الموضوع: الأخطبوط
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-29-2014, 10:14 PM
 
Talking الأخطبوط

.















.





السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا أعضاء و زوار منتدانا الكريم ؟ يا رب تكونوا بألف صحة و عافية
اليوم احببت موضوعاً عن الأخطبوط
جهزتُ الموضوع من زمان
أترككم مع الموضوعي
الموضوع برعاية :












من الأحياء المائية المميزة , وهو حيوان بحري رخوي ليس له عظام ذو جسم ناعم له ثلاثة قلوب وذاكرتان وثمان أرجل حول رأسه إذا فقد رجل أنبت الله مكانها رجلا جديدة.

رأسه ضخم به جميع الأعضاء (القلب- الجهاز التنفسي - الجهاز الهضمي )
وله عينان كبيرتان مثل الإنسان يرى بوضوح تحت الماء وفكان قويان قاسيان يشبه منقار الببغاء يتغذى على السرطان وجراد البحر والأسماك الصدفية والرخويات والأصداف والقواقع .
وزنه :
يزن الأخطبوط العادي 2كغ، وأغلب أنواع الأخطبوط صغيرة الحجم , ولكن بعض الأنواع قد تصل إلى 10 أمتار.
وهو حيوان أصم، وللأخطبوط عينان قويتان تبصران بشكل جيد، وتتنفس هذه الحيوانات عن طريق الخياشيم، مثل الأسماك.
وللأخطبوط فم مكتمل على خلاف جميع اللافقاريات.






يحقن الأخطبوط سمًا يشل فريسته. يحمل الأخطبوط الأسترالي ذو الدوائر الزرقاء سم أعصاب بإمكانه أن يقتل إنسانًا. ويبلغ حجم أغلب الأخطبوطات حجم قبضة اليد تقريبًا. أما الأخطبوط العملاق فيبلغ طوله 6م من طرف أحد الأذرع إلى طرف الذراع الثاني في الجانب الآخر من الجسم.





في البحر طبعا << عليك سؤال !!

تعيش الأخطبوطات أساسًا في بحر الصين والبحر المتوسط، وعلى امتداد سواحل
هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية. ويأكل كثير من الناس في تلك
الأماكن لحم الأخطبوط. وتنتمي الأخطبوطات إلى مجموعة من الأسماك الصدفية
تدعى الرخويات. وتتضمن تلك المجموعة أيضًا المحار والقواقع. والحبارات
رخويات كالحبَّار والأسماك الهلامية التي ليست لها أصداف خارجية.







- في بعض البلدان الساحلية يؤكل لحم الأخطبوط ويعتبر شهياً !!

- ينمو الأخطبوط ليصل إلى أحجام عملاقة وقد وصل حجمه في السواحل الأسترالية إلى 18 مترا أي ما يعادل بناء بست طوابق !!







- عندما يتعرض الأخطبوط لخطر ويستثار من أحد, فسرعان مايغير لونه فيجعله أزرق أو بنيًا أو رماديًا أو أحمر أو أبيض بل مجردًا من اللون حتى يستطيع الانسجام مع ما حوله، وتضع أنثى الأخطبوط عنقودًا يحوي نحو 100,000 بيضة. ويلتصق البيض بالصخور ويفقس في شهرين تقريبًا. وترعى الأنثى البيض ولاتأكل خلال هذه الفترة. وتبدأ الصغار في الحصول على طعامها بنفسها بعد الفقس مباشرة !!!







هناك 150 نوعاً من الأخطبوط تقريباً، وهي تعيش في المناطق الضحلة في قاع البحار، بينما تعيش بعض الأنواع بالقرب من سطح الماء، وهناك أنواع أخرى تعيش في الأعماق إلى 800 متر تحت سطح البحر ومن المحتمل أنها قد تصل إلى 5كلم تقريباً تحت سطح البحر.







الأخطبوط حيوان لاحم، يمسك فرائسه بالصمامات التي في أذرعه، ثم يدخل فيها مادة قوية التأثير تؤدي إلى شلل الفريسة وبحقنها بالأنزيمات الهاضمة، وعند ذلك يبدأ بامتصاص جسم الحيوان القشري ويتخلص من الأصداف.

يستطيع تغيير لونه ليناسب البيئة التي يختبئ بها في انتظار فرائسه، وعند الخطر قد يقذف بسحابة من الحبر يختفي خلفها، وحبر الأخطبوط أسود سائل ينتج من كيس خاص في جسم الحيوان بجوار الجهاز الهضمي، هذه السحابة من الحبر عندما يطلقها الأخطبوط تكون شبيهة بجسمه وحجمه، وهكذا يعمل الحبر كأداة تضليل تلهي العدو المهاجم، وللحبر خاصية شبه قلوية تعمل على إضعاف الشم لدى الحيوان المهاجم.


ولقد دلت الدراسات أن مخ الأخطبوط متطور ويحتوي على عدد كبير من الخلايا العصبية، ولهذا الحيوان قدرة كبيرة على الفهم والحفظ ودرجة عالية من الذكاء.
يسبح الأخطبوط بسرعة حيث يقوم بسحب الماء داخل جسمه، ثم يعصر الماء إلى الخارج من خلال فتحة في شكل أنبوب أسفل الرأس. تحرك قوة الماء المبعد الحيوان إلى الخلف.
لا يستطيع الأخطبوط بذل مجهود كبير متواصل بل سرعان ما يتعب لأن دمه لا يحتوي على عنصر الحديد الذي يقوم بتثبيت الأكسجين في دم الفقاريات بل يحتوي على عنصر النحاس الذي لا يمسك إلا كمية قليلة من الأكسجين (4%) على عكس عنصر الحديد الذي يثبت من 10% إلى 20%.
تضع أنثى الأخطبوط حوالي 100 ألف بيضة تجمعها بمهارة في مجموعات عنقودية الشكل وتضم الواحدة منها حوالي 4 آلاف جنين ثم تبقى الأم قرابة الشهر تحرس بيضها ولا تغادره لحظة كما أنها لا تأكل شيئاً طيلة هذه المدة، وعندما يمضي الشهر وتخرج الصغار من البيض تكون الأم قد غادرت الحياة لأنها تمتنع عن الطعام بعد وضع بيوضها.


ولا يعيش من ذلك العدد الكبير من البيض سوى أخطبوط واحد أو اثنين وتذهب البقية لقمة سائغة لسكان البحر من الأسماك والحيتان.

لا يتعدى عمر الأخطبوط ثلاث سنوات وهي فترة قصيرة لا تسمح للحيوان أن يكتسب تجارب هامة، أما الأم فإنها تموت إثر ولادة صغارها، وبالتالي فهي لا تعلمهم ولا تلقنهم ما اكتسبته من التجارب.

يعتبر الأخطبوط أحد أهم أبطال الأساطير الشعبية وأفلام السينما التي تصوره وحشاً بحرياً عملاقاً يغرق السفن، وهذا ليس صحيحاً فالأخطبوط من الحيوانات التي تعيش في القاع.







ما نعرف فإن للأخطبوط ثماني اذرع طويلة أو ما تسمى بالمجسات، كل ذراع أو مجس مجهز ب 240 شفاطة “فم لاصق” وعندما تنقبض العضلات التي تغطي الشفاطات تتكون فيها شفطة تجعلها تلتصق بالصخور أو بالضحية. ويستطيع الاخطبوط من خلال هذه الشفاطات التعرف إلى شكل الأشياء التي يلتقطها بها، كما يمكنه التعرف إلى طعمها، وتغطي الشفاطات كميات كبيرة من المستقبلات الحسية تفوق قدرة لسان الإنسان على الإحساس بطعم الأشياء من ناحية مرارتها وحموضتها أو حلاوتها بعشر مرات. ويمكن للأخطبوط ان يغير لونه في أقل من ثانية، حيث تغطي جلده ملايين الخلايا الملونة التي تخضع لسيطرة النظام العصبي. ويطلق على هذه الخلايا تعبير “كروماتوفور” وتمتلئ هذه الخلايا بصبغات سوداء أو بنية أو صفراء وهي محاطة بألياف عضلية عندما تنقبض تتوسع الخلايا ومعها الصبغات مشكلة بقعاً تعمل على اسوداد الجلد، وفي المقابل، يقوم الحيوان بإرخاء عضلاته فيما لو أراد مفاجأة خصمه أو الاختفاء تحت الرمال، وفي هذه الحالة تتقلص، الخلايا الملونة، وتكوّن الصبغات نقاطاً غير مرئية بشكل يصبح معها جلد الحيوان فاتح اللون.







له جهاز دفع يسمى ( السيفون ) يمتص الماء ثم يدفعه بقوة نفاثة ليصبح جسمه ممدد فيتحرك بسرعة لمسافات طويلة .






بعد التزاوج تختبئ أنثى الأخطبوط بين الصخور وتضع عنقودا من البيض يحتوي على 100000 بيضة يلتصق البيض بالصخوروالقواقع .


تحمي الأم بيضها من الكائنات المائية المفترسة وترعاه و تنظفه بماصاتها وأثناء فترة احتضان البيض تصوم الأم عن الطعام ثم تضعف وتموت مباشرة بعد خروج الصغار .

يفقس البيض في شهرين يرقات تكبر لتعلم نفسها الحصول على طعامها وأمور حياتها وغالبا لا يعيش منها سوى اثنين حتى تصل سن البلوغ لتعيش في قاع البحر .
..................................................................
أخيراً بقي أن تعرف أن الأخطبوط يعد أحد أهم الوجبات الشهية بالنسبة لسكان الشواطئ







و هكذا انتهيت من تقريري البسيط

اتمنى ان يعجبكم, و تستفيدوا منه زي ما استفدت
اذا أعجبكم لا ترحموني من التقييم+اللايك



رد مع اقتباس