.........الخ.
فأحببت انقل اليكم هذا المجال من علم النفس
لعله يكون سبب في تغييرنا الى الاحسن والأفضل
كفاكم من ثرثرتي واليكم موضوعي في فعالية " الأقسام النفسية "
إنه أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه الأشياء عادية في حياة كل منا ولكن , عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات او عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري.
ففي مرض الوسواس القهري , يبدو وكأن العقل التصق بفكرة معينة . أو دافع ما وأن العقل لا يرد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع .
ويعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل الى المخ .
فقبل استخدم الأدوية الطبية الحديثة و العلاج النفسي المعرفي كان مرض الوسواس القهري يصنف بأنه غير قابل للعلاج . واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة .
السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية النفسية .
الأعراض والتصرفات السلوكية المرتبطة بمرض الوسواس القهري مختلفة وواسعة المجال ؟
1- التأكد من الأشياء مرات ومرات
مثل الـتأكـد من إلاق الأبواب والأقفال والمواقد القيام بعمليات حسابية بالسر أو بشكل علني أثناء القيام بلأعمال الروتينية.
2- تكرار القيام القيام بشي ما عدد معينا من المرات .
مثال على ذلك قد تكون تكرار عدد مرات الاستحمام أو الاغتسال من الجنابة... ترتيب الأشياء بشكل غاية في التنظيم والدقة إلى درجة الوسوسة .. بشكل غير ذي معنى لأي شخص سوى المصاب بالوسوسة .
3_ الصور التي تظهر في الدماغ وتعلق في الذهن ساعات او ايام او شهور طويلة ...
أفكار عنف كلقتل أو إيذاء شخص ما كأبنك أو حتى أمك أو أي شخص آخر.. وعادة ما تكون هذخ الصور ذات طبيعة مقلقة ومؤلمة جدا جدا .
4- الكلمات أو الجمل غير ذات المعنى التي تتكرر بشكل مستمر في رأس الشخص
التساؤل بشكل مستمر عن" ماذا لو"؟ ... أو عندما يرى شخصا يفتكر له شيء سيء, تخزين الأشياء التي لا تبدو ذات قيمة كبيرة.
5- الخوف الزائد عن الحد
كما في الخوف من لمس الأشياء العادية بسبب أنها قد تحوي جراثيم
و يعتبر مرض الوسواس القهري ذو مكونات نفسية وعضوية في نفس الوقت. فقد لوحظت سلوكيات مشابهة لمرض الوسواس القهري في الحيوانات مثل الكلاب والجياد والطيور. وقد تم التعرف على تركيبات غير طبيعية في الدماغ تتدخل وتسبب التعبير عن أعراض الوسواس القهري. وتتحسن هذه التركيبات غير الطبيعية بالدماغ مع المعالجة الناجحة عن طريق الأدوية والعلاج السلوكي.
يمكن أن يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج (عادة ما يبدأ في سن الأربعين). وقد أبلغ حوالي نصف المصابون بمرض الوسواس القهري أن حالتهم قد بدأت خلال الطفولة. وللأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر.وفي المتوسط يذهب مرضى الوسواس القهري إلى ثلاثة أو أربعة أطباء ويقضون أكثر من تسعة أعوام وهم يسعون للعلاج قبل أن يتم تشخيص حالتهم بشكل صحيح. وقد وجدت الدراسات كذلك أنه في المتوسط يمر 17 عامًا منذ بداية المرض قبل أن يتلقى الأشخاص المصابون بالوسواس القهري العلاج الصحيح.و عادة لا يتم تشخيص مرض الوسواس القهري ولا ينال العلاج المناسب للعديد من الأسباب …فقد يتكتم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري مرضهم أو قد تكون بصيرتهم معدومة بالنسبة لمرضهم. كذلك لا يعرف العديد من الأطباء الكثير عن أعراض الوسواس القهري أو قد يكونوا غير مدربين على توفير العلاج المناسب.
