لأنهم لا يدخنون.. مدير شركة ألمانية يطرد موظفيه!
أقدم مالك شركة ألمانية لأجهزة الحاسوب على طرد ثلاثة من موظفيه بسبب أنهم يرفضون تدخين السجائر.
ولتبرير سلوكه الشاذ زعم صاحب الشركة الألمانية أن عدم تدخين الموظفين يهدد بتعكير صفو المناخ العام، لأن هؤلاء الموظفين طالبوا بأن يكون الجو المحيط في المكان خاليًا من دخان السجائر القاتل.
وفي حديثه لصحيفة "هامبورجر مورجين بوست" قال توماس جي مدير شركة تقنية المعلومات الألمانية التي تتكون من عشرة موظفين وتقع في منطقة بويسوم: إن طرد الموظفين الثلاثة الذين لا يدخنون جاء على خلفية أنهم "يختلقون المشكلات".
ورغم أن ألمانيا كانت قد سنت قوانين لمنع التدخين في الحانات والمطاعم في الأول من يناير الجاري، إلا أن الموظفين الذين يعملون في المكاتب والشركات الصغيرة مازالوا مسموح لهم بالتدخين.
وأضاف مدير الشركة الألمانية: "أنا لا أريد إزعاجًا من العناصر المثيرة للقلاقل، وعملنا يتم في أغلب الأحيان ونحن نتحدث على الهاتف ويكون الأمر سهلاً علينا أن نعمل ونحن ندخن".
وأردف: "لقد أصبح الجميع يتجرأون هذه الأيام على المدخنين، وحان موعد الانتقام من ذلك، وقد قررت ألا أوظف إلا المدخنين في شركتي من الآن فصاعدًا". 
لص يتصل بالشرطة لاكتشافه جثة خلال "عمله"
أخذ لص في ألمانيا يمنّي نفسه بعد أن اقتحم إحدى الشقق بالعثور على ما خف حمله وارتفع ثمنه ولكنه أصيب بالرعب بعد أن شاهد جثة رجل داخل الشقة. وذكرت مصادر شرطة العاصمة برلين أمس أن الرجل سارع مساء أمس الأول بالاتصال هاتفيا بالشرطة وإبلاغها بالأمر فتوجهت الشرطة للشقة وعثرت على جثة مالكها (64 عاما) في حالة تعفن.
تاجر تونسي يبيع زوجته لكهل أعزب مقابل 550 دولاراً
ذكرت صحيفة تونسية أن تاجرا متجوّلا "باع" زوجته الجميلة، التي اعتادت مرافقته في تنقلاته بالريف، إلى كهل أعزب، مقابل 700 دينار تونسي (حوالي 550 دولارا أمريكيا). وقالت إن التاجر الذي يعمل في مجال بيع الملابس الجاهزة قدّم، لدى زيارته لقرية بوسط تونس ، زوجته (25 عاما)، على أنها شقيقته اليتيمة التي ليس لها سند في الحياة غيره، معربا عن أمله في أن يزوجها لرجل "شهم حنون طيب يحسن معاشرتها". ويبدو أن كلماته أسالت لعاب الكهل الوحيد، فاتفق مع التاجر على دفع مهر قيمته 700 دينار للزوجة. وبعد موافقة التاجر، استقدم مأذونا مزيفا تظاهر بكتابة عقد قرآن العروسين، وسلم العريس، وهو أميّ ، ورقة الصداق.
وقضت الزوجة 20 يوما مع الشيخ دون أن تسمح له بمعاشرتها، موهمة إياه بأنها مريضة.
بعدها، اغتنم التاجر فرصة خروج "العريس" من المنزل لقضاء بعض الشؤون في مدينة مجاورة، فأحضر سيارة نقل على متنها كامل أثاث البيت واصطحب زوجته وهرب إلى جهة غير معلومة