والغيبة رسول الشر بين البشر،
بل هي أس الشرور جميعها،
قديمها وحديثها;
لأن المرء إذ اعتقد من طريقها الشر في صديقه أو عشيره وملكته فكرة سوء الظن به أبغضه وأجتواه، وحذره واتقاه،
وكان لابد له من إحدى اثنتين:
إما أن يصارحه ببغضه إياه،
فتصبح حياته معه حياة نكدة لا نهاية لهمومها وآلامها،
أو يماذقه ويداوره،
فيصبح رجلا منافقا كذابا،
ولا خير له من هذا وذاك ألا يسمع عن الناس خيرا ولا شرا المنفلوطي
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |