ناديتِ و الصوت الندي حكاية
فخرجتُ من ظلمات ذاك القمقمِ
و أتيتُ فورا بالبساط مسارعا
فغرامنا أسطورة فتفهمي
ماذا تريد حبيبتي هل نجمة؟
آتيكِ إن تبغي بكل الأنجمِ
هل ترغبين بكوكب أم جنة؟
آتي بذلك جربي و تكلمي
أما الورود فكلها أحضرتها
إن الربيع لنا بكل الموسمِ
هذي عيونكِ كيف كيف أثيبها؟
فبها أضاء ظلام ليلي المُعْتمِ
و بها حياتي كلها قد أصبحت
كجنينة و بدونها كجهنمِ
يا من سريتِ بخاطري كقصيدة
مازلِت كالنقش القديم على دمي
صدقا بدونك محض أحزان أنا
من دون وجهك دمعة في مأتمِ