عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-27-2014, 03:58 PM
 





قبل البداية

من أنت .. ؟

ماذا تريد ... ؟

هل أنت مشغول ؟
أم لديك وقت لقراءة ما أكتبه لك؟
إنني أشعر بالسعادة بأن شخصاً ما
يشاركني البحث عن الحقيقة
الحقيقة التي تصل بنا إلى السعادة
وتصحبنا للطمأنينة والاستقرار النفسي.
طالما كان الإنسان يبحث عما يسعده
فهو إنسان متميز لا يرضى أن يبقى هكذا
مضطرباً لا يشعر بالأمان .
خصوصاً في هذا الزمن الذي لا يرحم الضعفاء ،
فلابد أن نبحث ونبحث ونقتنع ... نقرأ
لأن ذلك يؤهلنا للعيش بقوة ، بكرامة ، بسعادة،
نعم نبتسم وننشر الابتسامة في داخلنا
وفي شفاه من حولنا فيبتسم العالم معنا فتصفوا الحياة .
لاشك أنك رائع ! لأنك لا ترضى بالواقع المُر،
لا ترضى أن تبقى بلا حراك نحو الحرية تجاه الأفضل .
قد لا تكون تائها ...
لكنك قد تساهم بتقديم خدمة إنسانية رائعة
في دلالة الآلاف من التائهين
عندها ستحس بالسعادة وستذوق طعم الانتصار .
قد يدور في ذهنك أن التائه من ضل الطريق ، أو أضاع بيته
أو كشخص يتجول في مدينة كنييورك مثلاً
أو هونج كونج لأول مرة ! لا فحسب .
فهناك تائه من نوع آخر إنه ذلك الإنسان المخلوق الرائع
ومع كل ذلك فهو يحس أحياناً بالنقص بالحاجة
إلى الاطمئنان ... والرضا ...والعيش بكرامة ...
قد تكونُ رجلا أو تكونين أنثى،شابا
أو كبيرا في السن ،غنيا أو فقيرا...
الكل يحتاج لطريق النجاة وأن يعيش السلام الداخلي.
يحس أنه بحاجة لقوة تدفعه نحو الأفضل ،
يحتاج لحكمه تنير له الطريق
لأنه ربما تاهت به الأفكار والتصورات ،
ودارت في مخيلته أسئلة كثيرة :
من أنا ؟ ما هدفي في الحياة ؟
لماذا أنا موجود هنا ؟ ماذا أصنع ؟
ما الذي ينتظرني بعد الموت؟
تجده بارعا في الذكاء تجده عالماً ،
طبيبا ، مخترعاً أو حتى فناناً أو سينمائياً
ذائع الصيت أو حتى لاعب كرة ،
مع كل هذا يقول لنفسه أحياناً:
كيف أحيا حياتي كما أريدها أنا ؟
وكيف أحياها كما يجب أن تكون ؟
تدور في نفسه صراعات بين الخير والشر
يرى أحداثاً في واقعه لا يجد لها تفسيراً
طالماً فكر وتردد وبحث وقرأ وما زال يبحث
إنه باختصار يريد السعادة والحرية والصفاء
يرى أن روحه لم تتشبع بعد بأنوار الرضا والطمأنينة ،
إذاً هل أنت تائه ؟ فكر قليلاً أرجوك !
ساعدني لننقذ أنفسنا وننقذ الملايين ممن نحب .
أنا سعيد بك ... أرجو أن تسعد معي كذلك .

في هذا الموضوع نتعرف سوياً على أحداث ونظريات
وعلى اعترافات وقصص سنجد العقل يتحدث عنها ،
ستكون الجرأة حاضرة ، نستكشف سوياً
الماضي والحاضر والمستقبل ،
ونقرأ لافتات ربما تدلنا على مكان طالما تُهنا
في طريق الوصول إليه مع قربنا منه ،
إنها الحياة التي ستشرق لنا بالأنوار .

إبقى معي وتابع ...
إنني أحبك وأسعد بك ...





__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)



للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك




التعديل الأخير تم بواسطة عظم الله أجركم فلور ; 10-27-2014 الساعة 04:09 PM
رد مع اقتباس