11-04-2014, 05:28 PM
|
|
. . كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد . . يقول ما لكوم إكس في سيرته الذاتية : ( لقد من الله على فزرت قبلة المسلمين وأديت العبادة
مع عشرات الآلاف من الناس من كل أرض
ويمثلون كل درجات الألوان البشرية
من الشقر ذوي العيون الزرق إلى الأفارقة السود
فأديت معهم العبادة في إخاء ووحدة
كنت أحسب من تجربتي في أمريكا أنهما مستحيلان
بين الإنسان الأبيض والأسود ) لقد أحس مالكوم وغيره بالفرق والروعة
لأنهم طبقوا منهج الله توجهوا له بالعبادة وحده تخلصوا من أثقال البشر وابتعدوا
عن التردد والاستسلام لليأسوالأفكار الخاطئة ،
النور والعظمة والسعادة والطمأنينة يمنحك إياها خالقك،
وغيره لن يمنحك هذه الأشياء لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ،
الجميع مهما كانت مكانتهم وإمكاناتهم محتاجون لهذا الخالق
العظيم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضرا
جميع البشر بل جميع المخلوقات من حجر وشجر وأصنام
وتماثيل وحيوانات ضعيفة سرعان ما تموت
أو تزول سرعان ما تضجر أو تمرض جميع المخلوقات
لا تستطيع الإحاطة بكل شيء
فضلاً أن تسعد غيرها أو تحفظ كل شيء،
أشهر أطباء العالم في القلب أكد في دراسات عديدة أن أفضل
علاج لأمراض القلب هو الجري
والمدهش أن هذا الطبيب مات وهو يجري،
هذا يدلنا على أن الجميع محتاجون لخالقهم
مهما بلغوا من مكانه وعلم ،
خذ هذا المثال : جاء من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
عند سفره ( اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ) فأي قوة مهما بلغت لن تستطيع عندما تسافر أنت
وتترك أهلك وأسرتك أن تحوطك في سفرك بالعناية
وأثناء غيابك وفي نفس الوقت تحفظ أهلك،
إلا الله الخالق العظيم وهذا شيء من عظمة الله
وعظمة الإسلام يشعرك براحة عميقة،
إن كنت مظلوماً فالله ينصرك، إن كنت غائباً فالله يردك،
وإن كنت حائراً فهو يدلك، إن كنت فقيراً فالله يغنيك،
وإن كنت خائفاً فهو الواحد الذي يقويك، جرّب أن تتوجه للخالق سبحانه ولو ليوم واحد ،
توجّه إليه بكل جوارحك ،
إذا دعوت فاسأل الله وحده ،إذا وقعت بأزمة
فتوجه لله وحده أن يعينك ،
إذا وقع لك مايسرك فتوجه بالشكر لله وحده
لا لأحد من مخلوقاته أيا كان،
جرّب وسترى بنفسك النتائج المُبهرة،ستصفو لك الحياة
ويمتلكك شعور بالعزة والحرية والكرامة وهكذا فقط عليك أن تتعرف على خالقك
وترضيه بتطبيق ما أمرك به
من إتباع محمد صلى الله عليه وسلم
والعمل بكتابة القرآن العظيم والتمسك بتعاليم الإسلام . يقول الأمريكي ما يكل هارت : ( لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه
كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد ) الآن أسأل نفسك هل أنا على الطريق الصحيح ؟
الذي وصفه خالق الكون ؟ أنت رائع وسوف تنهض بنفسك إلى القمة
بتعرفك على الإسلام والقرآن وسيرضى عنك خالقك
عندها ستسعد في الدنيا وبعد الموت
أنت ترى أناسا يموتون وأنا وأنت سنموت ،
لكن ماذا ينتظرنا بعد الموت . قال الشاعر : من الذين حولي أسمع بكاءً ...
أستمع خطواتهم تبتعد ببطء وعندها أعلم أن على روحي أن تطير ...
حان وقت الرحيل وعليّ أن أرحل قالوا لكل روح موعد تؤخذ فيه ...
تنبهوا للكلمات التي أقولها فمن يعلم ربما غداً قد يكون يومكم ...
أخيراً تأتي إلى الجنة أو إلى الجحيم قرروا الآن وبلا تأجيل...
هيا يا أخوتي وأخواتي والآن تحت الأرض ...
دفنوني مع سجل أعمالي هم يبكون لا يعلمون أن بكائي أسوأ ...
يذهبون إلى البيت وأنا أقابل ربي . . . النافذةة التاسعة بانتظارك |
__________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك
|