السلام عليكم جميعاً,,,
كيف حالكم ؟
أنا عدت البارت الأول بس مع بعض التغييرات زي مثلاً :-
بعض الأخطاء الإملائية
علامات الترقيم
والشخصيات اللي في البداية ماعليكم منها أنا قررت ان في البارت أكتب نبذة بسيطة عن الشخصية بين قوسين.
طبعاً قوانيني اللي كانت في البداية ماغيرتها اللي هي :-
1- ما أسمح أن أحد ينقل موضوعي من دون مايقول أنها منقولة أو هو ناقلها من وين
2- عدد البارتات غير معروف لأني لأحد الآن ماخلصت الرواية إضافةً إن بيكون فيه جزء ثاني وثالث وهكذا إن شالله
3-طبعاً اللي تتكلم هي جينا لكن في بعض البارتات أبخلي شخصيات ثانية هي اللي تتكلم
4-التغيير فقط شغال على البارت والشخصيات
أببدأ الآن ::-
المقدمة :-
هاهي الدقائق تمر بسرعة !!
بسرعة أسرع مما توقعت توقعت ؛ وهأنا أنظر إلى ذلك الوحش الذي سأصبح مثله بعد لحظات .
نظرت إلى كلياتر فوجدتها تبتسم معلنةً نجاح انتقامها ...
الجيران
-" كم أكره الوحدة والملل " ،
قلت هذا بعد أن قرأت كتاباً يتحدث عن الوحدة وكان لدى هذا الكتاب أثر كبير في نفسي ،
ربما يرجع السبب إلى عيشي بمفردي منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
نظرت إلى بن ( طفل عمره 4 سنوات ويحب قضاء وقته مع جينا )،
فإبتسمت في وجهه فرد الصاع صاعين فقد كانت ابتسامته تصل إلى عينيه
ثم خيم على وجهه نظرات حزن وألم فسألته :-
-" ماخطبك بن ؟" ،
لم يجبني فزاد قلقي وخيم الصمت بيننا للحظة، ثم رد أخيراً :-
-" إن الأمر متعلق بكِ ، تعيشين بمفردك منذ فترة ليست بالقصيرة ألم تفكري في العودة إلى عائلتك ؟
ألا تحبينهم ؟"
عندما قال بن هذا الكلام تذكرت الأيام الرائعة التي قضيتها مع أفراد أسرتي ،
وليسما شقيقي تيدي الصغير ثم قطع عليَّ ذلك التسلسل من الذكريات صراخ بن وهو يقول :-
-" لقد وصل أخي سام ، يبدو أنه عليَّ الرحيل الآن "
تنهدت ثم قلت :-
-" لا بأس تستطيع الذهاب "
ثم ابتسمت فرد عليَّ بإبتسامة أقل منها و اختفى ، عائداً إلى منزله .
مكثت أتذكر ذلك اليوم الذي قابلته فيه لأول مرة عند قدومي لقريتي التي وُلدت فيها .
كانت حينها عائلة بن ( جيراني ) قادمين من نزهة ، فسلمت عليهم فرداً فرداً حتى وصلت إلى بن
؛ مددت يدي لأسلم عليه فإختبأ أكثر وراء ظهر أمه فأعطيته قطعة حلوى كانت معي ، وقلت له :-
-" سأنتظر مجيئك لزيارتي ، سأترك الباب مفتوحاً لك ؛ منزلي في الجهة المقابلة لمنزلكم " ،
وأشرت بيدي إلى منزلي ومنزله .
فقالت لي والدته :-
-" ربما لن تريه أبداً إلا وراء ظهري " فضحكت ثم ابتسمت له فإختبأ أكثر حتى لم أعد أراه .
ومرت الأيام وطُرق باب منزلي وإذا بالطارق بن .
كان يضع في فمه قطعة سكاكر، وكانت هناك قطعة أخرى في يده أعطاها لي وإبتسامة تغمر وجهه
فرددت له الإبتسامة ، ثم دخل منزلي فجلسنا نرسم ونلون ونملأ الدنيا مرحاً ولهواً .
هي التغييرات بسيطة شوي واتمنى ان البارت هالمرة يكون أعجبك شيشيكو