اذكر انه صدر في كتاب: قيق في بلاد الموزمبيق: انه حدثنا ابو البطريق لما كان يشعر بالضيق فاراد الفضفضة والنعيق ان كان له شقيق يعمل طبيب وله زوجة في فكرها عوجة وكل يوم تخرجلو بخرجة
ذات يوم شقيق البطريق كان يمشي في الطريق مع الزوجة ذات الفكرة العوجة فوجدو بطة راكبة دايو وضاربة الحطة وفجاة اصطدمت الدايو من الامام واشتعلت النيران وصعد الدخان الى الغمام وجاء البطريق الهمام قام بنطة اخرج بها البطة مغمى عليها وفي الحين حضر البعير وزير الخبز والشعير وطائفة من المتفرجين الحمير وطلب البطريق ان يفسحو له الطريق حتى يسعف المصابة ويذهب مع زوجته التي تشعر بالكآبة
وقام بالاسعافات الاولية تنفس صناعي وانعاش للقلب ولا احد يعرف ما الخطب و البطريق من زوجته خاف وقام باستدعاء الاسعاف ونظر الى زوجته بارتجاف قالت الزوجة ذات الفكرة العوجة: يا طبيب ما فعلته عيب امامي تقوم بالخيانة وتقول لي اديت واجبي بامانة اسال البعير وطائفة الحمير ان كان لديك ضمير..رد البطريق وهو وسط الطريق: صدري منك ضاق تسالين اهل النفاق وتتسببين في الشقاق والله لارمي عليك يمين الطلاق وابعث لك مؤخر الصداق...
نصيحة لكل طبيب او طبيبة تحيا حياة العزوبية |