السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل اختي الفاضلة
وانا ايضا ارى ان اكثر الناس باتوا يعطون " العيب " قيمة اكبر
من " الحرام " ... حتى بدَ فيه الدين غريب كما قال الحبيب مُحمد " صلى
الله عليه واله وسلم "
هذا الحديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهنا ايضاً دلالة اخرى على ان الناس ليسوا ابداً
بمقياس ... فالرسول الكريم نبهنا و حدثنا عن هذا الزمان
وكما جاء في حديث اخر : رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر، أو قال على الشوك.
صححه الأرناؤوط،
وفي رواية الترمذي: يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على
دينه كالقابض على الجمر.
وصححه الألباني.
قال العلماء: وذلك لكثرة الفساد والفتن والمغريات وقلة الأعوان
على الطاعة، ولمشقة التمسك بالدين واتباع السنة يكون الملتزم
بدينه كالقابض على الجمر أو الشوك.
فسبحان من اوحى للرسول المصطفى وكأنه يتكلم عن هذا الزمان " والله اعلم"
فالناس و اقوالهم وافعالهم .. توزن بالكتاب و السنة لاننا
اصبحنا بزمن الفتنة ... و قد دب فينا التفرق و الشتات
وما عاد اكثر الناس يفرقون بين الحق و الباطل .. ولكلٍ اسبابه
إلا ان الكتاب و السنة هي الفيصل
لذلك .. من وجهة نظري
ارمي كلام الناس و ما يقولون في ميزان الدين .. ثم العقل
وبعد ذلك ستعلمين إن كانوا على صواب ام لا
لان الناس لا ترضى .. وابسط مثل انظري الي الممثلين و المغنين
كم من الناس معجبون بهم و مشجعون لهم و لبرامجهم
وإن قلتي لواحد منهم " انا اشبه اختك او احد اعراضك بتلك الممثلة "
سيناهل عليه ضرباً وكأنه سبه .. على الرغم انه من محبي تلك المغنية!
فعجباً لهم ... يقبلون على غيرهم ما لا يرضوه على انفسهم
واكثرهم هكذا إلا من رحم الله " سبحانه وتعالى "
عذرا على الاطالة بالرد
إلا اني احب مناقشة هذه المواضيع :madry:
بارك الله فيكي.