10-26-2014, 09:15 PM
|
|
" مشاعر منسوجة "
لقد انقضى أسبوع لم يراها خلالهِ؟
فأين عساها تكون لماذا يشعر بأنّهُ مدفوع إلى الاهتمام بها !!
مدفوع الى محبة القميص الذي حاكته ؟
لقد اكتشف بالأمس شيئاً ، فحين قام بتغير قميصهِ في الصباح ,،
حمل القميص بين يديهِ وبدء يتأمله ،
قد عاش أيامٍ بين يديها؟
وهي تبنيه غرزة فوق غرزة دون أن تدريَ لمن يكون ...!
لعلّها رسمت في ذهنها صورة للرجل الذي سيرتديه ، وهي بالتأكيد قد اختارته أن يكون عوناً لها ، رجلاً تعلقُ عليه أمل البطولة !
والتفت إلى نفسه في المرآة المعلقة على الحائط ، وتحسّس ذراعيه المفتولتين... . * ولكن أيُّ ضير في أن يكون سخيفاً *وضحك على السخافات وهو يتأمّل نفسه ..؟
فيرفع القميص مثلاً ويقبّله أيضاً !
اويشمّه طويلاّ ؟ *لم تكن في ثياب الممرّضات ، *ورآها في الطريق . فاعترض طريقها قائلاً؟
كدتُ لا أعرفك ! فما كنتِ يوماً الآ وترتدين إبيض .
وأعطته يديها يصافحها !
وقالت : سعاد : لقد غادرنا المشفى، إنّني لا أجد ما أفعله اليوم ، وأنت ماذا تفعل ؟
فقال أيمن:طوابير تدريب في النهار ، خفارة في الليل ، ولا شاي ؟
ورنّت ضحكتها الفضّية ، وامسكت بهِ يمعن النظر إليها فاصبحت حمراء ، وهمّت بأن تمضي
وبسرعة قبل أن يضعف أمام خجله سألها شيئاً!
فقال:أرجو ألا تظنّيني وقحٌ، هل أستطيع أن أراكي في مكان ما !
فقالت: بلدتنا فيها الكثير من الآماكن
فقال :*حسناً إنني أُدّرب طوابيرَ من الجنسين على كيفية أستعمال البندقيّة ،*ولكنّنا إخوان سلاح ، تعالِي إلى نادي الميناء سنتحدّث قليلا بعد أن أنتهي من التدريب..! ساسلم الورقة لك مع بعض الملاحظات ::*
__________________ وغداً يكون لأمتي صرح تزينه المشاعـــــل
وغداً إذا الحق اعتلى حتماً سيزهق كل باطل |
شكرا ايا~تشان على الطقم اللطيف |