كذلك فان موارد العلاج غير متاحة لبعض الناس وهذا امر سيء بما ان التشخسص المبكر والعلاج الصحيح بما يشمل إيجاد الادوية الصحيحة يمكن أن يساعد الناس على تجنب المعاناة المرتبطة بمرض الوسواس القهري وتقليل مخاطر حدوث مشكلات أخرى مثل الاكتئاب او المشاكل التي تحدث في الحياة العملية والزوجية..
لا يوجد سبب واحد محدد لمرض الوسواس القهري.و تشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء والتوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي" سيروتونين ". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي. وتساعد الأدوية التي ترفع من مستوى السيروتونين في الدماغ عادة على تحسين أعراض الوسواس القهري
يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب
علم النفس الحديث أثبت بقوة أن سبب الوسواس القهري هو نوع من الاكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة لدى الإنسان مما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب يمكن أن يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشيء غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التي يحبها ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى الإنسان أن تفريغ الطاقة في الأشياء التي يحبها الإنسان هي أفضل بكثير وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس لأنه ببساطة يكون قد خرج من حالة الاكتئاب التي دفعته للبحث عن هذا الوسواس
تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حلات مرض الوسواي القهري هي متطلبات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل. وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن. وعادة ما يتم إضافة أدوية
أخرى لتحسين التأثير الطبي وعلاج الاعراض المصاحبة مثل القلق التنفسي .و يمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بحوالي من 40% إلى 95%مع العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجى الفعال. ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري
والأنواع الأساسية للعلاج السلوكي المستخدم في علاج مرض الوسواس القهري هي التعرض ومنع الاستجابة هي الوسائل الأكثر فعالية في العلاج السلوكي لمرض الوسواس القهري
هناك مادة تم اكتشاف تأثيرها العلاجى القوى مأخرا، وهي مادة الإنوسيتول (Inositol)، وهي تعد من مجموعة فيتامينات ب. وقد أكدت دراسات عدّة منها دراسة حديثة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم النفس أن مادة الإنوسيتول أثبتت فاعلية في علاج مرض الوسواس القهرى مثيلة على أقل تقدير لفاعلية أدوية مثبطات اعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل بروزاك ولوفوكس، ولكن بدون أى أعراض جانبية كتلك المصاحبة لهذه الأدوية. وتبرز الدراسة أن التأثير العلاجى لهذه المادة يكمن في قدرتها على اعادة الحساسية والعمل إلى مستقبلات السيروتونين في المخ. ولكن تشير دراسات أيضا أن الإنوسيتول فعال في علاج غالبية مرضى الوسواس القهرى وليس كلهم، نظرا للاختلافات في التكوين الكيمائى للمخ
بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثي لمرض الوسواس القهري ولكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائما.. أي لا يؤدي إلى ظهور المرض وفي بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة او وجود توتر نفسي شديد, ولكن لابد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري لكي يصاب بهذا المرض على وجه العموم 10% من أقارب المرض المصابين بهذا المرض يعانون من نفس المرض ويصاب حوالي 5-10% من الأقارب بأعراض خفيفة ترتبط بهذا المرض ولكن خطر ان يصاب الطفل بمرض الوسواس القهري يختلف اعتمادا على ما إذا كان الأب اصيب بالمرض في طفولته أو كبره ( هناك نسبه اعلى لانتشار المرض بين الأطفال الأشخاص الذين كان كل من الأبوين يعاني من المرض فإن الخطر يتضاعف وتكون النسبة S أصيبوا حوالي 20% في المتوسط.يعاني حوالي 80% من المصابين من خليط من الوساوس والأعمال القهرية، ويعاني 20% إما من وساوس أو أعمال قهرية
سلآلآلآمز نمبر 2 " class="inlineimg" />
والحيين خلصنآآ الموضوع والحمد لله :ha3:
إذ عجبكم مآأوصيكم ع اللآيك والتقييم ورد حلو
وإذا ماعجبكم الموضوع كمآن سوو لي لايك وتقييم ورد حلو :ha3:
مآآعلي إلا أقلكم الحيين ....أترككم في أمان الله تعآآلى