ماذا يحدث لك نفسياً وعضوياً عندما تُنادي (يا الله):
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نفسياً، مجرد لجوء الإنسان إلى خالقه يعطيه إحساس بالطَمئنة، بأن له من يلجأ إليه.. وسعيه لدعاء ربه عند الشدائد يجلب له شعور الطمأنينة، فذلك يعني إستعانته بخالق الدنيا على كروب تلك الدنيا.. وإنتظاره لفرج الله بعد ذلك يُشعره بالرضا والراحة، أنه قد أدى ما عليه آخذاً بالأسباب بما في ذلك الدعاء..
ولكن ما هو التفسير الفسيولوجى لتلك الراحة عند مناداتك لربك (يا الله)..؟!
أجرى د.قاري أستاذ الوراثة بجامعة أمستردام الهولندية دراسة لمدة ثلاث سنوات على عدد كبير ممن يعانون حالات القلق والتوتر وربما الاكتئاب -من المسلمين وغير المسلمين، بعضهم فقط من يعرف اللغة العربية- إنحصرت التجربه في تكرار ذِكر لفظ الجلاله (الله) بتأني، وتوصلت الدراسة إلى أن تكرار لفظ الجلاله يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للجهاز التنفسي بتنظيم ضربات القلب، وذلك من خلال العمليات الفسيولوجية التالية:
١. حرف الألف يصدر من المنطقة التى تعلو منطقة الصدر، أى بدايات التنفس، ويؤدى تكراره لتنظيم النفَس ومن ثَمَّ الاحساس بإرتياح داخلى.
٢. حرف اللام يأتى نتيجه لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته وذلك يؤدى للسكون الذى يعطى راحة الجهاز الكلامي وتنظيم حركة التنفس.
٣. حرف الهاء يؤدى عند نطقه إلى الربط بين الرئتين وهما ومركز الجهاز التنفسي.
"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" سورة الرعد.
ربنا إرزقنا يقيناً بك، وثقةً فيك، ولجوءاً إليك، ودعاءاً لك، يجعلنا مطمئنين عندك..
د.أحمد هارون الشريف، مستشار العلاج النفسي.
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه |