11-01-2014, 02:16 PM
|
|
. . . الرجل الذي بشر به المسيح . . . يقوم المسنز سنكس في كتابه ( ديانة العرب ) : ( ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة
وكانت وظيفته ترقيه عقول البشر
بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة
وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد وبحياة بعد هذه الحياة ) فالرسول محمد هو آخر من أرسله الله للبشر
وأمر الناس بإتباعه
بل إن المسيح عيسى بشر به كما أخبر الله
بأن عيسى قال لبني إسرائيل مُبشراً لهم
برسول يأتي من بعده اسمه محمد
وأنه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم . يقول الدكتور زويمر المستشرق الكندي
في كتابه ( الشرق وعاداته) : ( إن محمداً كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين
وأنه كان مصلحاً قديراً وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً
ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات
وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء ) فها هو النبي العظيم وصفه الخالق سبحانه
بأنه على خلق عظيم أحبه الكثير
لا لغناه ولا لمنصبه ولا لوجاهته أحبوه لعظمة أخلاقه
وكريم طبائعه أحبوه لأنه عرّفهم على خالقهم
وبين لهم طريق النجاة ،
وانتشر ذكره بين أرجاء المعمورة واتبعه الكثير ،
هذا النبي الكريم ضحّى بحياته من أجلنا،
قيل عنه ساحر قيل شاعر قيل مجنون رُمي بالحجارة
وطُرد وضُرب لم يستسلم أو يتنازل
بل صبر حتى يوصل لنا دين الحق
ويخلصّنا من الذل والمهانة والتبعيّة . تحوّل به من أتبعه من الجهل إلى العلم،
ومن الكفر إلى الإسلام، ومن الشك إلى اليقين،
ومن الذلة إلى العزة،
كان أصحابه خير القرون وجيلا متميزاً فريداً
سادوا العالم في وقتهم يقول الفيلسوف الفرنسي ادوار مونته
في آخر كتابه (العرب) : ( كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره
وأشدهم حفاظاً على الزمام
فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل
وأسس لهم دولة زمنية لا تزال إلى اليوم ) إن محمداً هو المنقذ للبشرية بعد الله
فالسعادة كل السعادة والأمن والاطمئنان بإتباعه
وسلوك طريقته
بل أخبر الله بأن طاعة محمد علامة على محبة الله تعالى ،
خذ معي هذا المثال انتشر في بعض الدول
مرض يسمى ( البلهارسيا)
وهو مرض خطير يصيب جلد الإنسان
ما سبب هذا المرض السبب أن بعض البشر
يأتي إلى الأنهار الصغيرة وجداول الماء
الغير متجددة ومتحركة
منهم من يغتسل ومنهم من يقضي حاجته ..
وهكذا فانتشرت البكتيريا والجراثيم
فانتشر مرض البلهارسيا في مرتادي هذه المياه . والنبي محمد يقول قبل أكثر من 1400 سنة
( لا يبولن أحدكم في الماء الراكد ثم يغتسل فيه ) فلو طبقنا ما يقول محمد لسعدنا ونجحنا
واستطعنا أن نجد الكثير من الحلول للمشاكل
في مجتمعاتنا ومشاكلنا الشخصية والأسرية . يقول جورج برناد شو : ( لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً
فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح
بل يجب أن يُدعى منقذ الإنسانية ،
وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد
وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة
هذه العقيدة على حل مشكلاتها ) أيّها القارئ : محمد يحبك لذلك صبر لأجل إيصال الحق لك
فلا تصدق ما يقال في الإساءة له
فالإعلام مليء بالمفيد وغير المفيد فيه صواب وخطأ
تعرّف عليه بنفسك أكثر فأنت أهلٌ لذلك . . . . . . ملاحظة: الكاتب بسط أسلوبه ومفرداته في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام لغير المسلمين لتسهيل وتوضيح وتصحيح صورة الدين والحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام . . . . |
__________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك
|