نحن إذ نتردد قبل الفعل نتيجة إحساس فطري بالمسئولية . . ثم نشعر بالعبء في أثناء الفعل نتيجة تحري الصواب . . و نشعر بالندم بعد الفعل نتيجة الخطأ . هذه المشاعر الفطرية التي يشترك فيها المثقف و البدائي و الطفل هي دليل علي شعور باطن بالقانون و النظام و أن هناك محاسبة . . و أن هناك عدالة . . و أن كل واحد فينا مطالب بالعدالة كما أن له الحق في أن يطلبها . . و أن هذا شعور مفطور فينا منذ الميلاد جاءنا من الخالق الذي خلقنا و من طبيعتنا ذاتها . د. مصطفى محمود .. من كتاب / رحلتي من الشك إلى الإيمان
__________________
لا أقبل صداقة الذكــــــــــــــــــــــــــــــــور
أبى ♡
الغائب الذي لن يعود
وأنا المشتاق
الذى لم يجف عينه |