الموضوع: الضربة القاضية
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-31-2014, 09:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby

أرى أن تكون المساحة للأقلام المُصلحة وليست الأقلام الثائرة التي تحركها مشاعر الحقد والرغبة في الإنتقام وليس الإصلاح.. وأرى أنها هي وحدها القادرة على انتشالنا من هذا الظلام الذي نقبع بداخلها.. وأثق أنها هي التي تعنيها من موضوعك الراااائع..






هذه الصورة لبطل العالم في الملاكمة الأسطورة محمد علي كلاي.. وأتوقع أن يكون الآخر هو البطل جو فرايزر.. المهم أنهما قد تصدرا المشهد في أواخر القرن العشرين في بطولة العالم للوزن الثقيل.. وكان على أحدهما أن يثبت أنه الأجدر بهذا اللقب..

وبالفعل دارت بينهما مباراة عنيفة و شرسة.. حسمها في الآخر محمد علي كلاي بضربته القاضية.. ليعلن بعدها حكم المباراة انتصار كلاي..
لكن واقع الأمر أن كلاهما قد خسر.. لأن تلك المباراة قد أثرت عليهما صحياً فيما بعد.. وسارعت في تقليص مشوارهما الرياضي..
وأجزم أنه لو رجع الزمن بهذين البطلين -المنتصر منهما والخاسر- لما طلبا إجراء هذه المبارة.. لأن قيمة الانتصار الحقيقي لا تكون بتحققه فقط بل بما يكلفك..
فأحياناً تجدنا نُقدِّم أثماناً باهظة في المقابل لا نجني إلّا الأرباح الزهيدة ونظن أننا انتصرنا ولسنا كذلك!!


موضوعك مميز جدااً أخي الكريم
وأتمنى أن لا يكون آخر مواضيعك كمشرف حتى لا يكون ضربة قاضية للقسم : ))
لي عودة لمناقشة محوره الرئيسي (نظرة المجتمعات لمفهوم الوحدة الإسلامية)

شكراً جزيلاً لك



هي أقلام ثائرة على الظلام و الظلم
و إذا كانت قواعد هذه الأقلام سليمة فهي تبعد كل البعد عن الإنتقام " ولو كان من حقها "
و لنكون واقعين أكثر .. فإن الإصلاح ربما يحتاج لبعض الهدم قبل إكمال بنائه ..
و كما قلتي .. هي وحدها التي لها القدرة على انتشالنا مما نعانيه (:

قد أختلف معكي قليلاً
فالانتصار لا يسمى إنتصار إلا اذا كانت نتائجه قد شكلت فارقاً في حياة مسببه
لكن
الانتصار فعلاً قائم على منجزاته .. بغض النظر عن ما سيكلف هذا النصر " و لو كان قليل التكاليف لما كان له معنى كبير "
لذلك إذا قدمنا كل شيء و لم نحقق إلا الشيء الزهيد فهذا لا يعتبر نصر ..
فالنصر هو شيء فارق .. معنوي او مادي ,, و في الأغلب يكون معنوي

شكرا لكي على الاطراء
و انا أتمنى ذلك ,, لكن وقتي بدأ بقتلي
أهلا بكي
بالتوفيق



رد مع اقتباس