ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ علي بن ابي طالب رضي الله عنه ﻓﻲ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ : ﺗﻐﻴَّﺮﺕِ ﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓُ ﻭ ﺍﻹﺧﺎﺀُ ﻭﻗﻞَّ ﺍﻟﺼﺪﻕُ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊَ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀُ ﻭ ﺃﺳﻠَﻤﻨﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥُ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖٍ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻐﺪﺭِ ﻟﻴﺲ ﻟﻪُ ﺭِﻋﺎﺀُ
ﻭ ﺭُﺏَّ ﺃﺥٍ ﻭَﻓَﻴَّﺖُ ﻟﻪ ﺑﺤﻖٍّ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳَﺪُﻭﻡُ ﻟﻪ ﻭﻓﺎﺀُ ﺃﺧﻼﺀٌ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻐﻴﺖَ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺃﻋﺪﺍﺀٌ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺒﻼﺀُ
ﻳُﺪﻳﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓَ ﻣﺎ ﺭﺃﻭﻧﻲ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺩُّ ﻣﺎ ﺑَﻘِﻰَ ﺍﻟِﻠِّﻘﺎﺀُ ﻭﺇﻥ ﺃُﻏﻨﻴﺖُ ﻋﻦ ﺃﺣﺪٍ ﻗﻼَﻧﻰ ﻭﻋﺎﻗﺒﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀُ
ﺳﻴُﻐﻨِﻴﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﺎﻩ ﻋﻨﻰ ﻓﻼ ﻓﻘﺮٌ ﻳﺪﻭﻡُ ﻭﻻ ﺛﺮﺍﺀُ ﻭﻛﻞُ ﻣﻮﺩﺓٍ ﻟﻠﻪ ﺗﺼﻔﻮ ﻭﻻ ﻳﺼﻔﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻔِﺴﻖِ ﺍﻹﺧﺎﺀُ
ﻭﻛﻞُ ﺟِﺮَﺍﺣَﺔٍ ﻓﻠﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨُﻠْﻖِ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻭﺍﺀُ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺪﺍﺋﻢٍ ﺃﺑﺪﺍً ﻧﻌﻴﻢٌ ﻛﺬﺍﻙ ﺍﻟﺒُﺆْﺱِ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺑﻘﺎﺀُ
ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻜﺮﺕُ ﻋﻬﺪﺍ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﻢٍ ﻓﻔﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﺘﻜﺮﻡُ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀُ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﺃﺱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟَّﻰ ﺑﺪﺍ ﻟﻬُﻢُ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀُ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |