20 جندياً اسرائيليا يتناوبون على اغتصاب فتاة مختلة عقليا لمدة عام!
قال مصدر عسكري يوم الاثنين ان عشرين جنديا ومدنيا في الجيش الاسرائيلي قاموا لاكثر من عام باغتصاب فتاة تعاني من اضطرابات عقلية في قاعدة تابعة لسلاح الجو في جنوب اسرائيل. وقامت الشرطة العسكرية باستجواب 15 جنديا وعدد من المدنيين يعملون لحساب الجيش لكنها لم تعتقل اي شخص.
وكانت الفتاة وهي ابنة عسكري اسرائيلي , ادخلت مرارا في الماضي الى مستشفى للامراض العقلية لتلقي العلاج. ولدى حصول الوقائع كانت الفتاة في الـ13 من العمر. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لموقع يديعوت أحرونوت الإلكترونية على الإنترنت، إنّ الحديث يجري عن قضية (بالغة الخطورة، وممارسات حدثت في معسكر الجيش)، مؤكدين أنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضد كثيرين في سلاح الجو.
وأكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال اليعيزر شكيدي، أنه ينظر بخطورة بالغة إلى هذه القضية، وقال إنها (تتناقض مع القيم الأخلاقية والمعايير السلوكية في الجيش، وأنه مصمم على معالجتها بحزم)، وفق قوله.
ويذكر أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يعاني الكثير من قضايا الفساد والجريمة في صفوفه، منها قضايا الاغتصاب والأعمال المشينة والسرقة والقمار. وأحدثت هذه القضايا هزةً في الدولة العبرية، لا سيما وأن سلاح الجو يعتبر من (أرقى) الوحدات العسكرية الإسرائيلية.
وعادة ما تربط بعض الأصوات الناقدة من الخبراء والناشطين الإسرائيليين هذه الممارسات بواقع الإحباط والانهيار المعنوي الذي تعيشه أعداد متزايدة من جنود الاحتلال، جراء ممارسات القتل والاعتداءات المنهجية التي يمارسونها بحق المواطنين الفلسطينيين، وهو ما ينعكس على سلوكياتهم الاجتماعية في محيطهم الإسرائيلي.