| حين تكبر مساحات الضياع حولنا
ويملآ المستحيل عالمنا
نخشى ان تندثر ارواحنا تحت ركام اليأس
حين يسود الظلام واقعنا
وتتهالك أمامنا الاماني
يصيب الارهاق قلوبنا
حين تجهض الايام الفرح
وتحرق تفاصيل الامل
و لا تمنحنا سوى الخيبات
حين يسرق الواقع منا البهجه
ويجرعنا مرارة الانكسار
نلجأ الى الحلم .... ذلك العالم الذي ليس له حدود ولا تحكمه اي قيود
الحلم .... الملاذ لارواحنا حين يتجول الظلم والحرمان في ايامنا ...
هو مساحه من الحريه نضلل على قلوبنا بها حين يزيد جفاف الحاضر
وبداخل كلاً منا حلم .... ينمو معنا .... ويمنحنا الفرح ....
لان هناك تفاصيل لا نستطيع ان نعيشها في الواقع لسبب او لأخر ....
فنهرب بها الى الحلم .
همسه
رغم اتساع المساحه بين الحلم والواقع
سأرتحل الى عالم احلامي
لأستحضر الامل ... ليحتويني
ويسقيني أملاً |