عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-10-2008, 08:13 PM
 
تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه

بسم الله الرحمن الرحيم


قال العلامة السلفي ابن القيم الجوزيه. رحمه الله .


أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور. ولا يجوز تأخيرها فمتى أخرها عصى بالتأخير.
فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى وهي توبته من تأخير التوبة.



وقل ما تخطر هذه ببال التائب، بل عنده : أنه إذا تاب من الذنب لم يبق عليه شئ آخر ، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة.


ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة، مما يعلم من ذنوبه ومما لا يعلم، فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه.


في صحيح ابن حبان : أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل . فقال أبو بكر: فكيف الخلاص منه يا رسول الله قال : أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"



وفي الحديث الآخر" اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، خطأه وعمده، سره وعلانيته"


فهذا التعميم والشمول لتأتي التوبة على ما علمه العبد من ذنوبه وما لم يعلمه. أه



من كتاب مدارج السالكين
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس