حكي عن الشافعي إنه كان جالس وسط
تﻼمذته ,,
فجاءته جارية وقالت له:
يا إمام: أتزنى بالليل وتخطب بالنهار؟
,, ... فنظر تﻼميذ الشافعي له منتظرين
إجابته ونفي هذه التهمة ,,
فنظر الشافعي للجارية وقال لها: يا جارية,
كم حسابك؟
فثار تﻼمذة الشافعي, منهم من صاح
ومنهم من قام ليمشي ,,
فقال لهم الشافعي: فلتعتبروني مثل
التمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النواه
فلم يعجب التﻼميذ بهذا ,,
ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً
يقول-:
يا جارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك ,,
فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل
بما فيهم الشافعي
وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً
وأنقذ اﻷطفال
فقالت الجارية منكسرة-:
إن اليهود هم من سلطوني ﻷفعل هذا
حتى تهتز صورتك وسط تﻼميذك
فنظر التﻼميذ متسائلين للشافعي عن
عدم نفي التهمة عنه
فقال الشافعي-:
لو كنت نفيت التهمة كنتم ستقتسمون
لفريقين, فريق لن يصدقني ويستمر في
تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في
قرارة نفسه
) ) ) )فأحببت أن أفوض أمري كله لله ( ( ( ( (
ﻻ تبرروا كثيرا مهما احسستم بالظلم و
سمعتم من افتراء .. فوضوا أموركم
جميعها إلى الله فهو عالم بما خفي عن
البشر
كﻶم النآس مثل الصخور
إمآ ان تحملھآ على ظھرك فينكسر !
أو تبني بهآ برجآ تحت أقدآمك
فتعلوآ و تنتصر ..."\