أُمّاه!
آذيتُكِ منذ ولادَتي-بل وقبلها- و ما زلتُ , فكيف أجزيكي؟
أعانكِ الله علَيّ طفلاً , و ما زال تعالى يُصبِّركي و أنا شابّ . لَن أنسى أنّ
عيونيَ
تابَعَتْكِ قبلَ أن أعرف الكلام , و فَمي
ناداكِ فكانت "ماما" كلمتي الأولى. أخطأتُ يا أمّي ولا أجرؤ على قولِ شيء إن لَم تسامحيني
فحتّى و إن تهامَسَ النّاسُ و لامُوكي تستحي جَوارِحي أن
تلومكِ, وكلّ ما أملكُ -من بعد كلماتي التي ترجّتْكي- هو عمَلي الذي
يُريكِ أني حقاً حقاً آسف
صفر لي