10-14-2014, 02:07 PM
|
|
احببتها منذ الصغر حبا عفيفا مستمر قابلتها بعد السنين وبعد ان طال السفر قابلتها بعد السنين وبعد ان طال السفر حضنتها وانااقول الله يجزي من صبر انا ان هجرتك ساعة سالوم بعدي من هجر ان غبتي عني لحظة احسست اني في خطر فاذا التقينا بعدها فرح الفؤاد بما نظر فبك المحب سيحتمي وينال وقتا من حذر محبوبتي انت الانيس وانت عمري المزدهر يا عزتي وسعادتي يا قوتي عند الكبر بفضل من خلق السماء ومن علا كل البشر ثم بفضلك احتمي من كل شر او ضرر ولا احس بان قلبي قد بدا فيه الخور دنوت منها هامسا قلت اسمعي هذا الخبر اخبرتها اني اهيم بمسجد الحر الاغر هناك في وطني الحبيب ارى الملاحم تستعر وارى الرذائل تنتهي وارى الفضائل تنتشر وارى البطولة تنجلي بالحق تزهو وتزدهر وارى الطفولة تزدهي وارى المساجد تنتصر محبوبتي فلتسمعي ولتشهدي هذه الصور طفل صغير مسلم بالصخر يرمي والحجر طفل يعالج عينه بقذيفة فقد البصر ام تقدم حبها قبلت تصاريف القدر ام تجود بطفلها ليقاتل النجس الاشر ام تخاطب ابنها أبني امض ولا تفر والشيخ خضب خده دمع يسيل وينهمر يتلو كتاب الله في جوف الليالي والسحر يتلوه دوما قارئا متاملا كل الصور وشهيدنا يمضي الى رب ونعم المستقر يمضي الى دار الخلود الى المليك المقتدر ليعيش في غرف الجنان الحور فيها والنهر وشبابنا ذاق المرار فما استكان وما ضجر والشعب فجر ثورة بدم ودمع مستمر فجهاده لهو السبيل ليوم نصر منتظر يا شعبنا لا تبتئس ان الفلاح لمن صبر حزنت وقالت ليتني احبو الى تلك الاسر لاعين طفلا معدما لاضيئ دربا للبشر لابيد جيشا حاقدا جحد النبي وما شكر لاميتهم واحيلهم الى السعير الى سقر انا لست من عشاق ليلى او بثينة او سمر انا لست مجنونهم ولا اهوى الخرافة والهذر انا لا احب معازفا انا لا احن الى الوتر اني احن الى صلاح قائد الحند البرر والى امام فاتح اني احن الى عمر انا مسام احنو الى لحن الرصاصة والحجر انا مسلم احنو الى لحن الرصاصة والحجر |