صباحي اليوم نقياً لا يلوثه دخان سيجارتي انا وسيجارتي اليوم في خصومة مؤقته ريثما استرد صحتي ..... أجهل من أين أبدأ من قارورة عطرك ... أم من سواد الليل في شعرك أم من صفاء السماء في عينيك ... جُل ما أعرفه أنك أنثى تعيشين في خلاياي وتتجولين في أوصالي وتنتهكين دمائي .... وانني بدون وصالك مدائن خاوية على عروشها ... تجتاحها ريح الوجع والأنين أختمرت نشوة الشوق والحنين لحرفك استرقتني مني ... فاصبح قلبي يعزف نبض الحياة على شواطئ عينيكِ وقلمي لا ينزف حرفاً الا في دوحة قربك |