبه يشبه الدماء ويأتى البرق ويؤكد صحة ما رأئته ارتعبت حقا توقف قلبها لتنظر بخوف الى الاعلى لترى اكثر من الاف الانياب التى تشبه انياب القرش تتساقط من فمها الدماء حتى ابتلت الفتاة من الدماء وكان يتساقط كانه مطر
لتفتح تلك الفتاة عيناها على مصرعيها وتصرخ أخر صرخة لها مع هجوم تلك الاشياء عليها
- لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .
بعد قليل هدئت الامطار وهدئت تلك الاصوات ولكن كانت هناك خطوات داخل المنزل كان هناك تلك الاشباح واحد يجر نصف الفتاة من قدمها والاخر يجر نصف الفتاة الاخرى من يده والاخر يجمل رأئسها بلا جلد وبلا عينين وذهبت كل عي لها فى مكان بجانب عيون الجثث الاخرى .


لكن بعد قليل فتح ذلك الباب من جديد مع اصوات الرعود ونور البرق وايقعات المطر وفور دخول الشخص الجديد تراقصت تلك الصرخات مرة اخرى على تلك الايقاعات ..



الان وفى هذه اللحظة انتهت مشاركتى اتمنى انكم تكونو استمتعم معى بها

اذا نالت اعجابكم مع انو هي مو بالمستوى المطلوب

لانى بسمع رعب بس اعرف أءلف نوو هههه

اذا نالت اعجابكم لا تبخلو على بلايك او تقييم

وعذرا على التنسيق الوحش




__________________




التعديل الأخير تم بواسطة Happy Virus ; 10-10-2014 الساعة 05:41 AM
رد مع اقتباس