الـسـلامُ عـلـيكُم و رَحمة الله و بــركاته



لقد قرأت تلك الرواية منذ يومين قبل الآن ، أنهيتها و لم اردّ ، فإعذريني رجاءاً ..
فأنا حتي تلك اللحظة التي اكتب فيها تعليقي الآن ، لا أجدّ ردّاً يليق بروآيتكِ تلك ..
أجهل من أين ابداً .. السرد ؟ ام القصة ؟ ام الاسم .. حقاً اجهل اين البداية ..
كل ما تمنيته في قرآءتي لأي فصل ألا ينتهي الفصل ابداً ، كنت حقاً أتمني هذا وبشدة ..
لكن .. لكل شيء نهاية ، و لكل بدآية ختآم ، و لكنني أتمني قرآءة الفصول القادمة بشدة ..
لا تتأخري رجاءاً في انزال الفصل القآدم ، فأنا اتحرق شوقاً لقرآءته ..
من إسم الرواية ظننت أنه موضوع ! يتحدث عن عدم الانحراف في الروايات ..
لكنني ذهلت عندما وجدتها رواية ، فالإسم كان غريب جداً من نوعه و لم اكن اظن انها رواية ابداً..
بغض النظر عن كرهي الشديد للرومانسية و روايات الإنمي ، إلا انني احببت روايتكِ بشدة ..
أظن أن النيران ستندلع الآن بعد انطفائها ، فـ مارغريت أخيراً ظهرت ، تلك الأفعي ..
جميعنا نتمني أن نعلم قصة مارغريت وعآئلة تشارلي الغآمضة ، مسكينة هي روزالي ..
ما ذنبها أن تعيش حياة ليست بحياتها ، و عالم ليس بعالمها ؟ ..
لم يعجبني تضحية والدها بها ، لكن علي ما يبدو انه يحب زوجته و بشدة ، يجب ان تسامحهم ..
تشارلي .. لم احبه علي الاطلاق ، حتي الان .. ليس لأجل ما يفعله بروزالي ..
فعلي ما يبدو أنه مجروح و بشدة ، لكن .. بسبب شيء آخر لا أحبذ تذكره ..
تشارلي يذكرني بأحدهم .. تشارلي شخص ليس جيد ، تشارلي .. شخص حقاً ليس جيد ..
و مع ذلك ، استشعر فيه الحنان نفسه ، و الرقة نفسها ، و الجمال نفسه ..
تمنيت أن أطيل حديثي أكثر ، لكنني لا أحب تعطيلك و اتعابكِ اكثر في قرآءة تعليقي الطويل الممل ..
يؤسفني أن ينتهي تعليقي عن هذا الحدّ ، تأكدي أن التعليق القآدم سيكون أطول بالتأكيد ..
روايتكِ جميلة ، و جميل ما خطته اناملكِ الذهبية ، و أتمني أن تستمري علي هذا المنوال ..
و أن تتحسني أكثر من ذلك في الكتآبة ، يمكنكِ ايضاً قرآءة روايات لكبآر الكآتبين ..
أثق بأنكِ ستتحسنين أكثر بكثير ، و هذه عن تجربة حقاً ..
أما عن الانتقادات فـ سأجعلها في المرة القادمة بإذن الله تعالي ..
لا تتأخري يا عزيزتي في الفصل القآدم ، فأنا أتحرق شوقاً له ، و لا تنسيني في ارساله ايضاً ..
تحياتي الخآلصة و الشديدة لكِ ، و عذراً إن كآن تعليقي المتواضع لا يتناسب مع روايتكِ الفخمة ..



فــى أمــانِ الله
.
.

دونا كارولينا ، آبى / الرابع عشر من شهر نوفمبر ، عام الفيين و أربعة عشر ..