مما اعجبني ﺃﺣﻀﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﺿﻔﺪﻋﺎً ﻓﺄﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﺳﺎﺧﻦ ﺟﺪﺍً ﻟﻴﺮﻯ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ، ﻓﻘﻔﺰ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﻋﺔ. ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻭﺭﺵ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻓﻬﺪﺃ ﺭﻭﻋﻪ ﻗﻠﻴﻼً ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﺑﺈﻧﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺀ ﺑﺎﺭﺩ ﻭﺟﻠﺲ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﺍﻃﻤﺄﻥ. ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺔ ﻭﺑﻄﻴﺌﺔ .. ﻓﺎﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ 10 ﺇﻟﻰ 15 ﻓﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻏﻠﻴﺖ ﻭﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻓﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﺭﺳﺎً " ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻻ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻪ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ." ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ : ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ، ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻭﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﻀﺮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮﻥ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻵﻭﺍﻥ،،
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه |