البعض يدمن الشكوى حتى تصير بالنسبة له أمراً ممتعاً.
يقف على أشلاء أحلامه،
يصرخ بكل ما أوتي من قوة أن
"أنا المظلوم المضطهد"،
دون أن يبذل جهداً أو دفعاً للخروج مما فيه .
يجد في شكواه ثمة راحة ..
لون من ألوان الهروب عن المواجهة والحسم.
هو يعلم يقيناً أن شكواه لن تغير واقعاً
لكنها توفر لهمومه حاضنة مريحة!.
ويعلم أن المقاومة هي الحل ..
الرفض هو المبدأ ..
التمرد هو العنوان ..
لكن كل هذا يحتاج إلى صدام ..
همة ..
حرب ..
توتر ..
وهو غير قادر على دفع تلك التكاليف ..
والقفز في آتون المعركة ..
قف_وحارب
كن_أنت
كريم الشاذلي
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |