الجزء الثاني { ال دي ساندر – عودة من الموت }
كانت الساعة تشير الى السابعة مساء عندما وقفت ايف امام المكتبة بانتظار كاريسا وقد ارتدت قميصا صيفيا ذا لون وردي مع تنورة ذات لون ازرق سماوي وبعد دقائق ظهرت صاحبة الشعر الوردي وقد ارتدت ثوبا صيفيا بلون شعرها ، تقدمت كاريسا حتى وقفت امام ايف
تكلمت ايف بروية " هل ستخبرنني بما وعدتني ؟ "
قالت كاريسا ببرود " لندخل اولا "
دخلت كلتهما الى المكتبة وجلستا بهدوء على تلك الطاولة البنية الطويلة بكارسيها الكثيرة
تكلمت ايف بسرعة " من هم ال دي ساندر ؟ "
قالت كاريسا بهدوء " لا داعي للعجلة سأخبرك " اخذت نفسا عميقا قبل ان تستطرد " كان ال دي ساندر كأي عائلة احتوت اب وام وطفلة تبلغ من العمر 13 وصبيا في 3 من العمر لكن لسبب ما لم يكن احد يقترب من تلك العائلة كانت هناك اشاعة تقول ان تلك العائلة ملعونة بلعنة تتاقلها جيل بعد جيل فان انجبت الام اول اولادها وكان فتاة يجب عليها ان تقوم بقتلها هكذا تنص قوانين تلك اللعنة التي اصيبوا بها وفي ذلك المنزل ولدت اول مولودة وذنبها كان انها فتاة كبرت تلك الفتاة حتى اصبحت في الثالثة عشرة فأمها اخفت امرها حتى لا يقتلوها ولكن اهل القرية علموا بطريقة ما وعقابا للام قاموا بقتل ابنتها صلبا ثم قاموا بتعليقها في الغابة وقد افترستها الحيوانات واحضروا ما تبقى من اشلائها ودفنوها في قبو المنزل " شهقت ايف بقوة بينما اكملت كاريسا " وفي احدى الليالي جنت الام لموت ابنتها فقامت بقتل ابنها ذي ال3 اعوام خنقا ثم فصلت راسه عن جسده ويديه وقدميه ورمته في البئر التي في الحديقة الخلفية لذلك المنزل وعندما علم اهل القرية صلبوا الام هي الاخرى في القبو بجانب اشلاء ابنتها المتعفنة وكان اهل البلدة يسمعون صراخها القوي والمتألم وقد نزفت حتى الموت وعندما عاد رب الاسرة علم بما حدث لاسرته فشنق نفسه ليلحق بعائلته ويقال ان ارواح تلك العائلة متزال تحوم في المنزل فجثثها ماتزال في ذلك المنزل وذلك السور الذي يحيط بالمنزل ماهو الا عازل اقامه اهل البلدة لكي يمنعوا خروج تلك الارواح فبعد موتهم مات كل من تجرأ على دخول هذه الارض فقام الزعيم بحبسهم بواسطة تعويذة قوية احاطها بالسور فربما انت لم تنتبهي للكلمات التي كتبت على السور " ان هذا السور تحطم فستعود لعنة ال دي ساندر لتفتك بالارواح وسيفتح المنزل الملعون الى الابد " هذه كانت قصة ال دي ساندر , اخبريني انتِ لم تدخلي ذلك المنزل صحيح ؟ "
شعرت ايف برجفة تسري في جسدها " لم ادخل لكني فتحت السور وعندما هربت تركته مفتوحا "
عندها صرخت كاريسا " ماذا ؟ يالهي الا تعلمين ماذا فعلت لقد فتحت ابواب الجحيم علينا فهمت لان لما كانوا يطاردونك وحاولوا قتلك فبعد ان حررتهم بفتح السور سيتخلصون منك "
شعرت ايف بالرعب وعندها بدأت الدموع تهطل من عينيها وهي تفكر في عالم الدمار الذي قامت بفتحه على نفسها وعلى الجميع
الاسئلة
- مارأيكم بالاحداث
ما رأيكم بشخصية كاريسا
- توقعاتكم للفصل القادم
اعرف اني تأخرت كثيرا والفصول التي نزلت غير منسقة
![ص2](http://www.m9c.net/uploads/15213471768.png)
اعتذر كانت حقا لدي ظروف قاهرة منعتني حتى من ان اطلب تصميما للبارتات
![ص5](http://www.m9c.net/uploads/15213471765.gif)
لكني اعدكم ان الفصول القادمة ستكون احسن شكلا ومضمونا