رد: خواطر مجا هد. وبارك الله فيك على نقل الموضوع القيم ،فقط ملاحظة وهي أنه قبل أن ندعو الناس للجهاد علينا أن نبني العقيدة الصحيحة ونوحد القلوب ونجمع النفوس على منهج السلف الصالح وبذالك نكون قد حققنا العبودية الحقيقية لله والتي بفضل الله ثم بها ننتصر على عدو الله وعدونا كما ثبت في الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر :يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" متفق عليه(رياض الصالحين للنووي) ، وكما هو مبين من الحديث فإن الشجر والحجر ينطقهما الله لهذا المسلم وفي رواية أخرى يناديان "يا عبد الله " وقد علق عليها أحد المشايخ حفظه الله بما معناه أن الله تعالى لما رأى من أن هذا العبد قد حقق العبودية الحقة باتباعه للكتاب والسنة على فهم السلف الصالح أعانه على النصر. وما يحز في النفس أن اليهود قاتلهم الله ولعنهم بدأوا بغرس شجر الغرقد عملا بهذا الحديث!!! أما نحن المسلمون فحدث ولا حرج،نابذين سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وراء ظهورنا،وساعيين لتحقيق شهواتنا وملذاتنا، والله المستعان.وشكرا لك أختي مرة أخرى ، ومعذرة على الإطالة.
__________________ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا: {رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي} رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني في صحيح ابن ماجة |