عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-14-2008, 11:46 PM
 
رد: شرح لقصيدة ابو ذئيب الهذلي

ما نقلته من أبيات كان جميلاً ورائعاً,

أشكر هذا الذوق الرائع في اختيارها .

وبالمناسبة فأنا لي تحفظ على شرح البيت الأخير ,

فإن ما يقصده الشاعر هنا هو من باب أن النفس تحب المزيد من الخيرات والملذات

وهي لا يقنعها أن تحوز كل ما تشتهي بل تريد أكثر وترغب بالمزيد,

ولن يوقفها عن الأماني سوى تعويدها على القليل, وقناعتها بما لديها,

واستطيع أن أضرب بعض الأمثلة لتقريب معني البيت:

قوله تعالى : (( وإنه لحب الخير لشديد ))

وقوله : (( وتحبون المال حباً جماً ))

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحب أن يكون له واديان،

ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب ))

وأخرج مسلم عن ابن عمرو، أن رسول الله قال‏:‏ ‏"‏قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه‏"‏‏.‏

وأخرج الترمذي والنسائي عن فضاة بن عبيد، أنه سمع رسول الله يقول‏:‏ ‏

((قد أفلح من هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به‏ )) .


" القناعة كنزٌ لايفنى "

" واخشوشنوا فإن النعم لا تدوم "


شكراً لك أخي معرف اتغزل على هذه المشاركة.

وسيتم نقل الموضوع إلى قسم " قصائد منقولة من هنا وهناك "
__________________
مع تحيات أخوكم / خالد (information)
--------------------

هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ


هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ


هِيَ أُمّةٌ
تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ


هِيَ باختصارِ الاختصارْ
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ
= = =
أحمد مطر

التعديل الأخير تم بواسطة information ; 01-14-2008 الساعة 11:58 PM
رد مع اقتباس