10-30-2014, 03:06 PM
|
|
لورا : أبي ؟!
الأب بابتسامه يتعمقها الحب والحنان: ماذا تريد صغيرتي ؟ لورا بوجه طفولي عابس : أنا لست صغيرة .
انحنى ذالك الرجل البشوش لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا
بحب : إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة .
لورا بعينان حالمتان: أريد أن احلق في تلك السماء الصافية .
الأب بستغراب : وكيف هذا .. أنتي لا تملكين أجنحة .
لورا بتفكير : قال معلمي أننا نستطيع التحليق إذ رسمنا طريق بين الأرض والسماء.
الأب بستغراب اكبر : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟!
لورا بهدواء غريب : الأحلام ... أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا إلى السماء .
الأب وهو يحول استيعاب تفكير الصغيره : وماذا ستجدين هناك ؟!
لورا بمرح : السعادة بعيداً عن الحزن والشقاء هكذا قال لنا .
الأب بغموض غريب : في هذا العمر .. انتي ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء .
لورا بحزن عميق: أن هذه االمشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه .
الأب بنفس نبرته السابقه : وايضا هذا قاله المعلم .
لورا بابتسامه : نعم .. وأنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب يحبونه ايضاً.
الأب في نفسه : هه لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم .
.....: هي أنتما طعام الغدا معد هيا تعاليا .
قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها أرضاً قائلا
لا تخبري أمك عن رغبتك هذه فلنجعله سراً بيننا .
لورا بسعاده طفوليه : اتفقنا .. . لكزته ريتا كتفه بخفة ريتا بملل- أنا أتعب بالمطبخ وأنت وابنتك تتسليا . بنبره مغيضه - أعرف أعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ، لقد أاصبحتي في الخامسة والثلاثين
وما زلتي .....
ريتا مقاطعه إياه : سام لن يكون لك شي من طعام الغداء .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيف تتحدث ألي .
سام : اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين لك الحب الأكبر .
قبل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو باب المنزل قائلا : هيا ي لورا فالنسرع ونتناول الطعام ... وأنهى جملته بقهقه عاليه
__________ |